الموقع الرسمي لجريدة عُمان - مؤلف

أحمد سالم الفلاحي
أحمد سالم الفلاحي
هذا الإنسان.. قضايا من التهميش والعشوائيات
اخترع الإنسان رمزية «هرم ماسلو» للاحتياجات الإنسانية» ليوجد مقاربة لعل لها أن تعيد صياغة الكثير مما تفقده الإنسانية على امتداد تطلعاتها نحو العلا، ومن الملفت للنظر حقًا أن قمة هرم ماسلو احتوت على العناوين العريضة التالية: (الابتكار، حل المشاكل، تقبل الحقائق) بينما احتوت قاعدة الهرم ذاته على العناوين العريض التالية:...
قواعد اشتباك..
يحضر الفهم هنا، إلى مجموعة من التقاطعات التي تحصل، سواء بين الفرد والفرد، أو بين الفرد وذاته، أو بين الفرد والمجموعة التي ينتمي إليها، قد يصنفها البعض على أنها نقاط تصادم، وقد يكون هذا التصادم ماديا، أو فكريا، وقد يكون ذا ديمومة معينة، أو لحظويا لظرف استثنائي، وفي كل أحواله...
التراتبيات.. منهج أم ضرورة مرحلية؟
يدخل مفهوم الـ«تراتبية» في كثير من شؤون حياتنا اليومية يأتي في مقدمتها؛ «التراتبية الاجتماعية» ونمارسها على أوسع نطاق، وإن لم نستحضر المعنى الدلالي للمفهوم، فعلى المستوى الأسرة الواحدة، على سبيل المثال، يأتي الترتيب الهرمي كالتالي: الجد/ الجدة، الأب/ الأم، ومن ثم يتسلسل الأبناء، وفقا لتسلسل الأعمار، وفي نظام المؤسسات «التراتبية...
أي المتغيرات يقلقنا؟
يمكن النظر في أربعة متغيرات أساسية في حياتنا اليومية، تتمثل في: المتغيرات الاجتماعية، والمتغيرات الاقتصادية، والمتغيرات السياسية، والمتغيرات الثقافية، وهي المتغيرات التي تتداخل فيما بينها لتغيير مسارات هذه الحياة، وهي المتغيرات التي تقاس عليها الحالة النوعية لأي شعب من الشعوب، وفقا لنوعية الواقع الذي يعيشه (حالة حرب أو سلم، حالة...
الدور الوظيفي.. ماذا عن البنيوية الفكرية؟
يُنْظَرُ إلى البنيوية الفكرية على أنها مستوى عال في تنظيم تشابك العلاقات بين مجموعة من العناصر في بيئة ما، وهي تذهب أكثر إلى التركيبة النفسية أو الفكرية لذوات العلاقة بين المجموعات، أو حتى الأفراد، ولأنها ترتبط بالعامل النفسي أكثر منه بالعامل المادي، مع أهميته؛ إلا أنه يكون للدور الوظيفي شأن...
الكف.. بين بسط وقبض
جميعنا -كما أتوقع- يعي أن من بيده البسط والقبض هو الله سبحانه وتعالى، ولكن الله تعالى أعطانا الكثير من الفرص لنمارس من خلالها هذين الفعلين (البسط/القبض) وأنشطتنا على اتساع رقعتها لا تخلو من ذلك، ففي كل حركة وتوقف هناك قبض وبسط، في حالات الرضى «السعادة» وفي حالة القنوط «التعاسة» ولأننا...
ما أكثر الزوايا الحادة.. هل نتحايل على الحياة؟
نتكلم عن الحياة «الدنيا» كثيرا، فهي مشروعنا الممتد على قدر الزمن المستقطع لنا منها، فإذا نظر إلى الحياة على أنها زمن نقطته الصفر هي لحظة الميلاد، وخاتمته لحظة الوفاة؛ فإن المعنى يذهب كما قال أبو العلاء المعري: «إن حزنا في ساعة الموت؛ أضعاف سرور في ساعة الميلاد» فالمسافة الفاصلة بين...
نوافذ :لن تنتهي الإساءة
shialoom@gmail.comكما يبدو من المعنى الضمني الذي يحمله العنوان؛ أن هناك مقاربة موضوعية بين أربعة أطراف رئيسية في هذا المعنى: الإساءة، الحياة، الموت، الإنسان، فهناك حالة من الاشتباك والالتحام ما بين هذه الأطراف، ولا بد أن تكون مجتمعة أيضا، فالإساءة لا يقوم بها إلا الإنسان الحي، وعندما يغيبه الموت ينتهي...