اعتبرت صحيفة رزسبوسبوليتا البولندية أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بدا مؤيدًا لفكرة تعديل اتفاقية مينسك الموقَّعة في الثاني عشر من فبراير 2015، كما أنَّ فرنسا وألمانيا بدتا راغبتين بالضغط على موسكو من أجل إعادة النظر ببنود هذا الاتفاق كي يصبح أكثر عناية بالواقع المستجد في المنطقة، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد فاز في جولة شهر ديسمبر 2019 خلال المفاوضات الأوكرانية الروسية التي جرت برعاية فرنسية ألمانية في مستهل الأسبوع الماضي. هذا يعني أنَّ الرئيس الروسي سيكون مُرحَّبا به من جديد في قمم مجموعة الدول السبع فتعود ثماني، ويعود فلاديمير بوتين إلى الجلوس إلى طاولة قادة الدول الكبرى. كما تعتبر الجريدة البولندية أن الرئيس بوتين قد يتمكَّن من تحقيق ثلاثة أهداف بمباركة فرنسية ألمانية.
أولا: ستستعيد بلاده مناطق أوكرانيا الوسطى، التي ضمها إلى روسيا في عام 2014، لأن الحكم الروسي لم يبدٍ مطلقًا أي نية بإعادة هذه المناطق إلى أوكرانيا.
ثانيا: إنَّ شروط وقف إطلاق النار وتطبيقاته تعني إبقاء نوع من السيطرة المعنوية الروسية على منطقة الدومباس.
ثالثا: إنَّ المصالحة مع أوكرانيا تفتح لروسيا طريق المصالحة مع الغرب.