صدور التّرجمة الصّربية لقصص "قوانين الفقد" لمازن حبيب
بلغراد "العُمانية": صدرت التّرجمة الصّربية لمجموعة "قوانين الفقد" للقاص العُماني مازن حبيب عن دار "نو رولز" في بلغراد. وتعدّ المجموعة التي تحتوي على خمس قصص ("لقاء الظهيرة"، "لن يحدث لي مكروه"، "الصف الرابع واو!"، "من لا يودع يفقِد مرتين"، و"بيتي") الكِتاب العُماني الأوّل الذي يتم ترجمته إلى اللّغة الصّربية حسب الدّار المُترجمة، وقد سبق أن صدر الكتاب عربيًا عن دار نثر في طبعتيه الأولى عام 2021 والثانية عام 2023، ولاقى إشادات قرائية ونقدية متعدّدة.وبالتّزامن مع صدور التّرجمة، تقدّمت مُترجمة الكِتاب ماريا يوفانوفتش ببحث أكاديمي لنيل درجة الماجستير بعنوان "قوانين الفقد للكاتب العُماني مازن حبيب" في جامعة بلغراد بكلية الآداب واللّغات فرع الدّراسات الشّرقية. يتناول البحث المجموعة القصصية، وأفكارها، وثيماتها، والسّياق الثّقافي الذي ترتبط فيه، ودُرست فيه التّحديات والصّعوبات التي تظهر أثناء ترجمة القصص القصيرة حيث كانت التّرجمة من اللّغة العربية إلى الصّربية بمثابة دراسة الحالة. وعرضت بعض التّحديات الأكثر شيوعًا أثناء ترجمة النّص الأدبي على التّحديات الأكثر شيوعًا التي تنشأ أثناء الترجمة باستعمال تحليل تقنّيات التّرجمة الممكنة والمنهج التقابلي باستخدام أمثلة محدّدة. إذ استهدف البحث إلى إظهار وشرح التّقنيات التي يمكن استخدامها لحلّ هذه الصّعوبات، ولفت الانتباه إلى بعض الاختلافات الموجودة بين اللّغتين العربية والصّربية من خلال المقارنة بينهما ليكون مرجعًا للمُترجمين من العربية.وعلّقت المُترجمة ماريا يوفانوفتش بالقول: "سعيدة للغاية لهذه الفرصة الاستثنائية التي تحقّقت لي بترجمة الكِتاب من اللّغة العربية، بالإضافة إلى تقديم دراسة خاصّة به، والتّعريف بالأدب العُماني الذي سيُقرأ من أبناء بلدي للمرة الأولى عبر هذا العمل، وهذا ما لمسته من الجمهور الذي حضر العرض العام المُقدّم عن الدّراسة والكِتاب في المركز الثّقافي في بلغراد بعد نيلي درجة الماجستير. على أمل أن يلفت الانتباه إلى مزيد من الأعمال العربية القادمة".