بدَّالة السَّعادة

- أهلًا وسهلًا بك في الخدمات التفاعلية لمؤسسة سَعَقَاء؛ نحن هنا لخدمتك كما تشاء.

للسعي إلى السعادة، اضغط: 1.

للسعي إلى الشقاء، اضغط: 2.

- 1.

- أهلا بك في عالم السعادة.. نحن نقدِّر اختيارك:

لتحظى على السعادة الروحية، اختر 1.

لتحظى على السعادة الصحية، اختر 2.

لتحظى على السعادة المهنية، اختر 3.

لتحظى على السعادة العائلية، اختر 4.

لتحظى على السعادة الاجتماعية، اختر 5.

لتحظى على السعادة النفسية، اختر 6.

لتحظى على السعادة المالية، اختر 7.

1.

- السعادة الروحية... من أهم ركائز الحياة المتزنة. لكل منا مفهومه الروحاني الخاص به، ولا نفترض مفهومًا واحدًا لها. فالبعض منا يميل إلى الدِّين ليحصل على احتياجاته الروحانية، والبعض إلى أشياء أكثر تجردًا مثل الـتّأمل والتّفكر. لا شيء محدد يصلح للجميع، إلا إنه ثمة شيء لكل إنسان يجد نفسه فيه. شيء خاص يعنيك، وإن لم يمثّل للآخرين ما يعنيه لك. لابد أن تكون لك اعتقادات روحانية تعتنقها وتمارسها بكل اقتناع. لا نقترح اتجاهًا معينًا، ولكن نحثك على أن تجده وتمارسه بشكل منتظم؛ على نحو يومي إن أمكن، وتجعل منها قوتًا لروحك في مشوارك الحياتي. هذه المعتقدات ستزيد من صلابتك أمام عظائم التحديات.

إن أردت مزيدًا من السعادة الروحية اضغط 1، أو اضغط أيًّا من الخيارات السابقة.

- 2.

- السعادة الصحية...قد تكون أهم ما تملكه في حياتك، فحينما تتدهور صحتك، ثمة قليل يمكن القيام به ببهجة. لابد أنك سمعت المقولة الشهيرة «الصحة تاج على رؤوس الأصحاء...»، وهي فعلًا كذلك. ليس الأمر مستحيلًا كما قد تتصور، بل يحتاج إلى الاقتناع والانضباط. ننصح بغذاء متوازن. لن نفرض نظامًا غذائيًا محددًا، لكننا سننصح: بوجبة متزنة من اللحوم والخضراوات والفواكه.. بالابتعاد عن المشروبات الغازية والسكريات والزيوت النباتية المُهدرجة.. ننصح بشرب لترين من الماء على الأقل.. ننصح بالمشي لمدة أربعين دقيقة يوميًا أو خمسة أيام أسبوعيًا، أو أي نشاط بدني آخر تفضله.. باستخدام السلالم بدل المصاعد.. بالتقليل من استخدام السيارة.. بعدم الجلوس لأكثر من ساعة وأخذ استراحات منتظمة.. بالتقليص من استخدام الهاتف عمومًا وقبل النوم خصوصًا، وبالخلود إلى الفراش من 6 إلى 8 ساعات ليلا.

إن أردت مزيدًا من السعادة الصحية اضغط 1، أو اضغط أيا من الخيارات السابقة.

- 3.

- السعادة المهنية... لعلك تشعر أحيانًا بأنك محظوظ لأن لديك وظيفة. كثير من الناس دونك في البلد يبحثون، وأمورهم غير طيّبة. أما أنت بما أنك موظف، فأمورك طيّبة نسبيًا. فكّر واشكُر. لكنك تود أن تسعد وتحقق ذاتك في مهنتك، فكيف يكون ذلك؟ نقترح أن تسعى بالطرق المتاحة إلى محبة العمل الذي لديك، أو البحث عن عمل آخر تحبه. بالنسبة للخيار الأول، يمكنك الشروع بالعمل بطريقة مختلفة عما اعتدته، أو تطلب إسناد مهام مختلفة تخرجك من منطقة الاعتياد والراحة، ولا يعني ذلك بالضرورة الحصول على دخل أعلى، إلا إنه سيضعك في الطريق الصحيح. كما يمكنك تطوير مهاراتك وهوايتك في وقت الفراغ للحصول على عمل في مكان آخر تحبه، أو مهنة أخرى تحبها أكثر كما في الخيار الثاني.

إن أردت مزيدًا من السعادة المهنية اضغط 1، أو اضغط أيَّا من الخيارات السابقة.

- 4.

- السعادة العائلية... أليست العائلة أهم ما في الحياة؟ سنجعل الأسرة أولًا، أسرتك الصغيرة؛ ستهتم بها أولًا إن كانت لديك، وستصبح على رأس اهتماماتها دون أن تهمل أفرادها. ستعلم أن كل أحد فيها لديه احتياجات وتحديات مختلفة. ستدعم هذه الحلقة وتقويها بالطريقة المثلى فهي الأساس؛ بالعطف، والاهتمام، وكذلك بالانضباط وبناء الأهداف المشتركة والتفاهم. أما محيطك الأكبر قليلًا فعائلتك، فمن الضروري أن تكون على علاقة بر متفانية مع الأبوين، وتكون فردًا إيجابيًا متفاعلاً مع إخوتك. ستكون دائرة الأقارب مختلفة نسبيًا، حسب التآلف والانسجام، إلا أن ما يجمعكم يكون أكثر مما يفرقكم. ستُبقي على الحد الأدنى من التواصل معهم في الأفراح والأتراح، ولا تقلق إذا لم تصبح هذه العلاقات أكثر عمقا من ابتسامات صغيرة، ودمعات عابرة، فهي لن تحتمل أبعد من المجاملات والمشاعر الموسمية.

إن أردت مزيدا من السعادة العائلية اضغط 1، أو اضغط أيا من الخيارات السابقة.

- 5.

- السعادة الاجتماعية... تكمن في المعارف والزملاء والأصدقاء. ستتعامل مع هؤلاء على نحو مختلف، ولكن متزن، وتكون على علاقة طيبة معهم جميعًا. محيطك الأكبر هو في المعارف. ستخدمهم ويخدمونك، وتكون نظرتهم عنك شبه موحدة، هذه هي سمعتك. المحيط الثاني هم زملاؤك ممن تتعامل معهم على نحو مستمر، أو تتشارك معهم في اهتمامات معينة، ولا أكثر من ذلك. والأصدقاء مرتبتان؛ الأصدقاء المقربون، والأصدقاء الحميمون. يتضمن المقربون ممن يمكن أن يكونوا في مرتبة أعلى من الزملاء من ناحية الثقة والإخلاص، أما أصدقاؤك الحميمون - ولا ينبغي أن يكونوا أكثر من عدد أصابع اليد الواحدة- فهؤلاء في المكانة الأعلى عندك، والأحب إلى نفسك، والأسمى إليك، وتأكد أنهم من الذين لا تغيرهم الظروف ولا الأزمان، والذي سيقفون معك إلى آخر لحظة. قلِّل منهم وحافظ عليهم. إن أردت مزيدًا من السعادة الاجتماعية اضغط 1، أو اضغط أيا من الخيارات السابقة.

- 6.

- السعادة النفسية... سترضى عن نفسك وتتقبلها بكافة عيوبها، وتحافظ على صداقتك معها. ستحتاج إلى ذلك في المواقف الضاغطة؛ لأنك لن تجد أرفق على نفسك منها. ستسلِّم بأنك ستكون نسخة أفضل من ذاتك في المرة القادمة بعد أن تخطئ. واعترف حينما تخطئ، واعتذر. ستسعى إلى تحسينها بلطف دون عراك أو قسوة عليها. تنفّس، تأمّل، حافظ على لياقتك الذّهنية، وكن مرنًا مع المتغيرات. حسّن نظرتك الإيجابية على الحياة، وتقبّل الخسارة فيما لا يمكن تعويضه. ستصاب بشتى أنواع الخذلان؛ من نفسك، ومن غيرك، ومن الحياة عمومًا، فهوّن على نفسك. سعادتك على نحو كبير تتشكل من أفكارك وقناعاتك التي ستنعكس على مشاعرك وأحاسيسك، وتحدد سلوكياتك وأفعالك. راقب هذه الدورة النفسية. اعمل، تأمّل، اقرأ، مارس الرياضة وهوايتك، كن قريبًا من الناس، ولكن كذلك من نفسك على نحو يسرّها.

إن أردت مزيدًا من السعادة النفسية اضغط 1، أو اضغط أيَّا من الخيارات السابقة.

- 7.

- السعادة المالية...تتمثل في تحقيق قدر عال من الحرية فيها. مهما قيل إن المال في حد ذاته لا يحقق السعادة، إلا أنه أداة تسهم في تحقيقها، إن أحسنت استخدامه. لا أحد يظن أنه سيُسئ استخدام المال إلى أن يحصل عليه ويفعل ذلك، فاحذر أن تجعله غاية لك! فرِّق في أولوياتك بين الرغبات والحاجات وبين الأهداف القصيرة والبعيدة، ودائمًا انفق أقل مما تكسب. تخلّص من كافة ديونك قبل أن تتخلّص هي منك. الوضع الأمثل هو ألا تراكم ديونًا منذ البداية، مهما بدى ذلك أمرًا بعيد المنال، إلا أنه ممكن. عليك بتخصص نسبة ثابتة مستمرة من دخلك للادخار، ونسبة للطوارئ التي قد تواجهك. من المحبذ أن تخطّط باكرًا لتقاعدك، وتستثمر جزءًا من دخلك، ابتداءً من أول دخل تحصل عليه.

إن أردت مزيدًا من السعادة المالية اضغط 1، أو اضغط أيًّا من الخيارات السابقة.

لإعادة الاستماع إلى القائمة الرئيسة، اضغط 0.

- أرجوكم! أودّ الحديث.. أودّ الحديث مع إنسان يسمعني! أريد أحدًا يستمع إليَّ وحسب!

- عفوًا، لم تختر أيًّا الخيارات المتاحة في الوقت المخصص لك. إن كنت تود العودة إلى القائمة الأساسية، اضغط 9.

- 9.

- أهلًا وسهلًا بك في الخدمات التفاعلية لمؤسسة سَعْقَاء، نحن هنا لخدمتك كما تشاء.

للسعي إلى السعادة، اضغط: 1.

للسعي إلى الشقاء، اضغط: 2.

- 2.

- أهلًا بك في عالم الشقاء.. نحن نقدِّر اختيارك.. عفوًا جميع أفراد فريقنا مشغولون حاليًا بالاستماع إلى الساعين إلى الشقاء من أمثالك.. سيتحدث إليك أحد مندوبينا المتاحين حال توفره، ويستمع لك.. سعر الاستماع 999 بيسة للدقيقة بالإضافة إلى ضريبة القيمة.. لأسباب قانونية لا يمكننا تقديم أي نصيحة خلال استماعنا إليك.. اتصالك غير مُتعقَّب، والمكالمة غير مُسجّلة لدواعي الخصوصية، إلا أننا ننصح بألا تخبرنا كلَّ شيء.. لحظات إلى أن يتم استخراج البيانات الخاصة برقم هاتفك.. شقاؤك يهمُّنا:

- شكرًا على انتظارك.. نحن في سَعْقَاء يمكننا الاستماع إليك كما تشاء.. تفضَّل.. كلِّي آَذانٌ مصغية لك.. أخي سعيد...

مازن حبيب قاص عماني