الموقع الرسمي لجريدة عُمان - مؤلف

الجوائز واستراحة المحارب!
يُكابد الكاتب العماني والفنان في السنوات الأخيرة انطفاء هامش الجوائز المحلية بعد أن توقفتْ مهرجانات الشعر والمسرح والملتقيات الأدبية التي كانت تفرز لنا تجارب جديدة وحيوية من عام لآخر، فقد كانت تُشكل حيزًا جيدًا لتلاقي الأفكار والسجالات كما تُشكل بُعدًا ماديًا للفائزين، ولا ندري إن كان ثمّة ارتباط حقيقي بين...
نوافذ .. العانس والمطلقة
في رمضان 2010، شاهدنا المسلسل المصري «عايزه أتجوز»، وهو من تأليف الكاتبة غادة عبدالعال، وقد تفاجأنا آنذاك من جرأة الطرح وغرابة الفكرة، حيثُ تظهر امرأة صيدلانية من الطبقة الوسطى، وهي تسعى بكل الطرق المُمكنة لاصطياد عريس، فقد كان اقترابها من الثلاثين عامًا يُشكل رعبا مُكثفا، ليس للعائلة وحسب بل وللجيران...
نوافذ .. صناعة أم دكاكين!
لا يثق بعض الكتاب العُمانيين -إلى حد قريب- بدُور النشر المحلية التي بدأت تتكاثر مؤخرا على استحياء، فنجدهم أكثر ميلًا لدور النشر العربية، التي تُنقذهم من هيمنة الرقيب المحلي، وتُؤمن لهم الانتشار المأمول والوصول إلى مكتبات مرموقة، وبالتالي إلى شريحة قراء أكبر مما قد يفعل ناشر عُماني مُكبل بالقيود!لا نستطيع...
نوافذ: الموت العادي.. الموت الفارق
استحوذ طفل في الخامسة من عمره ولمدة خمسة أيام متتالية على انتباه العالم. طفلٌ جعل الناس تنام وتنهض على ذكره، بعد أن بثّ ألما كونيا في أشخاص لم يلمسوا جسده، لم يسمعوا ضحكته ولا حكاياته، ولم يكونوا أهله ولا جيرانه. بدا مشهد التآزر ذاك كثيف الإنسانية، لكن الكائن الذي ترقبنا...
نوافذ: النساءُ العدوات
النساء اللواتي ينظرن لبعضهن البعض نظرة عداء، لمجرد أن إحداهن تعيش حياة مختلفة، والرغبة الخفية بينهن لتنغيص شيء ما، أو لجعله بلا معنى.. هي أشياء أود دوما أن أتحدث عنها، فثمّة ما لا يُحكى ويبقى خفيا ونائما، ولكن تفاصيل صغيرة يمكن أن تدفع وحشا نائما لأن يستيقظ. هكذا هن بعض...
نوافذ : قوى اللامركزية
كلّما ابتعدنا عن مركزية العاصمة مسقط، تبدى لنا أنّ العثور على خدمة جيدة أمرٌ غير يسير، ابتداء من دورة المياه وليس انتهاء بمطعم جيد! ولذا من المؤكد أن تغدو "اللامركزية هي أكثر من مجرد عملية عابرة، فهي طريقة للعيش وحالة ذهنية".وها نحن الآن نقطعُ مرحلة من المركزية الأحادية للعاصمة مسقط،...
السؤال: ما رأيك؟
"ما رأيك.. ما قولك.. ما موقفك من ؟؟؟"، تأتي بعض أسئلة الامتحانات على هذا النحو، فيظن الطالب بوجود من هو معنيٌ حقا برأيه الشخصي، ولكنه يُصدم لاحقا بأنّ المسألة مُقيدة بإجابة نموذجية وعليه ألا يُضل الطريق إليها!الإشكال شديد الإرباك، لأنّ هذا السؤال الذي يتبدى لنا شاسعُ الأفق لا يعدو أن...
جوهر التفاهة !
الكثير من الحبّ أو العداء، الكراهية أو الأحكام الجاهزة يمكن أن يتشكل في عالم افتراضي، الكثير من المودة أو التوحش يمكن أن يعْبر بيننا وبين أشخاص افتراضيين أيضا!نبدو أحيانا وكأنّنا نعيشُ حياة موازية ومستنسخة على وسائل التواصل الاجتماعي، فثمّة من يرانا ونحن نأكل ونشرب ونقرأ ونحبّ ونعيش، بدقة أكثر: نحن...