الموقع الرسمي لجريدة عُمان - مؤلف

آمنة الربيع
آمنة الربيع
سودانيات يا « رَكْشَة» خذني إلى المركزي (2-2).. انفجر إطار السيارة!
كنا حينها سبعة ركاب. قبل صعودنا إلى الكُبري سقطت «دانة» (أحد الأسلحة التي استخدمها الدعم السريع في الحرب) فنجونا منها بأعجوبة، وفي غضون ثانية فقط! وبالرغم من انفجار إطار السيارة استطعنا أن نعبر الكبري ووصلنا إلى مدينة «المهندسين»، وكانت الركائز التابعة للجيش قد أوقفتنا وبدأوا في تفتيشنا، وحاولوا مساعدتنا بإصلاح...
سودانيات... يا «رَكْشَة» خذني إلى المركزي «1-2»
يقول الشاعر السوداني الراحل إدريس محمد جمّاع:إنّ حظّي كدقيق ٍ فوقَ شوكٍ نثروهُثمّ قالوا لحُفاةٍ يومَ ريح ٍ اجمعوهُصعُبَ الأمرُ عليهمْ قلتُ يا قوم ِ اتركوهُإنّ من أشقاهُ ربِّي ...
سودانيات... «السَمْبِك»
تقول الشاعرة السودانية روضة الحاج:«واحتجت أن ألقاكحين تربع الشوق المسافر واستراحوطفقتُ أبحث عنكفي مدن المنافي السافراتبلا جناحكان احتياجي...أن تضمخ حوليَ الأرجاءَيا عطرًا يزاور في الصباحكان احتياجي... أن تجيءَ إليَّ مسبحةًتخفف وطأة الترحال...إن جاء الرواح»(1)للحرب تجارها وكذلك لها ضحاياها. حولنا الكثير من صور القتلى والجرحى والنازحين الذين اضطرتهم الحرب إلى الهجرة...
حفلة عيد العبث
(1)هل نعيش زمنًا عبثيًا؟تعلو الأصوات المحتجة كل يوم على أحداث الأقصى الدامية... لكن بلا جدوى من ذلك الاحتجاج. ترتفع أصوات تؤثر الشك - لمجرد الشك - في كل شيء. وهناك أصوات أخرى تجزم بالعبثية فيما يجري. هذه الأصوات ترى أن التمسك بالإيجابية والدفاع عن الأمل هو محض عبث، فترمي بإيمانها...
حكمة الأنثروبولوجيا
(1)إن الخطوة الأولى في سبيل التخلص من أحد الشعوب هي محو ذاكرته، وتدمير كتبه وثقافته وتاريخه؛ عندئذ سيكون هناك من يكتب كتبًا جديدة، ويصوغ ثقافة جديدة، ويُلفق تاريخا جديدا. وقبل أن تبدأ الأمم في نسيان ماهيتها، وماذا كانت فإن العالم حولها سينسى ذلك بصورة أشد تسارعًا». ميلان كونديرا، الضحك والنسيان.يقوم...
غزة... المقاومة والكتابة
عتبة...مثل يقول: «مَن بيده القلم، ما يكتب على نفسه الشقاء».(2)ماذا تفعل الكتابة في الحياة؟أو ماذا على الحياة أن تفعل في الكتابة؟لا تفعل الكتابة ما يفعله الاحتلال.قد تفعل الكتابة ما يفعله الاحتلال. يترك الاحتلال فينا ذهولا وخضة عنيفة، وآثارا مدمرة لا تغادرنا بسهولة مع الوقت.عن أيّ وقت أتكلم؟ في اليوم السابع...
نشأة المسرحية في فلسطين «3»
«غزَّة في سِفْر الرَّحالةِ أكبرُ منْ كّلِّ الدُّنيافَلِماذا يَجتمِعُ عليْها الشَّرُّ؟وَكُلُّ حُثالاتِ الأشرارِ، لماذا يُرْهِقُها الظُّلْمُ وَيُوجِعُها الفَقْرُ؟ وَتَشْقى في الحَرِّ وَفي القَرِّ، وَلَكِنْ لا تَحْني الهامَةَ وَيَظَلُّ الغَزِيُّ شَديدَ الباسْ؟ وَيَظَلُّ الغَزِيُّ إِذا ما اشْتَدَّ ظَلامُ الكَوْنِ وَظُلْمُ ذَوي القُربى يَبْحَثُ عنْ شَمْسٍ تائهةٍ مَرْفوعَ الرّاسْ» إبراهيم السعافين- ديوان...
نشأة المسرحية في فلسطين
ألا فاعلموا هذي فلسطين منحةً...من الله تفدى بالنفيس وبالنفسبرهان الدين العبوشي(1)يعد كتاب نشأة الرواية والمسرحية في فلسطين حتى عام 1948م، للدكتور إبراهيم السعافين، (176) صفحة، الذي صدرت طبعته الأولى في الأردن عن دار الفكر للنشر والتوزيع في عام 1985م أحد الكتب التأريخية المهمة للتعرف على تاريخ الدراما ونشأتها في فلسطين....