من المسابقات المحلية الكروية
من المسابقات المحلية الكروية
الرياضية

"الفيفا" يتصدى لتحايل الأندية في الانتقالات والإعارات وحق التنشئة

20 نوفمبر 2022
لتعزيز الشفافية المالية والنزاهة داخل نظام الانتقالات الدولية
20 نوفمبر 2022

بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم الأربعاء الماضي خطوات لمعالجة المدفوعات بين الأندية في كل ما يتعلق بمكافآت التدريب (تعويضات تأهيل اللاعبين للاحتراف ومساهمات التضامن)، بالإضافة إلى تعزيز الشفافية المالية والنزاهة داخل نظام الانتقالات الدولية. وكان الفيفا قد أرسل تعميما لكل الاتحادات في أنحاء العالم في الثامن من نوفمبر الماضي يخطرها بإنشاء أول إطار تنظيمي في التاريخ للانتقالات الدولية للقصّر، مع قواعد تتعلق بالرعاية الطبية والحد الأدنى للسن وطريقة فعالة للحصول على الحماية القانونية، بالإضافة إلى تطبيق أكثر صرامة فيما يتعلق بالأكاديميات الخاصة لزيادة الإشراف على القصّر.

ولم يعمم الاتحاد العماني لكرة القدم على الأندية التعميم المرسل من الفيفا ولم تجر أيضا أي تعديلات على أنظمة الانتقالات وحق التنشئة، وستقوم أنظمة الفيفا باحتساب كافة مكافآت التدريب الناتجة عن الانتقالات أو التسجيل الأول للاعبين المحترفين بشكل تلقائي، ومن ثم تقوم بمعالجتها غرفة مقاصة الفيفا، وهي عبارة عن كيان تم تأسيسه في باريس وحصل على ترخيص من هيئة الرقابة العليا واتخاذ القرار الفرنسية ليعمل كمؤسسة دفع مالي مستقلة.

وحسب التعميم المرسل من الفيفا فإن على الاتحادات الوطنية وضع أنظمة نقل إلكترونية إلزامية على المستوى الوطني، ولوائح أقوى لوكلاء اللاعبين، وتعويض أفضل للأندية وإنشاء ما تسمى "غرفة المقاصة" لمعالجة عمليات الانتقالات لتجنب السلوك الاحتيالي.

وتأتي هذه الخطوة من قبل الفيفا بسبب زيادة صفقات الإعارة على المستويين المحلي والدولي، وأوضح الفيفا أنه سيتم إجراء تغييرات "لغرض تنمية الشباب في مقابل الاستغلال التجاري، كما أن عدد الصفقات في الموسم لكل ناد ينبغي أن يبقى محددا، وصفقات الإعارة الملتوية وصفقات الإعارة الفرعية ينبغي حظرها". ويستهدف هذا المقترح منع الأندية من التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين ثم إعارتهم إلى فرق أخرى من أجل تجنب مخالفة اللوائح، ويستهدف النظام الجديد وقف بعض الأندية التي تمتلك عددا كبيرا من اللاعبين وتضطر لإعارة بعضهم من أجل تجنب مخالفة اللوائح.

3 خطوات

وتشير التقديرات إلى أنه يتم حاليا توزيع 70 إلى 80 مليون دولار أمريكي سنويا على الأندية التي تؤهِل اللاعبين للاحتراف، وهو ما يُمثل خُمس القيمة الإجمالية للمدفوعات المستحقة فعليا. وتنص لوائح غرفة مقاصة الفيفا بأن تكون عملية توزيع مكافآت التدريب في ثلاث خطوات: الأولى، تحديد استحقاق مكافآت التدريب والثانية، إنشاء جواز سفر إلكتروني للاعب والثالثة، تحويل المدفوعات بين الأندية من خلال منظمة FCH، ويتم تنظيم هذه العملية من خلال لوائح غرفة المقاصة الخاصة بالفيفا.

وستحدد إدارة الفيفا محفزات مكافآت التدريب من خلال المعلومات المعلنة من قبل الاتحادات الأعضاء والأندية التابعة لها في سياق الانتقالات الدولية والانتقالات المحلية (عند الاقتضاء) والتسجيلات المهنية الأولى. ويعد تنفيذ الأنظمة الإلكترونية المحلية وتكاملها (لتسجيل اللاعبين والتحويلات المحلية)، الإلزامي منذ 1 يوليو 2020، ضروريًا لهذا الغرض.

ويوفر EPP سجل تسجيل اللاعب من سن 12 عامًا، وستسمح عملية المراجعة بمشاركة الأندية والاتحادات الأعضاء ذات الصلة، وخلق الشفافية، وضمان الدقة وتسهيل حساب مكافآت التدريب، وسوف يكون EPP مصحوبًا ببيان تخصيص، يحدد بدقة المبالغ المستحقة على النادي الجديد لأندية التدريب.

يمثل هذا تغييرا جوهريا في كيفية تلقي الأندية التدريبية تعويضات عن جهودها، كونه تحولا من نظام المطالبات الحالي إلى نظام الاستحقاق التلقائي.

وسيتم بعد ذلك إرسال بيان التخصيص إلى منظمة FCH لمزيد من المعالجة، وسيبدأ منظمة FCH في تقييم امتثال جميع الأطراف، والذي يتكون من العناية الواجبة للعملاء وتحليل شامل للمخاطر وفحص الأندية وأصحابها ومصدر الأموال وطبيعة الصفقة. بمجرد اجتياز جميع الأطراف للتقييم، سيقوم النادي الجديد بمعالجة الدفع، وعندما يتم استلام الأموال من قبل منظمة FCH، سيتم توزيعها على الفور على أندية التدريب، وسيتم تصعيد حالات فشل الدفع أو الامتثال إلى لجنة الفيفا التأديبية.

حق التنشئة

وكان مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم قد أبقى على حق التنشئة دون تغيير مع التأكيد أن النادي لا يمكن أن يتم تعويضه إلا بعد أن يقوم اللاعب بالتوقيع لناد آخر في أول عقد احترافي له أي أن النادي يسجل اللاعب على أنه هاوٍ في سجلاته وعندما يوقع اللاعب عقد احتراف مع ناد آخر يحصل النادي بالتالي على حق التدريب وغير ذلك لا يكون للنادي أي حق على اللاعب وباختصار أن حق التدريب يتم صرفه متى ما وقع اللاعب على أول عقد احتراف مع نادٍ آخر سواء كان محليا أو خارجيا من جانب النادي الذي وقع مع اللاعب وحق التدريب ينتهي عند سن 21 أي أنه لن يكون هناك حق تعويض لأي نادٍ ما لم يوقع اللاعب عقده الاحترافي في هذا السن ويمكن للنادي الحصول على حق التنشئة واسترداد المبالغ التي صرفت على اللاعب في إعداده سواء في توفير الملاعب أو توفير الأجهزة الفنية أو النقل وجميع التسهيلات التي تقدمها للاعب من سن 12 إلى 21 سنة ولا يحق للنادي أن يحتسب حق التنشئة قبل هذا السن، مع التأكيد أن توقيع عقود الاحتراف تبدأ من سن 15 إلى 21 سنة ولا يحق للنادي التوقيع مع أي لاعب دون سن 18 أكثر من ثلاث سنوات ولكن يحق للنادي التوقيع مع اللاعب الذي يتجاوز عمره 18 سنة لمدة خمس سنوات كحد أقصى وأي نادٍ يوقع عقدا لمدة خمس سنوات مع أي لاعب دون عمر 18 سنة يبطل العقد عند انتهاء السنة الثالثة. ويتم دفع مستحقات التدريب مع أول نادٍ يوقع له اللاعب عقدا احترافيا للأندية التي تدرب فيها اللاعب مؤكدا أنه تم توضيح هذه النقطة للمعنيين في الأندية.

وحسب تعميم الاتحاد السابق يتم تعويض النادي المنتقل منه اللاعب الناشئ -عن حق التدريب- من قبل النادي المنتقل إليه، مقدار التعويض المقابل لعمر اللاعب وقت انتقاله الأول، وحدد القرار بأن يحصل النادي على مبلغ ٥٠٠ ريال للاعب تحت ١٤ سنة، و١٠٠٠ ريال للاعب تحت ١٥ سنة، و١٥٠٠ ريال للاعب تحت ١٦ سنة، و٢٠٠٠ ريال للاعب تحت ١٧ سنة، و٢٥٠٠ ريال للاعب تحت ١٨ سنة، و٣٠٠٠ ريال للاعب تحت ١٩ سنة، و٣٥٠٠ ريال للاعب تحت ٢٠ سنة، و٤٠٠٠ ريال للاعب تحت ٢١ سنة، وفي في حال انتقال اللاعب لأكثر من نادٍ، كلاعب هاوٍ خلال الفترة العمرية أعلاه، يتم تعويض النادي المنتقل منه وفقًا للفئة الاحترافية المنتقل إليها حيث حددت اللائحة ٥٠٠ ريال لفئة الناشئين و٧٠٠ ريال للشباب و١٠٠٠ ريال للأولمبي.