امسيعتبر محمد بن سالم العمري، أحد رواد الأعمال الواعدين في محافظة ظفار، اختار التركيز على مجالات إدارة المرافق، والخدمات، والتبريد، والصيانة. خاض العمري تجربة مليئة بالتحديات والإخفاقات التي رسمت ملامح مسيرته الريادية، إلا أنه تجاوزها بعزيمة قوية، ليحقق النجاحات التي جعلت منه شخصية ملهمة وطموحة في عالم ريادة الأعمال. تميز العمري بصبره وشغفه الكبير بعمله، وحرصه على تقديم خدمات ذات جودة عالية تعكس التزامه بالتميز والتفرد في هذا المجال.
وتحدث العمري عن دراسته قائلًا: "حصلت على درجة الدبلوم المهني في الصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل من كلية كيب تاون بجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى مشاركتي في العديد من الدورات المتخصصة. بالطبع، كان لذلك تأثير إيجابي كبير؛ فكل ما نقوم به اليوم يعتمد على أسس وخبرات سابقة اكتسبناها ومارسناها خلال المسيرة التعليمية".
وحول أهم المحطات المهنية التي أثرت في مسيرته الريادية؟ قال العمري: "أُتيحت لي العديد من فرص العمل في شركتي الخاصة مع أبرز المؤسسات والشركات العالمية في المجالات الفنية، والنفطية، والأمنية. هذا التفاعل منحني وعيًا أكبر بفرص الأعمال المتاحة والخدمات التي أقدمها يوميًا مع فرق العمل، وكذلك التحديات التي تجاوزتها من خلال الممارسة اليومية والاحتكاك بهذه الشركات الكبيرة".
وأضاف: "ريادة الأعمال فتحت لي أبوابًا جديدة مع شركات عالمية مثل شركة فيسا الإيطالية وابنجواء الإسبانية، من خلال العمل في مشروع محطة ظفار لتحلية المياه. قدمنا خدمات صيانة وتوريد قوى عاملة بشرية، سواء بعقود ثابتة أو مؤقتة".
وأشار العمري إلى أن الالتزام والشعور بالمسؤولية وسرعة الاستجابة مع الزبائن تعدّ من أهم المعايير التي جعلتهم محل ثقة الزبائن. كما أكد على أهمية التمسك باستراتيجية التطوير المستمر والثبات على الجودة والإتقان، قائلًا: "هذه الأمور أساسية لأي شخص يسعى للتميز والنجاح في ريادة الأعمال".
وعن أبرز العقبات التي واجهها؟ قال العمري: "من أصعب التحديات التي واجهتها كانت التدفقات النقدية والبيع بالآجل، لكني تغلبت عليها من خلال تقليل النفقات التشغيلية واستقطاب فئة زبائن تتماشى سياسات السداد لديهم مع احتياجاتنا. الأمر تطلب تخطيطًا محكمًا ودراية عميقة".
أما عن بيئة العمل في محافظة ظفار؟ فقال العمري: "تعتبر بيئة محفزة لرواد الأعمال من خلال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم بعض التسهيلات مثل الإسنادات المباشرة. لكن ذلك لا يعني أن الطريق خالٍ من التحديات، فالسوق المحلي لا يزال ضيقًا نسبيًا ويحتاج إلى توسع أكبر. مع ذلك، دور رائد الأعمال هو إيجاد الحلول لتلك التحديات".
وتحدث العمري عن دراسته قائلًا: "حصلت على درجة الدبلوم المهني في الصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل من كلية كيب تاون بجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى مشاركتي في العديد من الدورات المتخصصة. بالطبع، كان لذلك تأثير إيجابي كبير؛ فكل ما نقوم به اليوم يعتمد على أسس وخبرات سابقة اكتسبناها ومارسناها خلال المسيرة التعليمية".
وحول أهم المحطات المهنية التي أثرت في مسيرته الريادية؟ قال العمري: "أُتيحت لي العديد من فرص العمل في شركتي الخاصة مع أبرز المؤسسات والشركات العالمية في المجالات الفنية، والنفطية، والأمنية. هذا التفاعل منحني وعيًا أكبر بفرص الأعمال المتاحة والخدمات التي أقدمها يوميًا مع فرق العمل، وكذلك التحديات التي تجاوزتها من خلال الممارسة اليومية والاحتكاك بهذه الشركات الكبيرة".
وأضاف: "ريادة الأعمال فتحت لي أبوابًا جديدة مع شركات عالمية مثل شركة فيسا الإيطالية وابنجواء الإسبانية، من خلال العمل في مشروع محطة ظفار لتحلية المياه. قدمنا خدمات صيانة وتوريد قوى عاملة بشرية، سواء بعقود ثابتة أو مؤقتة".
وأشار العمري إلى أن الالتزام والشعور بالمسؤولية وسرعة الاستجابة مع الزبائن تعدّ من أهم المعايير التي جعلتهم محل ثقة الزبائن. كما أكد على أهمية التمسك باستراتيجية التطوير المستمر والثبات على الجودة والإتقان، قائلًا: "هذه الأمور أساسية لأي شخص يسعى للتميز والنجاح في ريادة الأعمال".
وعن أبرز العقبات التي واجهها؟ قال العمري: "من أصعب التحديات التي واجهتها كانت التدفقات النقدية والبيع بالآجل، لكني تغلبت عليها من خلال تقليل النفقات التشغيلية واستقطاب فئة زبائن تتماشى سياسات السداد لديهم مع احتياجاتنا. الأمر تطلب تخطيطًا محكمًا ودراية عميقة".
أما عن بيئة العمل في محافظة ظفار؟ فقال العمري: "تعتبر بيئة محفزة لرواد الأعمال من خلال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم بعض التسهيلات مثل الإسنادات المباشرة. لكن ذلك لا يعني أن الطريق خالٍ من التحديات، فالسوق المحلي لا يزال ضيقًا نسبيًا ويحتاج إلى توسع أكبر. مع ذلك، دور رائد الأعمال هو إيجاد الحلول لتلك التحديات".