العثور على مقبرة تضم 20 جثة لنساء غرب الموصل -
بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي-(د ب أ) -
أكد النائب عن التحالف الوطني حسن سالم أمس احتواء قانون العفو العام الذي نشر في الجريدة الرسمية على مادة لم يصوت عليها مجلس النواب العراقي، مشيرا إلى أن هذه المادة ستشمل زعيم التنظيم المنهزم في العراق وسوريا أبو بكر البغدادي وأمراء الـ»دواعش» والقاعدة.
وتسبب الإرهاب في العراق منذ 2003 بقتل الآلاف من المدنيين والعسكريين فضلا عن زعزعة الأمن في العراق.
وقال سالم في مؤتمر صحفي عقده في البرلمان العراقي برفقة عدد من نواب التحالف: إن «الشعب العراقي دفع الدماء الكثيرة والغالية بسبب الإرهاب وداعش، لكن اليوم نرى هناك تعاطفا مع الإرهابيين والقتلة والمجرمين، اليوم تفاجئنا أن ينشر قانون العفو العام في الجريدة الرسمية، ونشاهد أن فيه مادة لم يصوت عليها مجلس النواب»، وأشار إلى أن «هذه المادة أسقطها البرلمان وهي (الجريمة التي هي مستثناة من قانون مكافحة الإرهاب، هي الجرائم المنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005 المرتكبة قبل 10 /6 التي نشأ عنها قتل أو عاهة مستديمة)، بمعنى أن الذي يخطط والذي ينفذ والذي يمول مشمولين بالعفو العام وهذه كارثة حقيقية بحق ضحايا الإرهاب»، وأضاف أن «هذه المادة أسقطها البرلمان، وأكد القانون المصوت عليه أنه لا يشمل بالعفو كل من ارتكب جرائم قتل أو عاهة مستديمة أو جريمة تخريب مؤسسات الدولة وجريمة محاربة القوات المسلحة العراقية وكل جريمة إرهابية ساعد بارتكابها بالمساعدة أو التحريض أو الإنفاق، هذه هي المادة الأصلية التي يجب أن تنشر في جريدة الوقائع الرسمية، فهي التي اقرها مجلس النواب». مبينا أننا «نطالب بالتحقيق بهذه القضية لأن وجود هذه المادة والعمل بها من قبل مجلس القضاء، قد سببت بالإفراج عن الكثير من الإرهابيين»، وأضاف أن هذه المادة سيشمل بها المجرم أبو بكر البغدادي وأمراء الـ«دواعش» والقاعدة، فهؤلاء لم ينفذوا الأعمال الإرهابية بل هم من يخطط ويرسل السيارات والانتحاريين»، مطالبا «مجلس القضاء الأعلى بإيقاف إطلاق سراح هؤلاء الإرهابيين». واعتبر النائب عن التحالف الوطني أننا «في مجلس النواب جمعنا أكثر 100 توقيع للمطالبة بتصحيح هذه المادة ومحاسبة من تسبب بإدراج هذه المادة، فمن فعل هذه الفعل هو مشارك للإرهاب». وفي سياق آخر، صوت مجلس النواب، على قرار يقضي بإلزام الحكومة بإعمار المناطق التي تضررت من الحروب المتعاقبة التي تعرضت لها محافظة البصرة، جنوبي العراق.
وأكد مصدر في مجلس النواب أن «قرارا نيابيا مقدما من اللجنة القانونية يلزم الحكومة بالعمل على أعمار المناطق التي تضررت من الحروب المتعاقبة التي تعرضت لها محافظة البصرة». أمنيا: أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، أن قضاء طوزخورماتو تعرض أمس للقصف بقذائف هاون.
وبحسب المصدر فإن «قذائف الهاون مصدرها في المنطقة الجبلية القريبة على القضاء». كما أعلنت الإدارة المحلية في قضاء طوزخورماتو، إصابة 7 أشخاص من بينهم امرأة وطفل جراء القصف بالهاونات عليها، مؤكدة أن الإدارة قررت تعطيل الدوام الرسمي والمدارس.
من جانب آخر أعلن مصدر في الشرطة العراقية أمس العثور على مقبرة جماعية تضم 20 جثة لنساء،على أجسادهن آثار تعذيب غربي الموصل 400 كم شمال بغداد. وقال المقدم عمر الحجار إنه: «تم اليوم العثور على مقبرة جماعية تضم 20 جثة لنساء خلال عملية رفع الأنقاض في الساحل الأيمن من مدينة الموصل»، وأوضح أن «الضحايا قد تم إعدامهن من قبل عناصر «داعش» خلال محاولتهن الهروب باتجاه الساحل الأيسر لمدينة الموصل خلال عمليات التحرير العام الماضي». وأضاف الحجار أن القوات الأمنية أقدمت على انتشال الجثث بالكامل مع بطاقاتهن الشخصية وتم تسليمهن للطب العدلي الشرعي بالموصل للتعرف عليهن وتسليمهن إلى ذويهن.