توج نادي مسقط بلقب دوري عام سلطنة عمان للناشئين لكرة اليد بعد فوزه على نادي السيب بنتيجة كبيرة 17/28، في المباراة النهائية التي أقيمت على الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، برعاية الدكتور عامر بن حميد الطوقي، مدير دائرة الهيئات الرياضية بالمديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبحضور موسى البلوشي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد، وعدد من رؤساء الأندية الرياضية.
بدأت المباراة بحذر من الفريقين، حيث ركّز كلاهما على تعزيز الدفاع والتركيز على الهجمات المرتدة، ومع مرور الدقائق، فرض نادي مسقط سيطرته على المباراة بفضل الأداء الجماعي المميز والخطط التكتيكية الناجحة التي وضعها المدرب ماجد الحسني.
وأنهى نادي مسقط الشوط الأول متقدما بفارق مريح بنتيجة 9/15، حيث ظهر الفريق منظما دفاعيا وهجوميا وسيطر على مجريات اللقاء، بينما واجه نادي السيب صعوبة في اختراق دفاعات مسقط.
وفي الشوط الثاني، واصل لاعبو مسقط تفوقهم الهجومي والدفاعي، مستغلين أخطاء السيب لتوسيع الفارق إلى 11 هدفا، واعتمد مسقط على تألق حارسه الذي تصدى لعدة محاولات خطيرة من لاعبي السيب، إلى جانب الأداء المميز للاعبين في الخط الأمامي، حيث شكلت الرميات القوية والهجمات السريعة فارقا كبيرا في المباراة، ورغم محاولات السيب للعودة في اللقاء، حافظ لاعبو مسقط على تركيزهم حتى نهاية المباراة، ليحسموا اللقب بنتيجة 17/28.
وعبّر مدرب نادي مسقط، ماجد الحسني، عن سعدته بتحقيق البطولة الثانية على التوالي مع فريق الناشئين، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس استمرار تألق النادي على مدار 12 عاما متتالية دون الغياب عن منصات التتويج سواء في فئة الناشئين أو الشباب، وقال الحسني: "نفخر بكوننا نملك أقوى قاعدة ناشئين على مستوى سلطنة عمان، ونسعى دوما للحفاظ على هذه القاعدة وتطويرها، وهو ما أكدته شهادات العديد من محبي كرة اليد العمانية".
وأضاف الحسني: إن الإعداد للدوري كان جيدًا رغم وجود بعض التحديات، خاصة ارتباط اللاعبين بمدارسهم، وأوضح: "واجهنا صعوبة بسبب الجدول الدراسي للاعبين، حيث كانوا يعودون من المدرسة ثم يخوضون الحصص التدريبية في فترة العصر، مما كان له تأثير بدني ونفسي عليهم، لكن بفضل تكاتف الجهاز الفني والإداري، تمكنا من تجاوز هذه العقبات وتحقيق اللقب بجدارة واستحقاق".
وحول مجريات المباراة النهائية، قال الحسني: "دخلنا المباراة بشخصية البطل، ونجحنا في فرض سيطرتنا على أغلب فتراتها، مما مكننا من إنهائها بفارق كبير بلغ 11 هدفا، هذا الأداء يعكس التحضير الجيد والتركيز العالي من اللاعبين"، كما أعرب الحسني عن فخره بأن الفريق تمكن من تحقيق الدوري برصيد خالٍ من الخسائر، بعدما فاز بجميع مبارياته في البطولة، وأكد: "هذا الإنجاز يُضاف إلى سجل نادي مسقط لكرة اليد، ويعكس العمل المستمر والطموح الدائم لتحقيق المزيد من البطولات".
عقب انتهاء المباراة، قام راعي الحفل، الدكتور عامر الطوقي، بتكريم نادي مسقط وتسليم كأس الدوري لقائد الفريق، وسط أجواء احتفالية مميزة شارك فيها اللاعبون والجماهير، كما تم تكريم نادي السيب الحاصل على المركز الثاني بالميداليات الفضية، ونادي نزوى صاحب المركز الثالث، إلى جانب تكريم حكام المباراة واللجان المنظمة.
بدأت المباراة بحذر من الفريقين، حيث ركّز كلاهما على تعزيز الدفاع والتركيز على الهجمات المرتدة، ومع مرور الدقائق، فرض نادي مسقط سيطرته على المباراة بفضل الأداء الجماعي المميز والخطط التكتيكية الناجحة التي وضعها المدرب ماجد الحسني.
وأنهى نادي مسقط الشوط الأول متقدما بفارق مريح بنتيجة 9/15، حيث ظهر الفريق منظما دفاعيا وهجوميا وسيطر على مجريات اللقاء، بينما واجه نادي السيب صعوبة في اختراق دفاعات مسقط.
وفي الشوط الثاني، واصل لاعبو مسقط تفوقهم الهجومي والدفاعي، مستغلين أخطاء السيب لتوسيع الفارق إلى 11 هدفا، واعتمد مسقط على تألق حارسه الذي تصدى لعدة محاولات خطيرة من لاعبي السيب، إلى جانب الأداء المميز للاعبين في الخط الأمامي، حيث شكلت الرميات القوية والهجمات السريعة فارقا كبيرا في المباراة، ورغم محاولات السيب للعودة في اللقاء، حافظ لاعبو مسقط على تركيزهم حتى نهاية المباراة، ليحسموا اللقب بنتيجة 17/28.
وعبّر مدرب نادي مسقط، ماجد الحسني، عن سعدته بتحقيق البطولة الثانية على التوالي مع فريق الناشئين، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس استمرار تألق النادي على مدار 12 عاما متتالية دون الغياب عن منصات التتويج سواء في فئة الناشئين أو الشباب، وقال الحسني: "نفخر بكوننا نملك أقوى قاعدة ناشئين على مستوى سلطنة عمان، ونسعى دوما للحفاظ على هذه القاعدة وتطويرها، وهو ما أكدته شهادات العديد من محبي كرة اليد العمانية".
وأضاف الحسني: إن الإعداد للدوري كان جيدًا رغم وجود بعض التحديات، خاصة ارتباط اللاعبين بمدارسهم، وأوضح: "واجهنا صعوبة بسبب الجدول الدراسي للاعبين، حيث كانوا يعودون من المدرسة ثم يخوضون الحصص التدريبية في فترة العصر، مما كان له تأثير بدني ونفسي عليهم، لكن بفضل تكاتف الجهاز الفني والإداري، تمكنا من تجاوز هذه العقبات وتحقيق اللقب بجدارة واستحقاق".
وحول مجريات المباراة النهائية، قال الحسني: "دخلنا المباراة بشخصية البطل، ونجحنا في فرض سيطرتنا على أغلب فتراتها، مما مكننا من إنهائها بفارق كبير بلغ 11 هدفا، هذا الأداء يعكس التحضير الجيد والتركيز العالي من اللاعبين"، كما أعرب الحسني عن فخره بأن الفريق تمكن من تحقيق الدوري برصيد خالٍ من الخسائر، بعدما فاز بجميع مبارياته في البطولة، وأكد: "هذا الإنجاز يُضاف إلى سجل نادي مسقط لكرة اليد، ويعكس العمل المستمر والطموح الدائم لتحقيق المزيد من البطولات".
عقب انتهاء المباراة، قام راعي الحفل، الدكتور عامر الطوقي، بتكريم نادي مسقط وتسليم كأس الدوري لقائد الفريق، وسط أجواء احتفالية مميزة شارك فيها اللاعبون والجماهير، كما تم تكريم نادي السيب الحاصل على المركز الثاني بالميداليات الفضية، ونادي نزوى صاحب المركز الثالث، إلى جانب تكريم حكام المباراة واللجان المنظمة.