وزير الصحة اعتبره همزة وصل بين المجتمع وصناع القرار  - أكد معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة على أهمية مراكز الاتصال الحكومية والخاصة في السلطنة، معتبرا إياها مراكز تواصل وهمزة وصل ونقطة اتصال بين المجتمع والمسؤولين وصناع القرار في القطاع الحكومي والخاص. وأشار معاليه إلى العدد الكبير من المعلومات والبيانات التي توفرها هذه المراكز والتي تلعب دورا في التخطيط واتخاذ القرار. جاء ذلك في كلمة معاليه خلال رعايته حفل افتتاح ملتقى مراكز الاتصال بالسلطنة الذي نظمته دائرة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة ممثلة في مركز الاتصال أمس بقاعة الندوات بالفرع الرئيسي للبنك الوطني العماني بالعذيبة وذلك تحت شعار «نتصل لنصل». حضر افتتاح الملتقى الذي يعد الأول من نوعه عدد من أصحاب السعادة وجمع من المسؤولين والمعنيين بمراكز الاتصال الحكومية والخاصة وجمع من المدعوين والمشاركين. تضمن برنامج الافتتاح محاضرتين قدم الأولى طلال الرحبي رئيس قسم العمليات بمركز اتصال بلدية مسقط تحدث خلالها عن مراكز الاتصال الحكومية ودورها في التنمية وتعزيز الخطط الاستراتيجية، وتطرق إلى مفهوم مراكز الاتصال ودورها وعلاقتها بالتنمية والاستراتيجيات. أما المحاضرة الأخرى فكانت لهشام المحاربي مشرف مركز الاتصالات بالهيئة العامة لحماية المستهلك وكانت بعنوان «عميل راض .. مؤسسة ناجحة» استعرض فيها تاريخ بداية خط المستهلك في الهيئة الذي تطور لاحقا لمركز اتصال والإجراءات المتبعة للتعامل مع الاتصالات والتعامل مع الحالات الخاصة والمستعجلة. وفي ختام حفل الافتتاح قام معالي الدكتور راعي الحفل بتكريم المحاضرين والمساهمين ومنظمي الملتقى، كما افتتح معاليه المعرض المصاحب والذي تضمن محطات استعرضت بدايات مراكز الاتصال في البلاد، وفي لقاء معه أكد رئيس مركز الاتصال بوزارة الصحة راشد الراشدي أن الملتقى الذي جاء كباكورة لملتقيات مراكز الاتصال في السلطنة يأتي انطلاقا من الأهمية البالغة لاجتماع المشتغلين في مراكز الاتصال في السلطنة للقطاعين تحت سقف واحد للتناقش والتشاور حول واقع تلك المراكز وكيفية تطويرها وحل التحديات التي تواجهها والخروج بتوصيات تخدم العمل فيها، مشيرا إلى ضرورة استمرارية هذه الملتقيات وتنظيمها سنويا والعمل بالتوصيات التي تسفر عنها. هدف الملتقى إلى التعريف بالخدمات التي تقدمها مراكز الاتصال في السلطنة، وكيفية الرقي بتلك الخدمات، وتحقيق التطور المؤسسي والوظيفي لمراكز الاتصال في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى تسليط الضوء على مراكز الاتصال كمؤسسات ودورها، في التنمية المستدامة والسعي نحو تحقيق مستوى عالٍ من رضا المستفيدين من خدمات هذه المراكز. الملتقى شهد مشاركة حوالي (200) مشارك من موظفي مراكز الاتصال في المؤسسات الحكومية والخاصة في السلطنة، فيما حاضر خلاله نخبة من المحاضرين المتخصصين من داخل السلطنة. وقدمت في الملتقى من خلال ثلاث جلسات عمل عـدة محاضرات من بينها: تطوير الذات والتنمية البشرية، آخر المستجدات التقنية في مراكز الاتصال، إدارة تجارب المراجعين بين المؤسسة ومراكز الاتصال، التعامل مع المراجع الغاضب، موظف مركز اتصال بدرجة امتياز.