الحارثي ينطلق من المركز الثاني في سباق بطولة العالم للتحمل ببلجيكا
وضعت التجارب التأهيلية المتسابق الدولي أحمد الحارثي في المركز الثالث ذلك ضمن سباق الجولة الثالثة لبطولة العالم للتحمل والتي جرت على حلبة سبا فرانكوشامب البلجيكية، وذلك عند انطلاق السباق الفعلي للجولة والذي سيستمر لمدة 6 ساعات متتالية بقيادة الحارثي والبطل الإيطالي العالمي فالنتينو روسي والبلجيكي سائق المصنع لدى فريق بي أم دبليو مكسيم مارتن، لكن اللجنة المنظمة قررت استبعاد نتيجة السيارة التي في الأمام بسبب فني ليكون الحارثي ثاني المنطلقين بالسباق، حيث على هذا الثلاثي التغلب على كل الظروف للخروج بأفضل نتيجة مع الفريق الفني دبليو آر تي على متن سيارة بي أم دبليو(جي تي 3) التي تحمل الرقم 46.
وكعادته في سباقات التحمل في هذا البطولة كان الحارثي هو من دخل التجارب التأهيلية الأولية ثم التجارب التأهيلية الرسمية، فكان الوضع سريعا بالنسبة للحارثي، حيث حجز المركز الثاني في التجارب الأولية ثم انتقل إلى التجارب الرسمية التي حقق فيه الحارثي المركز الثالث بزمن دقيقتين و21 ثانية و138 جزءًا من الأف من الثانية، حيث كان كافيًا لوضع الفريق في الصفوف الأولى عند انطلاق السباق الرسمي، وقد أدى قرار اللجنة إلى تعزيز مركز الحارثي ورفاقه في المقدمة.
الحارثي والمدعوم في هذه البطولة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وأوكيو وعمانتل وبي أم دبليو عمان، أكد بعد التجارب والتدريبات ما قبل السباق أن الفريق سعى خلال اليومين الماضيين إلى تجربة السيارة في وضعيات مختلفة وعلى أن تكون السيارة قادرة على تلبية متطلبات السائقين الثلاثة، حيث كانت الترتيبات الأولية من الفريق الفني دبليو آر تي قد وضعت كي يكون الفريق ضمن صفوة الفرق المشاركة بالجولة والذي يملك فرصة كبيرة لتعزيز النقاط الحالية البالغة 36 نقطة، وكذلك لتحسين مركز الفريق من المركز الرابع الحالي إلى الثلاثة الأوائل في الصدارة.
وحول السباق فقد أوضح المتسابق الدولي أحمد الحارثي أن حلبة سبا تختلف عن بقية الحلبات، وبما أن السباق يمتد لمدة 6 ساعات وهذا زمن طويل فإن سياسات الفرق الفنية بالسباق ستعتمد على كيفية المحافظة على الإطارات لأطول فترة ممكنة وعدم الضغط المباشر وعمل توازن بين السرعة والمحافظة على الإطارات وتقليل الزمن في الصيانة والتغيير، ومع نهاية السباق الحالي ستتضح الكثير من الملاح في هذه البطولة، حيث سينتهي الربع الأول من البطولة، وستدخل البطولة في حسابات الربع الثاني، وعلى جميع الفرق مراجعة استراتيجياتها وخططها لمواصلة المشوار والزحف نحو صدارة البطولة والفوز باللقب.