يقال: إن الضحك هو أفضل دواء، لكن القليل من الخوف قد يكون منافسًا قويًا، حيث يبدو أن التعرض للخوف في منزل مسكون يخفض مستويات الالتهاب لدى الناس، وهو ما وجده مارك أندرسن من جامعة آرهوس في الدنمارك وزملاؤه، حيث قاموا بفحص 113 شخصًا قضوا ساعة واحدة في منزل مهجور في مدينة فايل في الدنمارك، وقاموا بسحب الدم من المشاركين مباشرة قبل وبعد شق طريقهم عبر غرف المنزل الخمسين، التي كانت مليئة بالمهرجين والزومبي والجزارين الذين يرتدون أقنعة الخنازير ويحملون المناشير، كما أخذ الباحثون عينات دم بعد ثلاثة أيام.
وركز الفريق البحثي على المشاركين البالغ عددهم 22 الذين يعانون من مستوى التهاب مرتفع -تم قياسه بمستويات علامة تسمى البروتين التفاعلي سي (CRP)- قبل دخول المنزل المسكون، وبعد ثلاثة أيام من الزيارة، كان لدى 18 من هؤلاء الأشخاص مستويات منخفضة من البروتين التفاعلي سي.
يقول أندرسن: «نعلم أن الالتهاب منخفض الدرجة في شكله المزمن غير صحي»، لذا فإن تقليله قد يكون مفيدًا، ولم تتحكم الدراسة في الإجهاد أو استهلاك الكحول أو مرحلة الحيض، التي يمكن أن تؤثر على مستويات البروتين التفاعلي سي.
ويقول إريك شاتوك من جامعة ولاية فلوريدا في تالاهاسي: «أتردد في القول إنه إذا شاهدت أفلامًا مخيفة، يمكنك إطالة عمرك»، ومع ذلك، يقول: إن المحفزات الاجتماعية التي تثير الرعب، مثل أفلام الرعب، قد تخفض الالتهاب مؤقتًا.
ويضيف شاتوك: إن هذا قد يفسر جزئيًا سبب استمتاع بعض الأشخاص بمثل هذه التجارب، لكن هذا ربما يكون مرتبطًا باندفاع الأدرينالين الذي يختبرونه.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»
وركز الفريق البحثي على المشاركين البالغ عددهم 22 الذين يعانون من مستوى التهاب مرتفع -تم قياسه بمستويات علامة تسمى البروتين التفاعلي سي (CRP)- قبل دخول المنزل المسكون، وبعد ثلاثة أيام من الزيارة، كان لدى 18 من هؤلاء الأشخاص مستويات منخفضة من البروتين التفاعلي سي.
يقول أندرسن: «نعلم أن الالتهاب منخفض الدرجة في شكله المزمن غير صحي»، لذا فإن تقليله قد يكون مفيدًا، ولم تتحكم الدراسة في الإجهاد أو استهلاك الكحول أو مرحلة الحيض، التي يمكن أن تؤثر على مستويات البروتين التفاعلي سي.
ويقول إريك شاتوك من جامعة ولاية فلوريدا في تالاهاسي: «أتردد في القول إنه إذا شاهدت أفلامًا مخيفة، يمكنك إطالة عمرك»، ومع ذلك، يقول: إن المحفزات الاجتماعية التي تثير الرعب، مثل أفلام الرعب، قد تخفض الالتهاب مؤقتًا.
ويضيف شاتوك: إن هذا قد يفسر جزئيًا سبب استمتاع بعض الأشخاص بمثل هذه التجارب، لكن هذا ربما يكون مرتبطًا باندفاع الأدرينالين الذي يختبرونه.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»