السيد أسعد يفتتح منتدى حوار المعرفة العالمي .. بعد غد

يرعى صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي، والممثل الخاص لجلالة السلطان بعد غد افتتاح أعمال منتدى "حوار المعرفة العالمي" بمسقط، ويستمر يومين، بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، والذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتعاون مع مجلس العلوم الدولي.

وقال سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار: يعد هذا الحدث العلمي العالمي فرصة بارزة تجمع نخبة من العلماء وصنّاع السياسات والشركاء من مختلف دول العالم، ومجالات العلوم لمناقشة التحديات العالمية، واستشراف أولويات التعاون الدولي في مجال البحث العلمي والابتكار، وسيشارك فيه علماء بارزون ومفكرون من مختلف الجامعات العريقة، ومراكز الأبحاث وصناع القرار ورجال الأعمال من مختلف دول العالم.

وأضاف: يقام منتدى "حوار المعرفة العالمي ـ مسقط" خلال الفترة من 27 ـ 28 يناير، في إطار اجتماعات الجمعية العامة الثالثة لمجلس العلوم الدولي، ويشتمل على جلسات حوارية متعددة التخصصات حول ثلاثة مواضيع رئيسة وهي: مستقبل العلوم (التطورات الراهنة والمتوقعة في مجالات العلوم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، والعلوم المفتوحة، وتقييم البحث، والنشر العلمي، والعلوم متعددة التخصصات)، والعلوم وارتباطها بالتنمية المستدامة ودورها في دفع التغيير البيئي والاجتماعي، إضافة إلى العلوم والمجتمع مع التأكيد على الثقة في العلوم، وقضايا المساواة والتماسك الاجتماعي، ومن المتوقع حضور أكثر من (400) شخصية علمية وسياسية ومهنية من (132) دولة حول العالم، يمثِّلون طيفًا واسعًا من التخصصات والمجالات العلمية، وتشمل قائمة الحضور ممثلي الدول الأعضاء في مجلس العلوم الدولي، وكبار العلماء والباحثين، وصنّاع القرار والسياسات وممثلي الشركات التقنية الكبرى، إضافة إلى المؤسسات التي تركز على الابتكار العلمي.

من جانبه قال البروفيسور سير بيتر غلوكمان، رئيس مجلس العلوم الدولي: يجسد حوار المعرفة العالمي في مسقط الجهود المبذولة من قبل حكومات الدول، من أجل إبقاء مكانة العلوم ودورها المحوري في إيجاد الحلول للعديد من التحديات العالمية، التي ينبغي علينا مواجهتها، كما أنه فرصة لتقييم تطور أنظمة العلوم لتحقيق الأهداف الطموحة للدول، وتعزيز الشراكات مع صانعي السياسات والمجتمع المدني.