استضافت الكلية المهنية بصلالة المحطة الأخيرة من برنامج "المهني المبتكر"، الذي جاب الكليات المهنية الثمان في كل من السيب، والخابورة، وصحم، وشناص، وعبري، والبريمي، وصور وصلالة. ويهدف البرنامج، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي والابتكار، ودعم المبتكرين والباحثين في المسابقات المحلية والإقليمية والدولية من بين الكادر الأكاديمي والإداري وطلبة الكليات المهنية، وتحفيزهم على المشاركة في المسابقات والبرامج البحثية والابتكارية.
تضمن البرنامج عرضا شاملا للبرامج والمسابقات التي يقدمها قطاع البحث العلمي والابتكار، وشرحا لطرق المشاركة فيها ومعايير التحكيم. كما تم تقديم توجيهات للمشاركين لتشجيعهم على المشاركة والفوز في المسابقات، بالإضافة إلى استعراض قصص نجاح لمبتكرين ورواد أعمال عمانيين شاركوا في منافسات إقليمية ودولية. كذلك، تم تنظيم جلسات نقاشية مع الأكاديميين والإداريين والطلبة بالكلية لبحث التحديات التي يواجهها المبتكرون، وجمع مقترحاتهم لتحديد آليات التعاون مع قطاع البحث العلمي والابتكار لتقديم الدعم والاستشارة، كما صاحب بعض محطات البرنامج معرض تعريفي لعدد من ابتكارات ومشروعات طلبة الكلية.
وقالت الدكتورة ميمونة الرواحية، المدير العام المساعد للتدريب المهني ورئيسة فريق "المهني المبتكر": إن الكليات المهنية تركز في برامجها على الجانب العملي والتطبيقي في التخصصات المهنية المختلفة، مما يوفر بيئة مثالية للطلاب المبدعين والمبتكرين لتطوير أفكارهم، وأشارت إلى أن الكليات توفر الأدوات الأساسية مثل المختبرات وورش العمل التي تمكّن الطلبة من تنمية مهاراتهم وصقلها بما يتناسب مع متطلبات التنمية الاقتصادية في سلطنة عمان.
واستعرضت الدكتورة ميمونة المشاركة المتميزة للمشاريع الابتكارية التي نظمتها الكليات المهنية ضمن البرنامج، حيث عرضت العديد من المشاريع التي أسهمت في حل بعض التحديات الاقتصادية باستخدام تقنيات حديثة وحلول مبتكرة. وأضافت إن البرنامج أتاح للفريق الاطلاع على الإمكانيات المتطورة التي تتمتع بها الكليات المهنية من ورش عمل وخبرات متخصصة، ما يسهم في توفير بيئة تعليمية وعملية متميزة للطلبة، مثل برامج الدبلوم المهني وبرامج الكفاءة المهنية على مختلف مستوياتها، إضافة إلى التلمذة المهنية.
تضمن البرنامج عرضا شاملا للبرامج والمسابقات التي يقدمها قطاع البحث العلمي والابتكار، وشرحا لطرق المشاركة فيها ومعايير التحكيم. كما تم تقديم توجيهات للمشاركين لتشجيعهم على المشاركة والفوز في المسابقات، بالإضافة إلى استعراض قصص نجاح لمبتكرين ورواد أعمال عمانيين شاركوا في منافسات إقليمية ودولية. كذلك، تم تنظيم جلسات نقاشية مع الأكاديميين والإداريين والطلبة بالكلية لبحث التحديات التي يواجهها المبتكرون، وجمع مقترحاتهم لتحديد آليات التعاون مع قطاع البحث العلمي والابتكار لتقديم الدعم والاستشارة، كما صاحب بعض محطات البرنامج معرض تعريفي لعدد من ابتكارات ومشروعات طلبة الكلية.
وقالت الدكتورة ميمونة الرواحية، المدير العام المساعد للتدريب المهني ورئيسة فريق "المهني المبتكر": إن الكليات المهنية تركز في برامجها على الجانب العملي والتطبيقي في التخصصات المهنية المختلفة، مما يوفر بيئة مثالية للطلاب المبدعين والمبتكرين لتطوير أفكارهم، وأشارت إلى أن الكليات توفر الأدوات الأساسية مثل المختبرات وورش العمل التي تمكّن الطلبة من تنمية مهاراتهم وصقلها بما يتناسب مع متطلبات التنمية الاقتصادية في سلطنة عمان.
واستعرضت الدكتورة ميمونة المشاركة المتميزة للمشاريع الابتكارية التي نظمتها الكليات المهنية ضمن البرنامج، حيث عرضت العديد من المشاريع التي أسهمت في حل بعض التحديات الاقتصادية باستخدام تقنيات حديثة وحلول مبتكرة. وأضافت إن البرنامج أتاح للفريق الاطلاع على الإمكانيات المتطورة التي تتمتع بها الكليات المهنية من ورش عمل وخبرات متخصصة، ما يسهم في توفير بيئة تعليمية وعملية متميزة للطلبة، مثل برامج الدبلوم المهني وبرامج الكفاءة المهنية على مختلف مستوياتها، إضافة إلى التلمذة المهنية.