الموقع الرسمي لجريدة عُمان - مؤلف

أحمد سالم الفلاحي
أحمد سالم الفلاحي
النزاهة .. امتحان الذات والإدارة
يعرف الإنسان على أنه فاسد فـي ذاته، إن لم يُحَطْ بهذه الذات بالكثير من القيم الحاكمة، والمنظمة لسلوكه، وذلك لأن الإنسان واقع تحت استحواذ النفس الأمارة بالسوء؛ إلا الاستثناء الذي أشار إليه نص القرآن الكريم: (... إلا من رحم ربي ...) وهذه الرحمة تحتاج إلى كثير من جهد الإنسان نفسه،...
وجوهنا .. صفحات يقرأها الآخرون
وجوهنا تنذر الآخرين من حولنا بعدم الاقتراب، أو تدعوهم للاقتراب أكثر، فأنفسنا تملأ وجوهنا بـ«خربشات» كثيرة، بعضها تجعلنا أكثر إشراقا، وبعضها الآخر تحيلها إلى كثير من التجهم والقنوط، وكأننا (حمر مستنفرة...
«الزمن الجميل».. هل يبقى أضعف الإيمان؟
هل يمكن وصف الـ«الذاكرة الاجتماعية» بأنها الحاضنة الأبقى لكل ما هو متعلق بالمجتمع الإنساني؟ هل هناك معززات من شأنها أن تحافظ على بقاء الأداء لهذه الذاكرة، وما مدى ذلك؟ ما هو نصيب الفرد من هذه الذاكرة، وهل هو يستشعرها بالفعل كممارسة على أرض الواقع، أم أنها تبقى مفهومًا علميًا هو...
رحلة العودة
ثمة رحلة للعودة تتم عند كثيرين منا، طال غياب هذه العودة، أو أنجزها أحدنا في عمر مبكر، وهي عودة، يقينا، لن تكون إلى المربع الأول، حيث النشأة البكر، والبدايات الأولى لعمر...
التعايش.. حالة من التكامل الاجتماعي
تدور المناقشة هنا حول محورية العلاقة بين مدنية المجتمعات وتقليديتها، وهي علاقة قد تكون طردية عند فهم البعض، وقد تكون عكسية عند فهم البعض الآخر، ويحل الاختلاف فـي هذا التقييم بناء على عدة عوامل؛ يأتي فـي مقدمتها تجربة الحياة - العمر المنجز للأجيال - وشمولية الوعي «المعرفة» وتنوع البيئة الاجتماعية...
علاقات ملتبسة
لا تذهب الصورة هنا إلى التشكيك في كل العلاقات القائمة بين الناس فيما بينهم، ولا إلى العلاقات القائمة بين الأطراف التي يمثل أحدها الأفراد، ويمثل أحدها الآخر في مستويات «مؤسسة» مهما كان نوع هذه المؤسسة،...
الهوية الاجتماعية.. مقياس معياري بامتياز
يسعى المشتغلون بالشأن الاجتماعي إلى أهمية تكريس الهوية الاجتماعية باعتبارها الأساس الذي تنطلق منه مجموعة من الرؤى، والاستنتاجات، والتوقعات، والحكم على حقيقة مآل الهويات على المدى البعيد، وبدون هذه الهوية الاجتماعية تظل الرؤية عائمة، ليس لها عنوان، ولا منطلق «مكان ميلاد» ولا منتهى للجزم بما سوف تؤول إليه هوية هذا...
مقايضة .. ما أبغضها!
يذهب مفهوم المقايضة -عموما- إلى الشأن التجاري أكثر منه إلى الشأن الإنساني، وذلك حسب العرف المتداول بين الناس، حيث تتم المقايضة سلعة بسلعة، وهذا أسلوب قديم -ربما- قبل أن يتطور النظام المالي المتداول بين الناس، كما هو الحال في الوقت الحاضر، حيث يتم دفع المال مقابل السلع، وأصبح من النادر...