في الشباك.. مرحله مهمة
بدأ السيب وظفار مهمتهما في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونأمل لهما التوفيق والنجاح في هذه التصفيات التي تعد مرحلة مهمة في تاريخ البطولة ويتحدد على إثرها المقاعد التي ستحصل عليها أنديتنا في البطولة القادمة.
منذ عام 1988 لم تغب أندية سلطنة عمان عن المشاركة في مسابقات الأندية الآسيوية بدءا من بطولة الأندية وكأس الكؤوس الآسيوية بمسماها القديم وكأس الاتحاد الآسيوي ودوري أبطال آسيا التي شاركنا فيها بنصف مقعد في نسختين فقط ولم يوفق فيها السويق والنهضة.
وفي مسيرة البطولات الآسيوية شاركت أندية فنجاء والنصر وظفار والعروبة وصور ومرباط ونادي عمان والسويق والنهضة والسيب ومسقط وصحم كان أفضل إنجاز حققته الأندية العمانية في عام 1994 عندما حل نادي عمان وصيفا لهذه البطولة وبعدها لم تحقق الأندية العمانية في مشاركاتها الخارجية أي إنجاز آخر برغم أن هناك محاولات جرت من قبل فنجاء والنصر والنهضة لكن لم يكتب لها النجاح.
وبرغم التطور الذي شهدته الكرة العمانية في السنوات الماضية إلا أن هذا لم ينعكس على مستوى الأندية في مشاركاتها الخارجية لهذا فمن المهم أن نبني على مشاركة السيب وظفار في النسخة الحالية لتقييم المشاركة الخارجية وكيف الاستفادة من الإيجابيات ومعالجة السلبيات حتى تتحقق الأهداف التي من أجلها المشاركة في هذه البطولات خاصة وأن ما تحققه الأندية في مشاركاتها الآسيوية ينعكس إيجابيا على تصنيف كرة القدم العمانية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
الفرصة متاحة أمام السيب وظفار في التصفيات الحالية من أجل إثبات الوجود وتقديم المستويات الفنية التي تؤهلهم ليس لتصدر مجموعتيهما إنما المنافسة على كأس البطولة وهما يملكان من المقومات التي تؤهلهما من أجل تحقيق طموحات وأحلام الجماهير العمانية التي تنتظر مشاركة إيجابيه لهما بعد المستويات التي قدمها الفريقان في المسابقات المحلية إضافة لتواجد عدد كبير من عناصر المنتخبات الوطنية في صفوف الفريقين.
المهمة بكل تأكيد ليست سهلة لكنها ليست مستحيلة وبالإرادة والعزيمة والإصرار يمكن أن نحقق ما نصبوا إليه مع تمنياتنا بالتوفيق للسيب وظفار في هذه المهمة.