أما اللوحة الرابعة فحملت عنوان «عُمان أرض السلام»، واستعرضت الأصالة العمانية وحضارتها العريقة، مع التأكيد على دعائم الشورى التي تقوم عليها سلطنة عمان كمنظومة متجذّرة في تاريخها الطويل، الممتد عبر حضارة عمان العريقة، وعبّرت اللوحة عن التزام عمان بنهج السلام كمبدأ راسخ، كما سلطت الضوء على العلاقات الوطيدة التي تربط أبناء عمان ببعضهم البعض.
وجسدت مجتمعًا متمدنًا ومتحضرًا يحترم التنوع الثقافي، ويمتاز بعادات وتقاليد تعكس أصالة الإنسان العماني، وشارك في رسم هذه اللوحة 912 شخصًا.
وأتت اللوحة الخامسة بعنوان «عُمان عبر الزمان» لتُعبّر عن حضارة عمانية عريقة أسهمت في تشكيل شخصية الإنسان، وشارك فيها إلى جانب الطلبة مجموعة من الأهالي من مختلف المحافظات، حيث سلطت الضوء على الموروث الثقافي العماني والفنون التقليدية المتنوعة، وشملت اللوحة فنونًا مثل فن التغرود بمشاركة 393 شخصا، والفن البحري بـ250 مشاركًا، والفن النسائي وفن الزامل بمشاركة 353 شخصًا، بالإضافة إلى فن العازي بمشاركة 432 شخصًا، ومن خلال هذه الفنون عبر العمانيون عن محبتهم العميقة لوطنهم وولائهم لجلالة السلطان المعظم، مما عكس حرصهم على الحفاظ على هذه الفنون العريقة وتوارثها عبر الأجيال.
واختتم المهرجان بلوحةٍ ختامية معبرة تُجسد مشاعر الولاء والعرفان والتقدير لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وتُعبّر عن الالتزام بمواصلة المسيرة في ظل قيادته الحكيمة، سعيًا نحو نهضة عمانية متجددة وتطور مستدام، تأكيدًا على التفاف الشعب العماني حول قيادته في رحلة البناء والتنمية.
يمثل المهرجان الطلابي «نهضة عمان المتجددة» مناسبة وطنية راسخة تجسد القيم العمانية العريقة، وتحتفي بالنهضة المتجددة التي يقودها صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- برؤية حكيمة وطموح متجدد»، وإن هذا المهرجان يعد رسالة قوية تعكس تلاحم أبناء عمان مع قيادتهم، ويُبرز الإنجازات الوطنية التي حققتها سلطنة عمان في سنوات النهضة المتجددة.
كما أتى العمل الفني المرافق لهذا المهرجان ليقدم لوحة متكاملة تجمع بين التراث العماني الأصيل والحداثة، مما يُظهر جوهر الهوية العمانية التي تمزج بين الأصالة والتجديد، كما سلط الضوء على محاور استراتيجية لـ«رؤية عمان 2040»، مثل التعليم الذي يعد ركيزة أساسية للتنمية، والابتكار باعتباره محركا رئيسيا للتقدم، مع إبراز مكانة سلطنة عمان كداعم للسلام والتسامح والتعايش، وهي القيم التي تميز سياستها داخليًا وخارجيًا».
وأبرز ما ميز هذا المهرجان هو قدرته على استحضار تاريخ عمان المجيد وموروثها الثقافي العميق، في إطار رؤية متجددة تعكس تطلعات الأجيال القادمة، وعبر المهرجان، أيضًا، عن وحدة الصف الوطني من خلال مشاركة أبناء الوطن من جميع الأعمار والمناطق، ما يعكس تلاحم المجتمع العماني وروح الانتماء العميقة.
كما أن المهرجان الذي شارك فيه نحو 8000 شخص من مختلف المحافظات، شمل 5846 طالبًا وطالبة و2154 من الأهالي احتفاءً بمرور 5 سنوات على تولي جلالة السلطان المعظم -حفظه الله- مقاليد الحكم، وبداية مسيرة «نهضة عمان المتجددة».
حضر المناسبة بمعيّة جلالتِه ـ أيّدهُ اللهُ ـ عدد من أصحاب السمو أفراد الأسرة المالكة الكريمة، وجناب السّادة، والسّادة البوسعيد، وأصحاب المعالي الوزراء والمستشارون، وقادة قوات السلطان المسلّحة وشرطة عُمان السلطانية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدون لدى سلطنة عُمان، والمكرّمون أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السعادة الوكلاء والمستشارون، وعدد من أصحاب الفضيلة القضاة وكبار الضّباط، ورؤساء تحرير الصحف المحلية والأجنبية، ورؤساء الاتحادات والأندية، وجمع من المواطنين وأهالي الطلبة المشاركين.
17 لجنة وفريقا فنيا وإداريا شاركوا في تنظيم وتنفيذ المهرجان الطلابي -
شارك في إعداد وتنظيم المهرجان الطلابي «نهضة عمان المتجددة» 17 لجنة وفريقا فنيا وإداريا، تم توزيعهم بين اللجان الفنية والمالية، إضافة إلى فرق التصميم الاستعراضي والتقني، كما تم تخصيص فرق لمتابعة الأزياء والتخطيط والميداني، وفريق المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط، المشرف على الطلبة.
كما شاركت فرق متميزة في تنفيذ لوحات المهرجان المختلفة وهي اللوحة الترحيبية، ولوحة المعرفة، ولوحة «وعد تحقق»، ولوحة «عمان أرض السلام»،
وشاركت أيضًا فرق فنون التغرود، والبحري، والنسائي، والزامل، والعازي، كما كان للمشاركة الفعالة من كافة المديريات العامة للتربية والتعليم بالمحافظات دور كبير في إتمام وتنفيذ لوحات المهرجان الطلابي.
المهرجان الطلابي تجسيد لنهضة عُمان المتجددة وقيم الولاء والانتماء -
يُعد المهرجان الطلابي «نهضة عُمان المتجددة» مناسبة مميزة للاحتفال بتولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، حيث يجسد المهرجان رسالة شكر وولاء مليئة بمعاني الحب والامتنان للقائد الحكيم.
وركزت لوحات المهرجان على تسليط الضوء على مكتسبات النهضة المتجددة، مع تعزيز الشعور بالفخر بالهوية والانتماء العماني، بالإضافة إلى إبراز جوانب التنمية المستدامة التي تسير وفق «رؤية عُمان ٢٠٤٠».
كما أولى المهرجان اهتمامًا خاصًا بالفنون العمانية الأصيلة وعكس النهج السامي لعُمان الذي يدعو للسلام والوئام، ويؤكد المهرجان على ترسيخ قيم الولاء والعرفان لجلالة السلطان ويشدد على أهمية استدامة هذه القيم النبيلة لدى الأجيال القادمة.
واستعرض المهرجان أيضًا الإنجازات العمانية عبر مسيرة النهضة المتجددة، مع التركيز على التقدم السريع في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي، التي تعد أساسية لبناء مســــتقبل مشــــرق.
كما عكس المهرجان أهمية الحفاظ على الموروث العماني والفنون الشعبية ويشجع الأجيال على الاهتمام بها كجزء لا يتجزأ من الثقافة والحضارة العمانية.
سناء البوسعيدية: المهرجان يجسد رسالة عمان كأرض للسلام والتسامح -
قالت السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة اللجنة الفنية والمخرجة العامة للمهرجان الطلابي «نهضة عمان المتجددة»: إن المهرجان حمل العديد من الأبعاد العميقة وأثره الكبير في تجسيد «رؤية عمان 2040»، والتي تضع بناء الإنسان في صميم مسيرة التنمية المستدامة.
وأشارت في تصريح لـ «عمان» إلى أن المهرجان يعكس بشكل واضح توجهات الرؤية الوطنية، ويعزز من دور الشباب في قيادة المستقبل عبر تمكينهم وتوجيههم نحو الابتكار والإبداع.
وأوضحت أن المهرجان الطلابي يجسد أحد المحاور الأساسية لـ «رؤية عمان 2040»، التي تركز على بناء الإنسان وتعزيز دوره كعنصر أساسي في مسيرة التنمية الذي يعتبر جوهر التقدم، يظهر ذلك من خلال إبراز أهمية تنمية القدرات الوطنية، والاستثمار في الطاقات الشبابية، وتوجيهها نحو الابتكار والبحث العلمي.
وأضافت: إن المهرجان الطلابي يحمل رسالة عميقة تعكس النهضة العمانية المتجددة التي انطلقت تحت القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم.
وأكدت أنه تم اختيار موضوعات اللوحات بعناية فائقة لتعكس ملامح نهضة عمان المتجددة في مختلف جوانبها. حيث تركزت كل لوحة على قيمة أو جانب محدد من الهُوية العمانية، مثل التعليم المدرسي والتعليم العالي، والسلام، والموروث الثقافي، والشورى كمبدأ عماني أصيل، إضافة إلى الإنجازات الوطنية.
وفي ردها على سؤال حول مدى مساهمة المهرجان في تعزيز الهُوية العمانية الأصيلة وفتح باب الحوار بين الأجيال المختلفة حول القيم والعادات والتقاليد، وأن المهرجان الطلابي «نهضة عمان المتجددة» يعكس بوضوح التزام أبناء سلطنة عمان بالحفاظ على هويتهم الوطنية الأصيلة، أوضحت أن المهرجان يبرز الفنون والموروث الثقافي بأسلوب يعكس قيم التسامح والتكاتف، مما يتيح للشباب والكبار التفاعل معًا في تجربة مشتركة تعزز التواصل بين الأجيال.
وأكدت أن الفنون الشعبية العمانية لطالما كانت جزءا لا يتجزأ من الهُوية الثقافية لسلطنة عمان، وأن المهرجان الطلابي «نهضة عمان المتجددة» قد قدم احتفاءً رائعا بهذا التراث. وأوضحت أن العمل الفني في المهرجان أبرز التنوع الفني لمختلف المناطق العمانية، حيث تم تقديم الفنون الشعبية بأسلوب عصري يحافظ على أصالتها. وقد ظهرت الرقصات والأهازيج الشعبية بروح متجددة، مما يعكس أهمية الحفاظ عليها وتقديمها بطريقة تواكب تطلعات الأجيال الحالية والمستقبلية. وأضافت أن هذا الاحتفاء كان بمثابة رسالة تؤكد أن الفنون الشعبية ليست مجرد ماضٍ، بل هي حاضر نابض بالحياة ومستقبل مليء بالإلهام.
وأشارت إلى أن المهرجان الطلابي «نهضة عمان المتجددة» قد جسد بعمق رسالة عمان كأرض للسلام، حيث أبرز القيم العمانية التي تقوم على التسامح والتعايش واحترام الآخر. وأوضحت أن المهرجان لم يقتصر على إبراز أصالة سلطنة عمان وحضارتها فحسب، بل ركز أيضا على الدور الرائد لسلطنة عمان في تعزيز السلام على الصعيدين المحلي والدولي. وأضافت أن الرسائل البصرية والأداء الفني في المهرجان تطرقا إلى المبادئ الراسخة التي تجعل من السلام نهجا متجذرا في الهُوية الوطنية. وأكدت أن هذه الرسالة لم تكن مجرد تعبير عن قيم سلطنة عمان، بل كانت دعوة للعالم لمشاركة هذا النهج الإنساني الذي يضع السلام والتفاهم في مقدمة الأولويات.
**media[2894450]**
وجسدت مجتمعًا متمدنًا ومتحضرًا يحترم التنوع الثقافي، ويمتاز بعادات وتقاليد تعكس أصالة الإنسان العماني، وشارك في رسم هذه اللوحة 912 شخصًا.
وأتت اللوحة الخامسة بعنوان «عُمان عبر الزمان» لتُعبّر عن حضارة عمانية عريقة أسهمت في تشكيل شخصية الإنسان، وشارك فيها إلى جانب الطلبة مجموعة من الأهالي من مختلف المحافظات، حيث سلطت الضوء على الموروث الثقافي العماني والفنون التقليدية المتنوعة، وشملت اللوحة فنونًا مثل فن التغرود بمشاركة 393 شخصا، والفن البحري بـ250 مشاركًا، والفن النسائي وفن الزامل بمشاركة 353 شخصًا، بالإضافة إلى فن العازي بمشاركة 432 شخصًا، ومن خلال هذه الفنون عبر العمانيون عن محبتهم العميقة لوطنهم وولائهم لجلالة السلطان المعظم، مما عكس حرصهم على الحفاظ على هذه الفنون العريقة وتوارثها عبر الأجيال.
واختتم المهرجان بلوحةٍ ختامية معبرة تُجسد مشاعر الولاء والعرفان والتقدير لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وتُعبّر عن الالتزام بمواصلة المسيرة في ظل قيادته الحكيمة، سعيًا نحو نهضة عمانية متجددة وتطور مستدام، تأكيدًا على التفاف الشعب العماني حول قيادته في رحلة البناء والتنمية.
يمثل المهرجان الطلابي «نهضة عمان المتجددة» مناسبة وطنية راسخة تجسد القيم العمانية العريقة، وتحتفي بالنهضة المتجددة التي يقودها صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- برؤية حكيمة وطموح متجدد»، وإن هذا المهرجان يعد رسالة قوية تعكس تلاحم أبناء عمان مع قيادتهم، ويُبرز الإنجازات الوطنية التي حققتها سلطنة عمان في سنوات النهضة المتجددة.
كما أتى العمل الفني المرافق لهذا المهرجان ليقدم لوحة متكاملة تجمع بين التراث العماني الأصيل والحداثة، مما يُظهر جوهر الهوية العمانية التي تمزج بين الأصالة والتجديد، كما سلط الضوء على محاور استراتيجية لـ«رؤية عمان 2040»، مثل التعليم الذي يعد ركيزة أساسية للتنمية، والابتكار باعتباره محركا رئيسيا للتقدم، مع إبراز مكانة سلطنة عمان كداعم للسلام والتسامح والتعايش، وهي القيم التي تميز سياستها داخليًا وخارجيًا».
وأبرز ما ميز هذا المهرجان هو قدرته على استحضار تاريخ عمان المجيد وموروثها الثقافي العميق، في إطار رؤية متجددة تعكس تطلعات الأجيال القادمة، وعبر المهرجان، أيضًا، عن وحدة الصف الوطني من خلال مشاركة أبناء الوطن من جميع الأعمار والمناطق، ما يعكس تلاحم المجتمع العماني وروح الانتماء العميقة.
كما أن المهرجان الذي شارك فيه نحو 8000 شخص من مختلف المحافظات، شمل 5846 طالبًا وطالبة و2154 من الأهالي احتفاءً بمرور 5 سنوات على تولي جلالة السلطان المعظم -حفظه الله- مقاليد الحكم، وبداية مسيرة «نهضة عمان المتجددة».
حضر المناسبة بمعيّة جلالتِه ـ أيّدهُ اللهُ ـ عدد من أصحاب السمو أفراد الأسرة المالكة الكريمة، وجناب السّادة، والسّادة البوسعيد، وأصحاب المعالي الوزراء والمستشارون، وقادة قوات السلطان المسلّحة وشرطة عُمان السلطانية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدون لدى سلطنة عُمان، والمكرّمون أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السعادة الوكلاء والمستشارون، وعدد من أصحاب الفضيلة القضاة وكبار الضّباط، ورؤساء تحرير الصحف المحلية والأجنبية، ورؤساء الاتحادات والأندية، وجمع من المواطنين وأهالي الطلبة المشاركين.
17 لجنة وفريقا فنيا وإداريا شاركوا في تنظيم وتنفيذ المهرجان الطلابي -
شارك في إعداد وتنظيم المهرجان الطلابي «نهضة عمان المتجددة» 17 لجنة وفريقا فنيا وإداريا، تم توزيعهم بين اللجان الفنية والمالية، إضافة إلى فرق التصميم الاستعراضي والتقني، كما تم تخصيص فرق لمتابعة الأزياء والتخطيط والميداني، وفريق المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط، المشرف على الطلبة.
كما شاركت فرق متميزة في تنفيذ لوحات المهرجان المختلفة وهي اللوحة الترحيبية، ولوحة المعرفة، ولوحة «وعد تحقق»، ولوحة «عمان أرض السلام»،
وشاركت أيضًا فرق فنون التغرود، والبحري، والنسائي، والزامل، والعازي، كما كان للمشاركة الفعالة من كافة المديريات العامة للتربية والتعليم بالمحافظات دور كبير في إتمام وتنفيذ لوحات المهرجان الطلابي.
المهرجان الطلابي تجسيد لنهضة عُمان المتجددة وقيم الولاء والانتماء -
يُعد المهرجان الطلابي «نهضة عُمان المتجددة» مناسبة مميزة للاحتفال بتولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، حيث يجسد المهرجان رسالة شكر وولاء مليئة بمعاني الحب والامتنان للقائد الحكيم.
وركزت لوحات المهرجان على تسليط الضوء على مكتسبات النهضة المتجددة، مع تعزيز الشعور بالفخر بالهوية والانتماء العماني، بالإضافة إلى إبراز جوانب التنمية المستدامة التي تسير وفق «رؤية عُمان ٢٠٤٠».
كما أولى المهرجان اهتمامًا خاصًا بالفنون العمانية الأصيلة وعكس النهج السامي لعُمان الذي يدعو للسلام والوئام، ويؤكد المهرجان على ترسيخ قيم الولاء والعرفان لجلالة السلطان ويشدد على أهمية استدامة هذه القيم النبيلة لدى الأجيال القادمة.
واستعرض المهرجان أيضًا الإنجازات العمانية عبر مسيرة النهضة المتجددة، مع التركيز على التقدم السريع في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي، التي تعد أساسية لبناء مســــتقبل مشــــرق.
كما عكس المهرجان أهمية الحفاظ على الموروث العماني والفنون الشعبية ويشجع الأجيال على الاهتمام بها كجزء لا يتجزأ من الثقافة والحضارة العمانية.
سناء البوسعيدية: المهرجان يجسد رسالة عمان كأرض للسلام والتسامح -
قالت السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة اللجنة الفنية والمخرجة العامة للمهرجان الطلابي «نهضة عمان المتجددة»: إن المهرجان حمل العديد من الأبعاد العميقة وأثره الكبير في تجسيد «رؤية عمان 2040»، والتي تضع بناء الإنسان في صميم مسيرة التنمية المستدامة.
وأشارت في تصريح لـ «عمان» إلى أن المهرجان يعكس بشكل واضح توجهات الرؤية الوطنية، ويعزز من دور الشباب في قيادة المستقبل عبر تمكينهم وتوجيههم نحو الابتكار والإبداع.
وأوضحت أن المهرجان الطلابي يجسد أحد المحاور الأساسية لـ «رؤية عمان 2040»، التي تركز على بناء الإنسان وتعزيز دوره كعنصر أساسي في مسيرة التنمية الذي يعتبر جوهر التقدم، يظهر ذلك من خلال إبراز أهمية تنمية القدرات الوطنية، والاستثمار في الطاقات الشبابية، وتوجيهها نحو الابتكار والبحث العلمي.
وأضافت: إن المهرجان الطلابي يحمل رسالة عميقة تعكس النهضة العمانية المتجددة التي انطلقت تحت القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم.
وأكدت أنه تم اختيار موضوعات اللوحات بعناية فائقة لتعكس ملامح نهضة عمان المتجددة في مختلف جوانبها. حيث تركزت كل لوحة على قيمة أو جانب محدد من الهُوية العمانية، مثل التعليم المدرسي والتعليم العالي، والسلام، والموروث الثقافي، والشورى كمبدأ عماني أصيل، إضافة إلى الإنجازات الوطنية.
وفي ردها على سؤال حول مدى مساهمة المهرجان في تعزيز الهُوية العمانية الأصيلة وفتح باب الحوار بين الأجيال المختلفة حول القيم والعادات والتقاليد، وأن المهرجان الطلابي «نهضة عمان المتجددة» يعكس بوضوح التزام أبناء سلطنة عمان بالحفاظ على هويتهم الوطنية الأصيلة، أوضحت أن المهرجان يبرز الفنون والموروث الثقافي بأسلوب يعكس قيم التسامح والتكاتف، مما يتيح للشباب والكبار التفاعل معًا في تجربة مشتركة تعزز التواصل بين الأجيال.
وأكدت أن الفنون الشعبية العمانية لطالما كانت جزءا لا يتجزأ من الهُوية الثقافية لسلطنة عمان، وأن المهرجان الطلابي «نهضة عمان المتجددة» قد قدم احتفاءً رائعا بهذا التراث. وأوضحت أن العمل الفني في المهرجان أبرز التنوع الفني لمختلف المناطق العمانية، حيث تم تقديم الفنون الشعبية بأسلوب عصري يحافظ على أصالتها. وقد ظهرت الرقصات والأهازيج الشعبية بروح متجددة، مما يعكس أهمية الحفاظ عليها وتقديمها بطريقة تواكب تطلعات الأجيال الحالية والمستقبلية. وأضافت أن هذا الاحتفاء كان بمثابة رسالة تؤكد أن الفنون الشعبية ليست مجرد ماضٍ، بل هي حاضر نابض بالحياة ومستقبل مليء بالإلهام.
وأشارت إلى أن المهرجان الطلابي «نهضة عمان المتجددة» قد جسد بعمق رسالة عمان كأرض للسلام، حيث أبرز القيم العمانية التي تقوم على التسامح والتعايش واحترام الآخر. وأوضحت أن المهرجان لم يقتصر على إبراز أصالة سلطنة عمان وحضارتها فحسب، بل ركز أيضا على الدور الرائد لسلطنة عمان في تعزيز السلام على الصعيدين المحلي والدولي. وأضافت أن الرسائل البصرية والأداء الفني في المهرجان تطرقا إلى المبادئ الراسخة التي تجعل من السلام نهجا متجذرا في الهُوية الوطنية. وأكدت أن هذه الرسالة لم تكن مجرد تعبير عن قيم سلطنة عمان، بل كانت دعوة للعالم لمشاركة هذا النهج الإنساني الذي يضع السلام والتفاهم في مقدمة الأولويات.
**media[2894450]**