متحف فان غوخ يحتفل بمرور 150 عاما على الحركة الانطباعية
لاهاي "أ.ف.ب": يستعد متحف فان غوخ في أمستردام للكشف عن أعمال لفنانين كبار من أمثال مونيه وديغا وسيزان، في إطار معرض لمناسبة مرور 150 عاما على ظهور الحركة الانطباعية وغزوها المشهد الفني الهولندي.
يتضمن المعرض الاستعادي بعنوان "تحيا الانطباعية! روائع من المجموعات الهولندية" حوالي مئة عمل، بينها لوحة "حقل الخشخاش" لكلود مونيه، و"قوس القزح، بونتواز" لكامي بيسارو.
وشكّلت الحركة الانطباعية، المتمحورة حول تمثيل الطابع الزائل للضوء وتأثيره على الألوان والأشكال، ثورة فنية حقيقية عندما ظهرت في بداية القرن التاسع عشر في باريس.
وكان الذوق الفني الهولندي يدور في ذلك الوقت حول التمثيلات المحافظة، إذ كانت الألوان الداكنة تسيطر على الأعمال.
وكان ثيو فان غوخ، شقيق الرسام الشهير فنسنت، وغيره من تجار الفن الهولنديين، وراء غزو هذا التيار الفني للبلاد.
وفي وقت لاحق، اعتمد فنسنت فان غوخ نفسه الأسلوب الانطباعي الذي طبع أعماله بعد نفيه إلى فرنسا في عام 1886.
سيتمكن الزوار أيضا من الاستمتاع بأعمال عدة من الباستيل ولوحات وأعمال بالألوان المائية رسمها فنانون كبار من حوالي عشرة متاحف في هولندا بالإضافة إلى مجموعات خاصة.
وسيقام المعرض الاستعادي بين 11 أكتوبر و26 يناير.