No Image
الرياضية

الأحمر يستنفر جهوده ويرفع زخم تحضيراته تأهبا للقاء الكويت والأردن

06 أكتوبر 2024
06 أكتوبر 2024

أطل الزخم التفاؤلي المضطرد برأسه على الحصص التدريبية اليومية لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بقيادة المدرب الوطني المخضرم رشيد بن جابر اليافعي وذلك في إطار تحضيرات الأحمر المتسقة لخوض موقعتي الكويت والأردن المرتقبتين يومي 10 و15 أكتوبر الجاري ضمن منافسات المجموعة الثانية بالمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

وتزامنا مع اقتراب العد التنازلي للموقعة الكويتية المحتدمة مساء الخميس المقبل على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر برسم الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية، استأنف الأحمر مرانه اليومي باستاد السيب الرياضي تأهبا لهذه المواجهة المرتقبة، رافعا شعار لا إفراط ولا تفريط بالنقاط الثلاث بعدما خارت قواه في الجولتين الافتتاحيتين وتجرع مرارة الهزيمة أمام منتخبي العراق وكوريا الجنوبية على التوالي، ليدفع الثمن باهظا و يتذيل جدول ترتيب منتخبات المجموعة الثانية برصيد خالي الوفاض.

وبدت معنويات نجوم الأحمر في أوج ذروتها طيلة أيام المعسكر التحضيري الداخلي المقام حاليا في العاصمة مسقط، لاسيما بعد انخراط المايسترو وصانع ألعاب منتخبنا الوطني صلاح اليحيائي في التدريبات الجماعية لمنتخبنا الوطني عائدا من صفوف ناديه الخالدية البحريني.

الغساني يلتحق بالمعسكر غدا

سيتلقى الأحمر دفعة معنوية مضاعفة بانضمام المهاجم الدولي محسن الغساني لتمرين الأحمر غدا الاثنين ريثما يفرغ من مشاركته مع ناديه بانكوك يونايتد التايلندي، مما سيمنح المدرب رشيد جابر أريحية مطلقة ووفرة على مستوى الحلول الهجومية تأهبا لموقعتي الكويت والأردن.

على صعيد متصل تركزت الحصص التدريبية اليومية للأحمر في المعسكر التحضيري الحالي على رفع معدلات اللياقة البدنية للاعبين وغرس قدر أكبر من الانسجام والتجانس بين اللاعبين دون إغفال تطبيق بعض الجمل الفنية والمناورات التكتيكية حرصا على تصعيد وتيرة جاهزية المنتخب الوطني.

وأبدى اللاعبون شغفا ونهما ملحوظا في التجاوب مع تعليمات وتوجيهات الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر، وقد تجلت قسمات الحماس والعنفوان على محياهم وسط تفاعل ملموس غلف وتيرة التحضيرات الجادة طيلة فترة المعسكر الداخلي.

وشهد تمرين الأحمر الذي أجري على استاد السيب الرياضي احتفالية مبسطة أقيمت على شرف نجم خط وسط منتخبنا الوطني عبد الله فواز الذي احتفى بعيد ميلاده الثامن والعشرين وسط التفافة طيبة من زملائه اللاعبين والجهازين الفني والإداري الذين شاركوه غمرة احتفالاته بعيد ميلاده، ورفعوا أكف الدعاء والتضرع للاعب متمنين له التوفيق والعمر المديد بهذه المناسبة البهيجة.

الجدير بالذكر، أن لاعب خط وسط منتخبنا الوطني عبدالله فواز قد دافع عن ألوان الأحمر في 44 مباراة دولية حتى حين اللحظة، تمكن خلالها من البصم على 6 أهداف لعل أبرزها هدفيه في مرمى أستراليا لحساب التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر.

انتزاع النقاط الكاملة

طمأن خالد الرواس، مدير المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، الوسط الرياضي في سلطنة عُمان على جاهزية "الأحمر" لموقعتي الكويت والأردن، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة الثانية للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 المزمع إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

وقال الرواس في تصريحات صحفية أدلى بها لـ"عُمان": "التحضيرات جارية على قدم وساق لموقعتي الكويت والأردن المرتقبتين يومي 10 و15 أكتوبر الجاري، حيث نتطلع لعمل إيجابي يفضي لحصد نتائج إيجابية في كلا الاختبارين، ونأمل أن نقطف ثمار جهودنا ونترجم عملنا الدؤوب في هذا المعسكر إلى واقع باغتنام انتصارين متتاليين يساهمان في تعويض كبوة السقوط في الجولتين الأولى والثانية من التصفيات".

وبنبرة يحدوها التفاؤل المفعم، نعت الرواس مرحلة المدرب الوطني رشيد جابر بالملهمة، آملاً أن تُكلل مساعيه وجهوده بالنجاح على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، وفي هذا الإطار، علّق مدير منتخبنا الوطني قائلاً: "نحن بصدد مرحلة جديدة هبت من خلالها رياح التغيير، حيث شهدت تغيير الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بإحلال الجهاز الفني السابق بقيادة المدرب التشيكي ياروسلاف تشيلافي وتعيين المدرب الوطني المخضرم رشيد جابر وطاقمه الفني المعاون.

وفي سياق متصل أردف الرواس قائلا: ثقتنا كبيرة في المدرب الوطني رشيد جابر على إحداث قفزة نوعية هائلة على صعيد الأداء بالنظر إلى خبراته العملية والتراكمية المشهودة في السلك التدريبي، والتي اكتسبها بشغف وولع على مدار الفترات السابقة، لا سيما أنه على دراية وبصيرة تامة بالواقع الكروي وما يعتري طياته من خبايا ودهاليز، وهو متابع عن كثب لهموم وشجون الكرة العمانية، مما يجعله مؤهلاً لقراءة المشهد الرياضي برمته وسبر أغواره على وجه الدقة والتفصيل.

وزاد: بطبيعة الحال المدرب رشيد جابر غني عن التعريف ويمتلك باعا طويلا في المجال التدريبي، وهو من نوعية المدربين الوطنيين الأكفاء الذين يشار إليهم بالبنان وتقف صولاته وجولاته شاهدة على تألقه عبر الزمن، حيث إنه استطاع أن يحفر اسمه بماء الذهب، علاوة على ذلك عاصر رشيد جابر السواد الأعظم من لاعبي الجيل الحالي أثناء محطاته التدريبية السابقة متنقلا بين كبريات الأندية المحلية على غرار ظفار والسويق والسيب وغيرهما من الأندية.

وبشأن مباراتي الكويت والأردن المرتقبتين الشهر الجاري، شدد الرواس القول إن كلتا المباراتين تكتسيان رداء الأهمية البالغة، مضيفًا إنه لا مجال لتقديم الأعذار لاحقًا، ومبينًا في السياق ذاته أن الهدف المنشود يكمن في انتزاع النقاط الكاملة في هاتين المواجهتين المرتقبتين، مشيرًا إلى أن الأحمر سيضع حظوظه على المحك في لقائي مفترق الطرق أمام منتخبي الكويت والأردن على التوالي.

وشدَّ الرواس من أزر نجوم الأحمر معلقا بالقول: لا يساورني الشك مطلقًا أن نجوم الأحمر سيبذلون الغالي والنفيس من أجل الظفر بالنقاط الكاملة في موقعتي الكويت والأردن بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وثقتي فيهم كبيرة بأن يُظهِروا طاقاتهم وقدراتهم الإبداعية الكامنة داخل رواق المستطيل الأخضر، وبأن يوظفوا جل ما يختزلونه من خبرات ميدانية تخول لهم اقتناص النقاط الكاملة أداءً ونتيجة.

وتعقيبًا حول رسالته للجماهير العمانية الوفية قبل موقعتي الكويت والأردن بالجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، لفت مدير منتخبنا الوطني قائلاً: نناشدهم المساندة الفاعلة. والمؤازرة الحاشدة في المدرجات؛ فبهم تكتمل أركان اللوحة الجمالية في الملعب وتزداد وهجًا وسحرًا وألقًا على النحو الذي يضفي رونقًا جماليًا ونكهة فريدة من نوعها تنعكس إيجابًا على أداء اللاعبين داخل المستطيل الأخضر.

واسترسل: نقدر سخط الجماهير العمانية وعتبها على النتيجتين المسجلتين أمام العراق وكوريا الجنوبية في مطلع المرحلة الثالثة من التصفيات المونديالية، لكننا عاقدون العزم على التعويض ونأمل أن نحظى بمساندتهم ومؤازرتهم الحاشدة في مباراتي الكويت والأردن على التوالي، ونتطلع معًا لتكريس عمل إيجابي ملهم يؤتي أكله وثماره خلال هاتين المباراتين المرتقبتين.

وأكمل الرواس مساحة حديثه بالقول: يحدونا تفاؤل مفعم حيال مباراتي الكويت والأردن، وعاقدون النية والعزم على تصحيح المسار، وأناشد الجماهير العمانية الوفية بعدم التخلي عن المنتخب الوطني وعدم تركه وحيدًا يواجه مصيره في هذه التصفيات، إنما نطلب منهم تجييش الصفوف في المدرجات وإبداء قدر أكبر من اللحمة الوطنية وتجسيد التفافة حقيقية ملهمة حول الأحمر تكون مدعاة فخر واعتزاز كبيرين يحسب لها على اعتبار أن الدعم المعنوي مطلوب في كل الأحوال، وهنا تقع على عاتق المسؤولية الجماهير التي نأمل أن تلبي نداء الأحمر وأن تهرع لتعبئة المدرجات عن بكرة أبيها في مباراتي الكويت والأردن، وبدورنا سنضحي في الملعب ونضرب أروع الأمثلة في الكفاح والنضال الكروي الحثيث سعيًا لبلورة النتائج الإيجابية وإسعاد جماهيرنا الغفيرة.

نقطة الانطلاقة الحقيقية

أعرب حسين الزدجالي إداري منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عن ثقته العارمة وتفاؤله المفعم بقدرة الأحمر على تخطي عثرة البدايات في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 المقرر إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وفي هذا الشأن علق قائلا: تغمرنا ثقة لا متناهية في قدرة رجال الأحمر على تخطي كبوة الهزيمة في المباراتين الأوليتين أمام العراق وكوريا الجنوبية ويحدونا الأمل على تجاوز تأثيرات تلك الانتكاسة المحبطة التي عكست بدايتنا البطيئة في منافسات المجموعة الثانية بالمرحلة الثالثة من التصفيات المونديالية.

وأردف الزدجالي قائلا: هذا التفاؤل تعاظم وازداد زخمه بعدما هبت رياح التغيير بإحلال الجهاز الفني السابق بقيادة المدرب التشيكي ياروسلاف تشيلافي واستقطاب الجهاز الفني الجديد لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب المخضرم رشيد جابر وطاقمه الفني المعاون، لاسيما وأن المدرب الوطني المحنك رشيد جابر يمتلك نظرة ثاقبة ودراية تامة بواقع الكرة العمانية وإلمام بالمشهد الرياضي ككل، نظرا للخبرات التراكمية الكافية التي اكتسبها من الزمن كلاعب ومدرب كرة قدم على حد سواء، ومتابعته الدقيقة للمشهد الرياضي المحلي عن كثب.

واستدرك إداري منتخبنا الوطني قائلا: آمل أن تهب رياح التغيير على صعيدين الأداء والنتائج اعتبارا من مواجهتنا المقبلة في التصفيات المونديالية أمام المنتخب الكويتي الشقيق، والأهم من ذلك كله أن يستعيد نجوم الأحمر ثقتهم بقدراتهم الفنية وإمكانياتهم الإبداعية الكامنة داخل رواق المستطيل الأخضر، وأن يتحلوا بالإيمان الداخلي المطلق على العودة الجامحة لقطار تجميع النقاط بالتصفيات من الباب الواسع.

وأضاف: بات من الضروري رفع منسوب الثقة لدينا في خضم هذه التصفيات الماراثونية الشاقة، وبمشيئة الله تعالى ستكون مواجهة الكويت المرتقبة هنا في العاصمة مسقط بمثابة نقطة الانطلاقة الحقيقية لمنتخبنا الوطني في مشواره بالمرحلة الثالثة من التصفيات، آملين من خلالها أن نمتطي جسر تدشين باكورة انتصاراتنا في منافسات المجموعة الثانية.

وتابع الزدجالي قائلا: نمني النفس أن يظهر اللاعبون ردة فعل قوية في موقعتي الكويت والأردن على التوالي، تعويضا لانتكاسته في مستهل مشواره، وذلك لن يتأتى إلا بتلاحم وتظافر الجهود وتعاظم الحضور النفسي والذهني للاعبين داخل أرضية الميدان من منطلق الإيمان بأهمية التحلي بالصلابة النفسية والذهنية في خضم مباريات التصفيات، وما تمثله من دروس فنية في هذا المحك التاريخي الكروي.

وتعقيبا حول أهمية الظفر بنقاط موقعتي الكويت والأردن على التوالي علق الزدجالي قائلا: لا مفر ولا مناص من تحقيق الفوز في كلتا هاتين المواجهتين المرتقبين وذلك بالرغم من صعوبة المأمورية والغموض الذي يكتنف مصيرهما، ولكن قطعا لن نساوم على النقاط الثلاث وسنبذل قصارى جهودنا للخروج بنتيجة إيجابية وحصد العلامة النقطية الكاملة في كلتا مواجهتي الكويت والأردن.

وعرج الزدجالي لجزئية استدعاء لاعبين جدد لتشكيلة الأحمر تأهبا لمباراتي الكويت والأردن في التصفيات المونديالية: كما هو معلوم تم تطعيم قائمة المنتخب الوطني بعناصر جديدة امتثالا لخيارات وقناعات الجهاز الفني الجديد للأحمر بقيادة المدرب الوطني المخضرم رشيد جابر الذي حرص أيما حرص على ضخ دماء شابة جديدة في قائمة المعسكر الحالي لمنتخبنا على غرار أحمد الريامي لاعب نادي الخابورة وملهم السنيدي لاعب نادي النصر مما يمنحه تنوعا مثاليا في الحلول التكتيكية وتعددا نموذجيا على صعيد الخيارات الفنية في معترك المباريات القادمة بالتصفيات.

واستطرد قائلا: نعاني نسبيا من معضلة معدل الأعمار المرتفع، حيث أن ثلة من نجوم الأحمر قد تخطوا فعليا حاجز 30 عاما، ومن هنا تكمن أهمية ضخ دماء شابة جديدة في تشكيلة الأحمر بهدف مزج عامل الحيوية بالخبرة وضمان إضفاء خليط مثالي متزن في توليفة الأحمر يفضي إلى رفع أعلى معدلات الانسجام والتجانس والتناغم بين اللاعبين ككل.

واسترسل: سندخل حسابات موقعة الكويت بهدف خطف النقاط الثلاث متسلحين بخبرات المدرب الوطني المحنك رشيد جابر ومعولين في الوقت عينه على ثقة اللاعبين في أنفسهم وإرادتهم الصلبة في إحداث الفارق الفني المنشود، وإصرارهم وتصميمهم على نفض غبار الهزيمتين المتتاليتين أمام العراق وكوريا الجنوبية، وقد لمسنا في المعسكر التحضيري الحالي رغبة جلية من اللاعبين في تدارك ما فاتهم من نقاط في مباراتي العراق وكوريا الجنوبية، رافعين شعار التعويض وراية التحدي في وجه الكويت والأردن على التوالي، لاسيما وأن سقف التوقعات والتطلعات بات مرتفعا جدا وفي أوج ذروته.

وزاد: الفترة التي قضاها المدرب الوطني رشيد جابر مع اللاعبين حتى الآن تعد فترة قصيرة جدا ولكنها في الوقت عينه تعد بمثابة فترة كافية لاختبار قدرات وإمكانات اللاعبين كلا على حدة، حيث كون من خلال المعسكر الحالي فكرة وافية عن قدرات وإمكانات كل لاعب وتعرف عن كثب على مكامن القوة والضعف لدى منتخبنا الوطني، كما اطلع على آلية توظيف اللاعبين في شتى مراكز اللعب، وأوعز إليهم الأدوار والمهام والواجبات المطلوبة منهم داخل المستطيل الأخضر.

ولفت الزدجالي إلى أن المدرب الوطني رشيد جابر قد ركز على تقوية الأواصر النفسية والذهنية لدى اللاعبين إبان فترة المعسكر التحضيري الحالي للأحمر استعدادا لموقعتي الكويت والأردن، مشددا بالقول أيضا أن المدرب عمل على إعادة مد جسور الثقة بين اللاعبين وأبلغهم بضرورة الإيمان القطعي بقدراتهم وإمكاناتهم.

وتابع: آمالنا وحظوظنا لا تزال قائمة بقوة في هذه التصفيات رغم نكسة البدايات، على اعتبار أن هنالك ثمة مساحة كافية من الزمن لتعويض ما فاتنا من نقاط في أول جولتين، لاسيما وأن العدد المتبقي من مباريات التصفيات يختزل 24 نقطة في 8 مباريات، ومن دون أدنى شك لن ندخر جهدا في سبيل حصد أعلى معدل نقطي ممكن لبلوغ حلم المونديال المنشود لأول مرة في تاريخ كرة القدم العمانية.

واختتم الزدجالي مساحة حديثه بالقول: من حق الجماهير العمانية أن تسخط أو تعتب على الأداء والنتيجة ولكننا نعدهم أن نبذل الغالي والنفيس في المباريات القادمة من التصفيات اعتبارا من مباراة الكويت التي ستكون بمثابة بوابة انطلاقتنا الحقيقية في هذه التصفيات كما أسلفت الذكر سابقا.