في الشباك.. طموحات المنتخب
يحمل المنتخب الوطني طموحات جماهيره الوفية خلال مشاركته في دورة كأس الخليج العربي25 على أمل أن يحقق النتائج المطلوبة منه، ويعيد لها البسمة بعد غيابه عن منصة التتويج في النسخة الماضية.
وسيفتقد المنتخب الوطني خلال مشاركته في دورة كأس الخليج العربي المقرر إقامتها في البصرة مطلع العام المقبل جماهيره الوفية التي لن تكون حاضرة في المدرجات بعد أن فضل الاتحاد العماني لكرة القدم عدم إرسال رابطة المشجعين إلى البصرة لأسباب لم يفصح عنها.
وعلى الرغم من كل الاستعدادات الجارية، والجهود التي يبذلها الأشقاء في العراق من أجل إنجاح خليجي 25 في البصرة، ما زالت الشكوك قائمة بعدم إقامة البطولة في البصرة إما بنقلها أو تأجيلها، وهذا يتوقف على التقرير الأخير للجنة التفتيش الخليجية الموجودة حاليا في البصرة لتأكيد جاهزيتها لاحتضان هذا العرس الخليجي.
حتى الآن البطولة قائمة في موعدها بالبصرة، وكل دول الخليج دون استثناء تدعم الأشقاء في العراق من أجل استضافة البطولة، وهذا حق أصيل لهم، لكن تبقى هناك أمور تنظيمية يجب الانتهاء منها ومعالجتها قبل انطلاق العرس الخليجي الذي يعد مونديالا مصغرا لأبناء المنطقة الذين يفتخرون بما حققته دورات كأس الخليج منذ انطلاقتها 1970 حتى الآن من منجزات.
دورات كأس الخليج ليس مجرد بطولة تتنافس عليها المنتخبات الثمانية، إنما إرث تاريخي، وحدث مهم لأبناء المنطقة ولهذا فمن المهم أن تكون جاهزية مرافق البطولة في أعلى المستويات وفق الشروط التي يضعها اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم.
أتمنى أن ينجح الأشقاء في العراق في التغلب على جميع الصعوبات التي تعترضهم، ونحتفل جميعا بهذا العرس الخليج في مدينة البصرة على مدخل الخليج العربي، وأن تواصل البطولة مسيرتها الخيرة في جمع أبناء الخليج في تنافس رياضي شريف.
ثقتنا كبيرة في عناصر منتخبنا الوطني في تقديم صورة مشرفة للكرة العمانية، والمنافسة لن تكون سهلة وأن كانت بطولات كأس الخليج لا تعترف بالمستويات وتحكم مبارياتها، وعلينا استغلالها كما حدث في خليجي 19 بمسقط، وخليجي 23 في الكويت عندما حققنا اللقب.