ندوة تبحث تعزيز الوعي المجتمعي بأمراض الدم الوراثية
سلّطت ندوة توعوية نظّمتها لجنة مدينة نزوى الصحية بالتعاون مع مستشفى نزوى والجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية الضوء على "أمراض الدم الوراثية" الواقع والمأمول بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي بأمراض الدم الوراثية الشائعة في سلطنة عُمان وأهمية الفحص الطبي قبل الزواج.
وقال الدكتور زاهر بن أحمد العنقودي ـ مقرر لجنة مدينة نـزوى الصحية: إن الآثار الصحية والنفسية الناجمة عن الإصابة بهذا النوع من الأمراض كبيرة ومؤثّرة واستعرض نسب الإصابة بفقر الدم المنجلي في السلطنة وخصوصا في ولاية نزوى؛ مؤكدا على أهمية الكشف الطبي المبكر للوقاية من الأمراض الوراثية.
تضمن برنامج الندوة ورقتي عمل الأولى بعنوان الأنيميا المنجلية والتحديات والمستجدات الطبية قدمها الأستاذ الدكتور سلام بن سالم الكندي نائب رئيس الجمعية العمانية للأمراض الدم الوراثية؛ فيما قدم الورقة الثانية يحيى بن عبد الله السناني استعرض فيها المشكلات النفسية والاجتماعية والدراسية لمرضى فقر الدم المنجلي من خلال دراسة وصفية.
وفي الجلسة الحوارية تناول بدر بن محمد بن زاهر العبري عضو الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية التحديات المرضية والاجتماعية التي يواجهها مريض الأنيميا وكيف يتعايش المرضى مع مرضهم؛ كما تطرقت الدكتورة كفالة بنت حمود العميريةـ مدير مساعدة دائرة التنمية الأسرية بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بالمحافظة إلى الأثر الاجتماعي والنفسي لمرضى الأنيميا المنجلي وأسرهم، والخدمات الاجتماعية التي يمكن توفيرها لمرضى الأنيميا المنجلية؛ بينما استعرض الدكتور خلفان بن سنان الشعيلي مشرف اتصال بمكتب معالي وزير الأوقاف والشؤون الدينية الجانب الفقهي في كل ما يتعلق بمرض الأنيميا المنجلية؛ كما سلّط الدكتور سلام بن سالم الكندي استشاري أول أمراض الدم بالمركز الوطني لأمراض الدم دور الجمعية العمانية لأمراض الدم؛ وتحدثت الدكتورة أمل بنت محمد النبهانية ـ طبيبة اختصاصية طب أسرة ـ عن الفحص الطبي المبكر لأمراض الدم الوراثية؛ وعلى هامش الندوة تم تنظيم معرض مصاحب تضمن أعمال ومنتجات مرضى الأنيميا المنجلية.