يوم رياضي مفتوح للإعلاميين في البطولة
عمان: احتضن منتجع المطلاع فيوز يوما رياضيا مفتوحا وحفل عشاء للوفود الإعلامية المشاركة في تغطية فعاليات بطولة كأس الخليج العربي 26 التي تحتضنها الكويت حتى 3 يناير المقبل، وذلك بحضور وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة عبدالرحمن المطيري، ورئيس الاتحاد الخليجي لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ومحسن المسروري نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم رئيس وفد بعثة منتخبنا الوطني المشارك في البطولة، ورؤساء وفود المنتخبات المشاركة وأعضائها وجمع غفير من الإعلاميين المشاركين في تغطية أحداث البطولة.
وقال عبدالرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب: أحببنا الخروج عن دائرة المنافسات الرياضية الجميلة من خلال إقامة يوم مفتوح لجميع الوفود الإعلامية للمنتخبات، مع أنه كما هو معروف فإن بطولة كأس الخليج ظاهرها منافسة رياضية، ولكن جوهرها جمع الأشقاء في الدولة المستضيفة للحدث الخليجي.
وأكد أنه خلال هذا التجمع هو تجمع للأشقاء بعيدا عن أجواء المباريات وتم إقامة فعالية مختلفة في المطلاع، خصوصا وأن الأجواء في الوقت الحالي جميلة للأماكن الصحراوية، حيث أقمنا هذا الحفل ووفرنا الخدمات المنوعة لإمتاع جميع الحضور، وهي فرصة للحضور لمشاهدة الأماكن السياحية في دولة الكويت، والهدف هو استمتاع الجميع في هذه الفعالية الجميلة والمكان المميز، حيث شهدت الفعالية فقرات متنوعة كإقامة حفل غنائي وبعض الفعاليات المصاحبة.
وتابع: سعداء باستضافة بطولة كأس الخليج في دولة الكويت، مبينا أن التنظيم جاء من خلال الاعتماد على الكفاءات الوطنية والاستعانة بشركات عالمية ذي خبرة كبيرة انعكست على تنظيم هذه البطولة، كما أننا نستمع للاقتراحات والملاحظات حتى نطور من أنفسنا عند استضافتنا لأي فعالية.
وأضاف: لدينا حاليا دليل إجرائي ليكون مرجعا مؤسسيا لتنظيم مثل هذه الفعاليات الرياضية ونستطيع من خلال هذا الدليل الإجرائي أن يكون لدينا بنية أساسية مؤسسية نستطيع أن نستفيد منها ونطور من تنظيم أي فعالية سواء رياضية أو أي فعالية كبرى.
وأشار إلى أنه عندما نشاهد انطباع وسائل الإعلام وتغطيتهم المميزة للحدث فإن هذا يحملنا مسؤولية كبيرة لنساهم في تنظيم أفضل حتى نحقق دائما هذه الرؤية الجميلة.
وتابع: أطلقنا شعار المستقبل الخليجي، واستفدنا من التجارب الناجحة لدول مجلس التعاون الخليجي، وهذه النماذج تعطينا الحافز بأن نقدم تنظيم فعالية توازي هذه النجاحات الخليجية حتى نرتقي في دول مجلس التعاون الخليجي ونحقق شعار المستقبل الخليجي لنحقق طموحات أبناء مجتمعاتنا الخليجية، مبينا أن الكويت استفادت كثيرا من تجارب الدول المجاورة في احتضانها للأحداث الكبيرة، وقمنا بالاستعانة بالكفاءات الوطنية الشابة، وهذا يتجلى في المنظمين واللجنة التنظيمية جميعهم من الشباب الكويتي، كما أشار إلى أن المتطوعين في البطولة هم جمال البطولة من خلال تفاعلهم وتفانيهم وابتسامتهم لجميع من يحضر لهم ويكونون سعداء بتقديم المساعدة للجميع وإرشاد الزوار والجمهور، وهذا كله يعطي مؤشرا إيجابيا لبيئة آمنة وإيجابية لكل الكفاءات الوطنية حتى يساهموا في تنظيم فعاليات جميلة.