اختتمت صباح اليوم فعاليات مهرجان حمراء الدروع العاشر للإبل والموروث الشعبي بولاية عبري، برعاية معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسط حضور جماهيري واسع ومشاركة كبيرة من ملاك ومربي الإبل من مختلف محافظات سلطنة عُمان ودول الخليج العربي.
وشهد المهرجان، الذي استمر لمدة أسبوع كامل، مجموعة متنوعة من الفعاليات التراثية والثقافية، حيث تضمنت مزاينة الإبل التي اشتملت على 47 شوطًا، منها شوط خاص بأبناء محافظة الظاهرة (شوط التلاد)، و23 شوطًا لسباقات الهجن، كما شمل المهرجان إقامة القرية التراثية التي ضمت 70 منصة للأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومعرضًا خاصًا لتمور الفرض والخلاص، بالإضافة إلى مسابقات اليولة للشباب والكبار وأمسيات فنية بمشاركة فنانين وفرق شعبية من مختلف ولايات سلطنة عُمان.
وفي كلمة ألقاها الشيخ حمد بن مطر الدرعي، رئيس اللجنة الرئيسية للمهرجان، أشار إلى التطور المستمر الذي شهده المهرجان منذ انطلاقته قبل عشر سنوات، مؤكدًا على دوره في تعزيز الموروث الثقافي العماني، كما تضمنت فعاليات حفل الختام قصيدة وطنية ألقاها الشاعر سيف المذروب الريسي، وعروضًا شعبية قدمتها فرقة بن وداد الحماسية.
وقد توّجت المنافسات بتكريم أصحاب الهجن الفائزين في مختلف الأشواط، حيث فازت "مخيفة"، لمالكها جمعة بن حميد الدرعي بالمركز الأول في شوط حول ذهبي، بينما فازت "ميزة التميز" لمالكها فهد بن خميس السناني بالمركز الأول في شوط حول فضي مفتوح، كما فازت "سهلود بن عيشة" لميادة بنت ياسر الحوسنية بالمركز الأول في شوط زمول مفتوح، و"الشامخة" لمالكها جمعة بن سعيد الشماخي بالمركز الأول في شوط ثنايا ذهبي مفتوح، وشهدت المنافسات فوز "شاهين حفر" لعلي بن حمود الدرعي بالمركز الأول في الشوط الخاص زمول.
وفي ختام الحفل، قام معالي قيس بن محمد اليوسف بتكريم الجهات الداعمة والمشاركين والفائزين، مؤكدًا على أهمية المهرجان في إبراز التراث العماني وتعزيز دوره في ربط الأجيال الجديدة بعادات وتقاليد الأجداد، وقد أثنى الحضور على النجاح الكبير الذي حققه المهرجان، والذي أضاف قيمة ثقافية وتراثية مميزة على مستوى سلطنة عُمان.
وشهد المهرجان، الذي استمر لمدة أسبوع كامل، مجموعة متنوعة من الفعاليات التراثية والثقافية، حيث تضمنت مزاينة الإبل التي اشتملت على 47 شوطًا، منها شوط خاص بأبناء محافظة الظاهرة (شوط التلاد)، و23 شوطًا لسباقات الهجن، كما شمل المهرجان إقامة القرية التراثية التي ضمت 70 منصة للأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومعرضًا خاصًا لتمور الفرض والخلاص، بالإضافة إلى مسابقات اليولة للشباب والكبار وأمسيات فنية بمشاركة فنانين وفرق شعبية من مختلف ولايات سلطنة عُمان.
وفي كلمة ألقاها الشيخ حمد بن مطر الدرعي، رئيس اللجنة الرئيسية للمهرجان، أشار إلى التطور المستمر الذي شهده المهرجان منذ انطلاقته قبل عشر سنوات، مؤكدًا على دوره في تعزيز الموروث الثقافي العماني، كما تضمنت فعاليات حفل الختام قصيدة وطنية ألقاها الشاعر سيف المذروب الريسي، وعروضًا شعبية قدمتها فرقة بن وداد الحماسية.
وقد توّجت المنافسات بتكريم أصحاب الهجن الفائزين في مختلف الأشواط، حيث فازت "مخيفة"، لمالكها جمعة بن حميد الدرعي بالمركز الأول في شوط حول ذهبي، بينما فازت "ميزة التميز" لمالكها فهد بن خميس السناني بالمركز الأول في شوط حول فضي مفتوح، كما فازت "سهلود بن عيشة" لميادة بنت ياسر الحوسنية بالمركز الأول في شوط زمول مفتوح، و"الشامخة" لمالكها جمعة بن سعيد الشماخي بالمركز الأول في شوط ثنايا ذهبي مفتوح، وشهدت المنافسات فوز "شاهين حفر" لعلي بن حمود الدرعي بالمركز الأول في الشوط الخاص زمول.
وفي ختام الحفل، قام معالي قيس بن محمد اليوسف بتكريم الجهات الداعمة والمشاركين والفائزين، مؤكدًا على أهمية المهرجان في إبراز التراث العماني وتعزيز دوره في ربط الأجيال الجديدة بعادات وتقاليد الأجداد، وقد أثنى الحضور على النجاح الكبير الذي حققه المهرجان، والذي أضاف قيمة ثقافية وتراثية مميزة على مستوى سلطنة عُمان.