No Image
الرياضية

محمد المسلمي: نعي حجم المسؤولية ونتطلع للتعويض

13 نوفمبر 2024
13 نوفمبر 2024

أكد قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم محمد المسلمي على جاهزية الأحمر لخوض مواجهته المرتقبة أمام نظيره الفلسطيني برسم الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وفي هذا الصدد علّق قائلا: مما لا شك فيه أن الزخم المعنوي المتسق مرتفع لدينا للغاية ونحن في أتم الجاهزية لخوض فصل الموقعة الفلسطينية المحتدمة، وفي المجمل العام تنتظرنا مباراتان مفصليتان أمام المنتخبين الفلسطيني والعراقي على التوالي هنا في العاصمة مسقط.

وأردف قائد منتخبنا الوطني قائلا: تركيزنا منصب حاليا على موقعة فلسطين التي لن تكون صيدا سهلا، ولكننا قادرون على تخطي عقبة الفريق الضيف وتجاوز هذا الاختبار الشائك، متطلعين قدما للظفر بالنقاط الثلاث في هذه المواجهة الصعبة.

وأضاف: هدفنا تحقيق النقاط الثلاث وتعويض الخسارة الثقيلة التي منينا بها أمام المنتخب الأردني في لقاء الجولة السابقة، والوضع القائم راهنا يحتم علينا معالجة أخطائنا لمصالحة جماهيرنا الوفية، لا سيما وأننا ندرك جيدا العمل الكبير الذي ينتظرنا في خضم المرحلة الحالية من التصفيات.

وتابع المسلمي قائلا: ثقتنا في أنفسنا كبيرة كلاعبين وكجهاز فني وإداري في المنتخب الوطني سعيا لتحقيق الآمال والتطلعات المعقودة علينا من قبل الوسط الرياضي في سلطنة عمان، ولن ندخر جهدا في سبيل مصالحة جماهيرنا وإعادة منسوب الثقة المفعم لدى المدرج الأحمر الشغوف بمنتخب بلاده.

واسترسل: تحدونا رغبة جامحة في إبقاء النقاط الثلاث على أرضنا ووسط جماهيرنا خلال لقاء فلسطين المرتقب بالرغم من إدراكنا الكامل لصعوبة المهمة التي تنتظرنا في هذه المواجهة، ولكننا عاقدون العزم على تصحيح مسارنا في المجموعة الثانية، وقد أبدى الجميع حماسا وعنفوانا متقدا مقرونا بتظافر الجهود ووحدة الصفوف.

وزاد المسلمي: نحن كلاعبين مدركون لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وسنسعى جاهدين لتجاوز حاجز العبء النفسي والذهني الكبير الذي خلّفه فصل السقوط في المواجهة الأردنية، وبالتأكيد نتطلع للاحتفال الصاخب مع جماهيرنا على أرضية الملعب في ليلة نوفمبرية مجيدة تتزامن مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد.

وأكمل المسلمي مساحة حديثه بتوجيه رسالة للجماهير العمانية الوفية مفادها: دون أدنى شك نحن كلاعبين نستمد القوة والتأثير والحماس والعنفوان والإلهام من جماهيرنا التي نعتبرها بمثابة الوقود المحفز لنا والطاقة الإيجابية التي تنثر سحرها وبريقها الوهاج داخل أفئدتنا وحنايانا، ومجملا لا يساورنا الشك بتاتا بأنهم سيسطرون ملحمة كروية مشهودة في المدرجات وسيقدمون لنا أقصى درجات الدعم والتحفيز المعنوي المنشود في كلتا مواجهتي تقرير المصير أمام فلسطين والعراق على التوالي.