اختتمت وزارة التراث والسياحة العمانية بالتعاون مع البعثة الإيطالية من جامعة سابينزا الموسم الثاني من أعمال التنقيب الأثري في موقع حصن الحصين بمنطقة الشكور في ولاية ضنك، حيث تعد هذه المنطقة إحدى المستوطنات المحصنة التي كانت مأهولة منذ العصر البرونزي المبكر حتى العصر الحديدي مما يجعلها موقعًا أثريًا ذا أهمية تاريخية بالغة.
قاد البروفيسور فرانشيسكو جنكي من جامعة سابينزا الفريق الإيطالي في كشف العديد من التحصينات الضخمة التي تحيط بالمستوطنة، إلى جانب مناطق إنتاج وتخزين الموارد التي ضمت أفرانًا وأوعية فخارية كبيرة تعود إلى العصر الحديدي. كما تم اكتشاف البرج المركزي في الموقع، والذي شُيد من حجارة كبيرة منتظمة ويعود تاريخه إلى العصر البرونزي.
ومن بين الاكتشافات البارزة الأخرى التي كشفت عنها أعمال التنقيب أوانٍ فخارية تعود إلى فترة وادي سوق بالإضافة إلى قطع أثرية متنوعة تشمل الخرز والمنحوتات الفخارية على شكل طائر وهي الأولى من نوعها في المنطقة.
وتركزت أعمال التنقيب في المباني الواقعة داخل سور الحصن، التي تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد، بالإضافة إلى أبنية أخرى مشيدة من الحجارة المحلية والطين، تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد.
وتتمتع المنطقة بحجم كبير حيث يصل قطر حصن الحصين إلى نحو 150 مترًا وهو حصن شبه دائري مزود بعدد من الأسوار الدفاعية، مما يعزز من أهميته كموقع تحصيني استراتيجي في تلك العصور.
ومن المتوقع أن تواصل البعثة الإيطالية أعمال التنقيب في المستقبل بهدف الحصول على مزيد من الأدلة التي تعزز فهم تاريخ الموقع ودوره في الاستيطان البشري في المنطقة. وتعتبر المكتشفات في حصن الحصين وسائر المواقع الأثرية في ولاية ضنك شهادة حية على حضارات عدة تعاقبت على المنطقة عبر العصور، مما يسلط الضوء على إرث تاريخي عريق يعكس تنوع الثقافات التي شهدتها عمان في فترات زمنية مختلفة.
قاد البروفيسور فرانشيسكو جنكي من جامعة سابينزا الفريق الإيطالي في كشف العديد من التحصينات الضخمة التي تحيط بالمستوطنة، إلى جانب مناطق إنتاج وتخزين الموارد التي ضمت أفرانًا وأوعية فخارية كبيرة تعود إلى العصر الحديدي. كما تم اكتشاف البرج المركزي في الموقع، والذي شُيد من حجارة كبيرة منتظمة ويعود تاريخه إلى العصر البرونزي.
ومن بين الاكتشافات البارزة الأخرى التي كشفت عنها أعمال التنقيب أوانٍ فخارية تعود إلى فترة وادي سوق بالإضافة إلى قطع أثرية متنوعة تشمل الخرز والمنحوتات الفخارية على شكل طائر وهي الأولى من نوعها في المنطقة.
وتركزت أعمال التنقيب في المباني الواقعة داخل سور الحصن، التي تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد، بالإضافة إلى أبنية أخرى مشيدة من الحجارة المحلية والطين، تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد.
وتتمتع المنطقة بحجم كبير حيث يصل قطر حصن الحصين إلى نحو 150 مترًا وهو حصن شبه دائري مزود بعدد من الأسوار الدفاعية، مما يعزز من أهميته كموقع تحصيني استراتيجي في تلك العصور.
ومن المتوقع أن تواصل البعثة الإيطالية أعمال التنقيب في المستقبل بهدف الحصول على مزيد من الأدلة التي تعزز فهم تاريخ الموقع ودوره في الاستيطان البشري في المنطقة. وتعتبر المكتشفات في حصن الحصين وسائر المواقع الأثرية في ولاية ضنك شهادة حية على حضارات عدة تعاقبت على المنطقة عبر العصور، مما يسلط الضوء على إرث تاريخي عريق يعكس تنوع الثقافات التي شهدتها عمان في فترات زمنية مختلفة.