No Image
العرب والعالم

جو بايدن وهاريس يحذران من خطر ترامب على الديموقراطية الأمريكية

08 أغسطس 2024
08 أغسطس 2024

ديترويت (الولايات المتحدة)"أ ف ب": حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس التي ستمثل الحزب الديموقراطي في السباق إلى البيت الأبيض من الخطر الذي يطرحه خصمهما دونالد ترامب على الديموقراطية الأمريكية مهما كانت نتائج الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

وقال الرئيس الديموقراطي في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي بي إس" إنه في حال خسر سلفه الجمهوري في الانتخابات، "لست واثقا إطلاقا" من حصول انتقال سلمي للسلطة إلى كامالا هاريس.

وشدد على أن ترامب "يعني ما يقول، نحن لا نأخذه على محمل الجد".

والمقابلة التي بثت الشبكة مقتطفات منها على أن تبثها بالكامل الأحد، هي الأولى التي يجريها الرئيس البالغ 81 عاما منذ تخليه في نهاية يوليو عن الترشح لولاية ثانية.

ولم يقر ترامب بهزيمته أمام بايدن في انتخابات 2020. وهو تعرض لآليتي عزل في الكونغرس ووجهت إليه تهمتان بمحاولة قلب نتائج الانتخابات، وتهمة ثالثة لدوره في الهجوم على مقر الكونغرس في 6 يناير 2021.من جانبها، حذرت هاريس خلال جولة انتخابية على ويسكونسن وميشيغن، وهي من الولايات الأساسية للاحتفاظ بالبيت الأبيض، من فوز الملياردير الجمهوري.

وقالت خلال تجمع انتخابي في أو كلير في قلب الغرب الأوسط الأمريكي بأن "دونالد ترامب تعهد علنا بأنه في حال إعادة انتخابه، سيكون ديكتاتوريا في اليوم الأول، وأنه سوف يستخدم القضاء ضد خصومه السياسيين... وحتى أنه "سيلغي الدستور" بحسب تعبيره هو نفسه".

وقالت المدعية العامة السابقة خلال قيامها بجولة انتخابية على ولايات متأرجحة مع مرشحها لنيابة الرئاسة تيم وولز، إن "شخصا يلمح إلى أنه يتعيّن إلغاء دستور الولايات المتحدة يجب ألا يتسنّى له إطلاقا الجلوس خلف ختم رئيس الولايات المتحدة"، داعية الأمريكيين على نبذ "الفوضى والخوف والكراهية".

وجددت هاريس هجومها الاربعاء في ديترويت بولاية ميشيغن خلال مهرجان انتخابي حضره 15 ألف شخص هتفوا "إلى السجن! إلى السجن!" مستعيدين شعارا ردده أنصار ترامب في 2016 ضد منافسته آنذاك هيلاري كلينتون.

وخلافا للرئيس السابق الذي كان يشجع أنصاره على إطلاق هذا الهتاف، قاطعت هاريس الحشد قائلة "المحاكم ستتكفل بذلك، نحن سنهزمه في نوفمبر".

ووصفت نفسها وشريكها على التذكرة الديموقراطية بأنهما "محاربان مرحان" يمثلان "الطبقات الوسطى" في المعركة ضد القيود على الحريات التي يعتزم ترامب فرضها.