حققت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية تسجل إصابات صفرية بسوسة النخيل الحمراء بمحافظة شمال الشرقية، من خلال نشر المصايد الاستكشافية في تقليل انتشار الإصابات بولايات وقرى المحافظة. وتسعى المديرية نحو تحقيق شراكة مجتمعية فاعلة لأجل وصول ولايات المحافظة خالية من سوسة النخيل الحمراء التي تعد من أخطر الآفات الزراعية وخاصة على محصول النخيل.
وقال الدكتور قيس بن سيف المعولي مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية: بذلت المديرية جهودا كبيرة ومستمرة منذ بداية ظهور هذه الآفة في عام 2012م بمحافظة شمال الشرقية، وخلال أكثر من 92 شهرا من الجهود المبذولة في برنامج الإدارة المتكاملة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بمحافظة شمال الشرقية لعام 2024م تمكنت المصايد الاستكشافية في 15 قرية بمساحات تقدر 847 فدانًا من الإصابة المحققة بحشرة سوسة النخيل الحمراء، وقد تم توزيع أكثر من 330 مصيدة على قرى ولايات المحافظة والتي بدورها تجذب الحشرات إليها لتموت قبل إصابة أشجار النخيل.
وأضاف: لا تزال الجهود مستمرة من خلال المسوحات المصغرة والحملات الموسعة التي تستمر لأكثر من يومين وتغطي عددا من القرى، مع مناشط متعددة ومتنوعة مثل المسح الميداني والبرامج التوعوية والنشرات الإعلامية والزيارات الميدانية والشراكة مع الفرق الأهلية والفرق الرياضية التطوعية، ولا تزال الشراكة مع المؤسسات ذات العلاقة والشراكة المجتمعية الفاعلة تأثر في نجاح هذا البرنامج؛ لذا نتمنى من جميع المؤسسات الحكومية والخاصة وجميع أفراد المجتمع بذل مزيد من المساهمة الفاعلة في نشر الوعي بخطورة هذه الآفة الخطيرة التي تسبب خسائر كبيرة للمزارعين، وتضر بالأمن الغذائي.
وقال الدكتور قيس بن سيف المعولي مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية: بذلت المديرية جهودا كبيرة ومستمرة منذ بداية ظهور هذه الآفة في عام 2012م بمحافظة شمال الشرقية، وخلال أكثر من 92 شهرا من الجهود المبذولة في برنامج الإدارة المتكاملة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بمحافظة شمال الشرقية لعام 2024م تمكنت المصايد الاستكشافية في 15 قرية بمساحات تقدر 847 فدانًا من الإصابة المحققة بحشرة سوسة النخيل الحمراء، وقد تم توزيع أكثر من 330 مصيدة على قرى ولايات المحافظة والتي بدورها تجذب الحشرات إليها لتموت قبل إصابة أشجار النخيل.
وأضاف: لا تزال الجهود مستمرة من خلال المسوحات المصغرة والحملات الموسعة التي تستمر لأكثر من يومين وتغطي عددا من القرى، مع مناشط متعددة ومتنوعة مثل المسح الميداني والبرامج التوعوية والنشرات الإعلامية والزيارات الميدانية والشراكة مع الفرق الأهلية والفرق الرياضية التطوعية، ولا تزال الشراكة مع المؤسسات ذات العلاقة والشراكة المجتمعية الفاعلة تأثر في نجاح هذا البرنامج؛ لذا نتمنى من جميع المؤسسات الحكومية والخاصة وجميع أفراد المجتمع بذل مزيد من المساهمة الفاعلة في نشر الوعي بخطورة هذه الآفة الخطيرة التي تسبب خسائر كبيرة للمزارعين، وتضر بالأمن الغذائي.