كالياري يُحرم يوفنتوس من إستعادة المركز الثاني
حرم كالياري مضيفه يوفنتوس من إستعادة المركز الثاني من إنتر ميلان حامل اللقب بعدما أرغمه على التعادل بنتيجة 1 /، في المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وكان يوفنتوس في طريقه إلى الفوز عندما تقدم عبر هدافه الدولي الصربي دوشان فلاهوفيتش في الدقيقة 15 من ضربة جزاء، لكن كالياري أدرك التعادل قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي ومن ركلة جزاء أيضاً سجلها الروماني رازفان مارين في الدقيقة 88.
وهو التعادل الرابع ليوفنتوس هذا الموسم ورفع رصيده الى 13 نقطة، متراجعاً الى المركز الثالث مؤقتاً بفارق الأهداف أمام أودينيزي الفائز على ليتشي 1 / صفر ، ولاتسيو الذي حول تخلفه أمام ضيفه إمبولي إلى فوز بهدفين لماتيا زاكانيي 4 من الوقت بدل الضائع والإسباني البديل المخضرم بدرو رودريغيس الدقيقة 84، مقابل هدف لسيباستيان إسبوزيتو الدقيقة 9 في لقاء أضاع خلاله نادي العاصمة ركلة جزاء أيضا عبر الأرجنتيني فالنتين كاستيانوس.
ويتقدم يوفنتوس ولاتسيو وأودينيزي بفارق نقطتين على ميلان الذي سقط على أرض فيورنتينا بنتيجة 2 / 1 في لقاء ركلات الجزاء الضائعة والتي بلغت ثلاث ركلات.
وكان إنتر انتزع المركز الثاني بفوزه على ضيفه على تورينو بنتيجة 3 / 2.
في المقابل، رفض كالياري العودة الى سكة الهزائم بعدما حقق فوزه الأول هذا الموسم عندما تغلب على مضيفه بارما 3 / 2 في ختام المرحلة السادسة، فكسب نقطة ثمينة رفع بها رصيده الى 6 نقاط في المركز السادس عشر بفارق الأهداف خلف بارما الذي أجبر مضيفه بولونيا، خامس الموسم الماضي الذي رفع رصيده إلى 8 نقاط، على التعادل السلبي رغم إكماله اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 51 بعد طرد الفرنسي وويو كوليبالي.
وقال مدرب يوفنتوس تياغو موتا لشبكة "دازون" للبث التدفقي: "لقد سيطرنا على المباراة وتحكمنا بالكرة في الشوط الأول، لكن كان يتوجب أن نفعل غير ذلك. كان يتوجب علينا مواصلة الهجوم. خلقنا بعض الفرص في الشوط الثاني لكن كان هناك دائماً هذا الشعور بأن كالياري قادر على العودة إلى المباراة".
وتابع: "تقدمنا عليهم وبعدها لجأنا إلى التحكم بالكرة عوضاً لمحاولة تسجيل الهدف الثاني، ويتوجب علينا أن نتحسن في هذه الناحية اليوم، تركنا المساحة للخصم من أجل العودة إلى المباراة، عانينا من أجل قتل المباراة".
وضغط يوفنتوس بقوة على مرمى كالياري وحصل على ركلة جزاء إثر لمسة يد على المدافع سيباستيانو لوبيرتو، فانبرى لها فلاهوفيتش على يسار الحارس سيموني سكوفيت .
وهو الهدف الخامس لفلاهوفيتش في الدوري، فأنفرد بالمركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدفين خلف المتصدرين ماتيو ريتيغي لاعب أتلانتا والفرنسي ماركوس تورام لاعب إنتر ميلان.
تابع يوفنتوس في الشوط الأول أفضليته وكاد الهولندي تون كوبماينرس يفعلها بتسديدة قوية من خارج المنطقة علت العارضة بسنتمترات قليلة في الدقيقة 17.
وأنقذ سكوفيت مرماه من هدف ثانٍ بتصديه لتسديدة قوية للبرتغالي فرانسيسكو كونسيساو دقيقة 20، ثم تابع تألقه بإبعاده تسديدة قوية لكوبماينرس من داخل المنطقة الى ركنية دقيقة 26،
وواصل يوفنتوس تفوقه في الشوط الثاني وحرمه سكوفيت من هز الشباك بتصديه لتسديدة قوية لفلاهوفيتش من داخل المنطقة قبل أن يشتتها الدفاع دقيقة 71.
وأهدر فلاهوفيتش فرصة سهلة بغرابة عندما تهيأت أمامه كرة مرتدة من الحارس اثر تسديدة قوية للبديل البرازيلي دوغلاس لويز، فسددها بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 78.
وعلى غرار يوفنتوس، حصل كالياري على ركلة جزاء بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد إثر عرقلة روبرتو بيكولي من قبل لويز داخل المنطقة فانبرى لها مارين قوية بيمناه دقيقة 88.
وتلقى يوفنتوس ضربة موجعة ثانية بطرد كونسيساو بالبطاقة الصفراء الثانية اثر تعمده السقوط داخل المنطقة دقيقة 89.
وحرم القائم الأيمن كالياري من هدف الفوز عندما رد تسديدة قوية زاحفة لمدافعه السلوفاكي آدم أوبرت في الدقيقة 6 من الوقت بدل الضائع.
وفي فلورنسا، لم يستغل ميلان تعثر يوفنتوس كي يصبح ثالثاً، إذ سقط أمام فيورنتينا بنتيجة 2 / 1 بهدف لميلان عن طريق كريستيان بوليسيتش الدقيقة 60 مقابل هدفين للاعبه السابق الفرنسي ياسين عدلي دقيقة 35 والإيسلندي ألبرت غودموندسون دقيقة 73، في لقاء شهد إضاعة ثلاث ركلات جزاء.
وتألق الحارس الإسباني لفيورنتينا دافيد دي خيا بصده ركلتي جزاء للفرنسي تيو هرنانديز والإنجليزي تامي أبراهام ليصبح أول حارس يصد ركلتي جزاء في مباراة واحدة في الدوري الإيطالي منذ فيديريكو ماركيتي في مايو 2016 خلال مباراة كابري ولاتسيو بحسب "أوبتا" للاحصاءات.
أما نظيره الفرنسي مايك مانيان، فصد ركلة الجزاء الأولى في اللقاء والتي نفذها الوافد الجديد مويس كين في الدقيقة 22.
وبفوزه الثاني للموسم، رفع فيورنتينا رصيده إلى 10 نقاط في المركز الحادي عشر، مقابل 11 نقطة لميلان في المركز السادس.
وبعد فوزه بمباراتيه الأوليتين في الدوري بقيادة مدربه الجديد الكرواتي إيفان يوريتش الذي خلف دانييلي دي روسي، تعثر روما بتعادله مع مضيفه مونتسا بهدف للوافد الجديد الأوكراني أرتيم دوفبيك الدقيقة 61 مقابل هدف للبديل البرتغالي داني موتا دقيقة 70.
ويأتي هذا التعادل بعد خسارة أيضا على الصعيد القاري ضد إيلفسبورغ السويدي 1 / صفر في "يوروبا ليغ"، المسابقة التي بدأها بتعادل على أرضه مع أتلتيك بلباو الإسباني 1 / 1.
ورفع نادي العاصمة رصيده إلى 10 نقاط في المركز التاسع، فيما بات رصيد مونتسا 4 نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير.