شاركت 21 قائدة ومديرة مدرسة من محافظتي الداخلية والظاهرة ضمن وفد سلطنة عمان المشارك في برنامج الإخاء والتواصل الثالث عشر بدولة قطر والذي نظّمه قسمي الكشافة والمرشدات بمحافظتي الظاهرة والداخلية وبدعم من المديرية العامة للكشافة والمرشدات وجاء البرنامج في إطار تعزيز قيم التعاون والتواصل الثقافي بين كشافة البلدين وتبادل الخبرات الكشفية والإرشادية والتربوية مع الكشافة القطرية والذي انطلق في الثالث من يناير الجاري.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز التواصل الإنساني وتوطيد أواصر الصداقة بين كشافة البلدين من خلال تبادل الزيارات والاطلاع على أخر المستجدات الكشفية والإرشادية في الدولة المستضيفة وإبراز الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في الارتقاء بالحركة الكشفية والإرشادية في السلطنة، بالإضافة إلى التعرف على المعالم السياحية والأثرية والتراثية التي تحظى بها دولة قطر الشقيقة والتعريف بالتاريخ الحضاري والثقافي التي تتميز به السلطنة والتسويق الحضاري للمقومات السياحية والتاريخية للسلطنة والعادات والتقاليد والموروثات والفنون الشعبية.

وحول مشاركة القيادات الإرشادية في هذا البرنامج قالت ثريا بنت عدنان الهطالية مشرفة المرشدات بقسم الكشافة والمرشدات بتعليمية الداخلية وقائدة فريق البرنامج الدولي: "البرنامج من البرامج المهمة التي ينفذها قسم الكشافة والمرشدات بمحافظتي الداخلية والظاهرة، وقد دأب قسم الكشافة والمرشدات بمحافظة الداخلية بتنظيم هذا البرنامج لمجموعة من الدول الشقية والصديقة ويأتي هذا البرنامج استكمالا للبرامج السابقة التي تسهم في تعزيز التواصل الحضاري والثقافي مع كافة شعوب العالم وإيصال رسالة السلام والمحبة للجميع".

وعبرت القائدة زهرة بنت خليفة الهنائية مشرفة مرشدات بمحافظة الظاهرة مساعدة قائد البرنامج الدولي والمشرفة على لجان البرنامج عن سعادتها بالمشاركة في برنامج الإخاء والتواصل في توأمة رائعة مع قائدات المرشدات بمحافظة الداخلية، معبرة عن أهمية هذه المشاركة بالنسبة لقائدات الوحدات الإرشادية وإدارات المدارس نظرا للأهمية الكبيرة وراء الاطلاع على التجارب الإرشادية من خلال هذه الزيارات.

ويتضمن البرنامج العديد الأنشطة والفعاليات التي سيتم تنفيذها، وأهمها التعريف بالمقومات السياحية والحضارية التي تتمتع بها سلطنة عمان وكذلك نشر ثقافة السلام والوئام بين الأمم والتعريف بالهوية العمانية إضافة إلى التعرف على المقومات السياحية لدولة قطر الشقيقة، وما تزخر به من تاريخ وحضارة.