مدرسة لعلوم القرآن ضمن مبادرات قرية صنيبع الصحية بالعوابي
قام سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي بافتتاح مدرسة صُنَيْبَع لتدريس القرآن الكريم وعلومه والتي شيدت على الفن المعماري الحديث الذي اشتمل على فصول دراسية وقاعات مجهزة بالتقنيات التي تستخدم في وسائل التدريس الحديثة، وتجول سعادته في أورقة المدرسة، كما زار معرض القرية الذي اشتمل على أعمال ومشغولات تراثية، بعدها اطلع سعادته والحضور على معالم القرية ومبادراتها.
وقال سعادة الدكتور وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي: تأتي هذه الزيارة ضمن الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة في نشر الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع وتعزيز السلوكيات الصحية السليمة، بالإضافة إلى تقديم خدمات وقائية وعلاجية تسهم في تحسين جودة الحياة. كما تهدف الزيارة إلى توطيد الشراكة مع الجهات المعنية لتحقيق رؤية الوزارة في بناء مجتمع صحي واعٍ، قادر على مواجهة التحديات الصحية الحالية والمستقبلية، جاء ذلك خلال زيارته التفقدية على قرية صنيبع الصحية النموذجية بولاية العوابي بحضور سعادة الشيخ الدكتور حمود بن علي المرشودي والي العوابي رئيس لجنة القرية الصحية وسعادة الدكتور جان يعقوب جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان.
وأضاف سعادته أن افتتاح المدرسة يعكس مدى الاهتمام بنشر القيم الإسلامية وتعزيز تعليم القرآن الكريم في الأجيال الناشئة، وترسيخ مبادئ الدين الحنيف في نفوسهم، بما يعزز من دورهم الإيجابي في بناء مجتمع متماسك وقيمه راسخة.
من جانبه قال الشيخ موسى بن زاهر الشريقي رئيس لجنة تنمية القرية: إن الجهود المبذولة في قرية صنيبع الصحية تعكس الروح الوطنية والحب العميق للوطن، وتُجسد صورة مشرقة للتعاون والتكاتف بين أبناء المجتمع، الذين يعملون بروح الفريق الواحد لتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم، مشيرا إلى أن مثل هذه المبادرات المجتمعية تسهم في ترسيخ قيم العمل الجماعي، وتؤكد أن التنمية الحقيقية تبدأ من الأفراد أنفسهم.
وأشاد سعادة الدكتور جان يعقوب جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان بهذه المبادرات التي تنم عن الترابط الوثيق والتكاتف الذي يمثله المجتمع العماني نحو مزيد من الازدهار والتقدم والتطور.