صهاريج تخزين النفط في حقل في ليندن، نيو جيرسي
صهاريج تخزين النفط في حقل في ليندن، نيو جيرسي
الاقتصادية

أسعار النفط تتراجع مع ترقب بيانات مخزونات الخام الأمريكية

30 مايو 2024
خام عُمان عند 83.4 دولار
30 مايو 2024

العُمانية و"وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يوليو القادم 83 دولارًا أمريكيًّا و4 سنتات. وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضًا بلغ دولارًا أمريكيًّا و96 سنتًا مقارنة بسعر يوم الأربعاء والبالغ 85 دولارًا أمريكيًّا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر مايو الجاري بلغ 78 دولارًا أمريكيًّا و49 سنتًا للبرميل، منخفضًا 3 دولارات أمريكية و74 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر أبريل الماضي.

على الصعيد العالمي تراجعت أسعار النفط اليوم بعد أن عززت مؤشرات على قوة الاقتصاد الأمريكي التوقعات ببقاء تكاليف الاقتراض مرتفعة لفترة أطول، بما يشكل ضربة محتملة للطلب. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا أو 0.3 بالمائة ليجري تداولها عند 83.34 دولار للبرميل، وهبطت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنتا أو ما يعادل 0.3 بالمائة إلى 79 دولارا. ويتجه الخامان القياسيان إلى تسجيل خسائر شهرية، إذ تتجه العقود الآجلة لخام برنت نحو الانخفاض بأكثر من خمسة بالمائة عن الشهر الماضي، في حين يتجه خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى الانخفاض بأكثر من ثلاثة بالمائة. ونقلت مصادر في السوق الأربعاء عن بيانات لمعهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة تراجعت الأسبوع الماضي بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير. ووفقا لبيانات معهد البترول فقد انخفضت مخزونات الخام 6.49 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 24 مايو وتراجعت مخزونات البنزين 452 ألف برميل، فيما زادت مخزونات نواتج التقطير 2.045 مليون برميل.

وقد يدعم ارتفاع مخزونات النفط العالمية في أبريل، نتيجة لتراجع الطلب على الوقود، توجه المنتجون في أوبك بلس للإبقاء على تخفيضات الإمدادات عندما يعقدون اجتماعهم القادم في الثاني من يونيو، وفقا لممثلين عن الدول الأعضاء ومحللين. وتعرضت أسواق النفط لضغوط في الآونة الأخيرة في ظل توقعات بأن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، لتصل أسعار خام برنت إلى أدنى مستوى عند التسوية منذ أكثر من ثلاثة أشهر في 23 مايو. وأظهر مسح أجراه المركزي الأمريكي أن النشاط الاقتصادي واصل توسعه منذ أوائل أبريل وحتى منتصف مايو لكن الشركات صارت أكثر تشاؤما بشأن المستقبل في وقت زاد التضخم بوتيرة بسيطة. وعادة ما تضع تكاليف الاقتراض المرتفعة قيودا على الأموال والاستهلاك، وهو ما يؤثر بالسلب على الطلب والأسعار بالنسبة للنفط الخام.