الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو
العرب والعالم

الاتحاد الأوروبي "لايزال يشعر بقلق بالغ" حيال الأزمة السياسية في فنزويلا

25 أغسطس 2024
زعيمة المعارضة الفنزويلية تدعو إلى تظاهرات جديدة
25 أغسطس 2024

بروكسل"أ.ف.ب ": أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الاحد أنه لا يزال "يشعر بقلق بالغ" حيال الأزمة السياسية في فنزويلا بعد فوز نيكولاس مادورو بالانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليو ورفضت نتائجها المعارضة، على ما جاء في بيان لمسؤول الخارجية في التكتل.

وذكر الاتحاد الأوروبي أنه "لن يتم قبول واعتماد سوى النتائج الكاملة والتي يمكن التحقق منها بشكل مستقل".

ولم تقدم السلطات الفنزويلية بعد "الأدلة الدامغة اللازمة لتأكيد العملية الانتخابية"، وفقا للشروط التي حددها فريق من خبراء الأمم المتحدة، بحسب الاتحاد الأوروبي.

وجددت الدول الأعضاء الـ27 دعوتها للمجلس الوطني الانتخابي إلى نشر محاضر "جميع مراكز الاقتراع".

وأكد التكتل في هذا الصدد أنه وفقا للمحاضر المتاحة، يبدو أن مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا "فاز في الانتخابات الرئاسية بأغلبية ساحقة".

كما حث البيان السلطات الفنزويلية على "احترام حق الفنزويليين في التظاهر السلمي والتعبير عن آرائهم السياسية دون خوف من الانتقام".

من جهتها، دعت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو مواطنيها مساء الاول "للنزول إلى الشوارع" في 28 أغسطس، بعد شهر على إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو المتنازع عليها.

وكتبت ماتشادو على منصة إكس "الفنزويليون ينزلون مجددا إلى الشارع في 28 أغسطس؛ مع عائلاتكم، مع أطفالكم، مع أحفادكم".

تزعم المعارضة أن مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا هو الفائز في الانتخابات الرئاسية.

ويعيش غونزاليس أوروتيا في الخفاء منذ نحو شهر على غرار ماتشادو، وقد استدعاه مكتب المدعي العام الاثنين للاستماع إلى أقواله في إطار تحقيق جنائي.

وجاء في الاستدعاء الذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي أن "المواطن إدموندو غونزاليس أوروتيا" قد تم استدعاؤه "يوم 26 أغسطس الساعة العاشرة صباحا إلى جلسة استماع" في ما يتعلق بالتحقيق حول الموقع الإلكتروني الذي نشرت فيه المعارضة نتائجها للانتخابات الرئاسية.

وكان المدعي العام طارق وليام صعب قد أعلن الجمعة أنه سيتم استدعاء غونزاليس أوروتيا، موضحا أن ذلك الموقع الإلكتروني "يغتصب" سلطة المجلس الانتخابي الوطني.