ندوة تقرأ شمال الباطنة في مرآة التاريخ عبر دورها السياسي والحضاري
ناقشت ندوة تاريخية انطلقت اليوم في ولاية صحار حملت عنوان «محافظة شمال الباطنة في ذاكرة التاريخ العُماني» الدور التاريخي الذي لعبته محافظة شمال الباطنة على مر العصور، من خلال تقديم 29 ورقة عمل موزعة على ثلاثة محاور رئيسية: التاريخي والسياسي، والاقتصادي والاجتماعي، والثقافي.
بدأت الندوة التي تنظمها هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بعرض مرئي حمل عنوان «ذاكرة وطن»، إضافة إلى عرض مرئي آخر بعنوان «محافظة شمال الباطنة في ذاكرة التاريخ العماني".
وصاحب الندوة معرض وثائقي يحكي الجوانب التاريخية للمحافظة ويضم مجموعة من الوثائق والصور التاريخية والخرائط والمحفوظات التي تبين جزءا من التاريخ العريق الذي تزخر به شمال الباطنة حيث سيستمر المعرض الوثائقي حتى 26 أكتوبر الجاري.
ناقشت الورقة الأولى في الندوة «محافظة شمال الباطنة في العهد النبوي» للدكتور محمد بن ناصر المنذري. وقدم إبراهيم بن خميس القنوبي ورقة حول «عمارة أراضي الباطنة (من 251هـ إلى عهد اليعاربة): قراءة في نصوص التراث العُماني»، بحثت في التاريخ العمراني لساحل الباطنة من خلال تحليل نصوص التراث العُماني، خاصة التراث الفقهي.
وقدم الدكتور ناصر بن علي الندابي ورقته البحثية بعنوان «آل الجلندى في مدينة صحار في الفترة ما بين القرنين (1 – 3 هـ / 7-9 م)»، تناول فيها الدور الريادي لأسرة آل الجلندى وتأثيرهم الكبير على مدينة صحار.
وقدمت الباحثة تهاني بنت عبد الله بن سالم الحوسنية ورقة بعنوان «انتقال العاصمة السياسية من صحار خلال الفترة (177-280هـ / 793-893م): الأثر والأهمية التاريخية».
وقدمت الدكتورة بدرية بنت محمد النبهانية ورقة بحثية بعنوان «التاريخ السياسي لمحافظة شمال الباطنة في عهد دولة النباهنة (579هـ/ 1283م - 1026هـ/ 1617م)».