افتتحت "هيئة البيئة" بمحافظة شمال الباطنة متمثلة بمبادرة "ذوات الريش بعدسات رواد البيئة" اليوم المخيم البيئي التخصصي، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، بمركز سيتي سنتر صحار، ويستمر 3 أيام.
وأكد نزار بن سالم آل فنة العريمي مدير إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة أن المخيم يعكس صورة الحياة البرية والمائية التي تزخر بها سلطنة عمان، كما يعد معرضا للصور والمقومات الفطرية الحية التي خرجت بها مبادرة "ذوات الريش بعدسات رواد البيئة"، والتي ساهمت في صقل مهارات المشاركين والتعريف بمكنونات البيئة العمانية، ويهدف المخيم البيئي إلى إظهار جماليات البيئة العمانية بمحافظة شمال الباطنة، حيث يعرض أهم نتاجات مبادرة ذوات الريش بعدسة رواد البيئة، والتي تعبر عن أهمية العمل البيئي، وتستهدف حماية البيئة وثرواتها الطبيعية انسجاما مع رؤية هيئة البيئة التي تهدف إلى قيادة التغيير البيئي، وصناعة رواد لتصوير الحياة الفطرية والتوعية بالحياة البرية في سلطنة عُمان، كما تأتي هذه المبادرة انطلاقا من حرص الهيئة على التأكيد على قيمة التوعية بالحياة البرية لتعزيز المعرفة حول أهمية حماية الحياة البرية والمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض، وتعزيز الوعي بأهمية حماية بيئتنا وتقدير التنوع البيولوجي الذي تنعم به سلطنة عمان.
يركز المخيم على الحياة البرية في سلطنة عُمان وأهمية المحافظة على البيئة. حيث يحتوي على ستة أركان رئيسية: الركن الأول: يتحدث عن النظام البيئي في عُمان، ويشمل أنواع الحيوانات والمحميات الطبيعية، بالإضافة إلى عرض صور للحيوانات وأسمائها، أما الركن الثاني فيركز على أحكام وممارسات التخييم الآمن، مع نصائح حول ما يجب تجنبه أو فعله لضمان تجربة تخييم ممتعة وآمنة.
ويستعرض الركن الثالث أحدث التقنيات المستخدمة، مثل الطائرات بدون طيار (الدرون)، ودورها في مراقبة الحياة البرية وحماية المحميات، بما في ذلك استخدامات مثل التصوير الحراري وغيرها، يليه الركن الرابع والذي يسلط الضوء على الأدوات والمعدات والأجهزة التي تسهل العمل في حماية الحياة البرية.
كما يتحدث الركن الخامس عن أنواع الزواحف والطيور في سلطنة عُمان، مع عرض مرئي يشمل مشاهد للحيوانات والزواحف مثل العناكب والعقارب، بالإضافة إلى الطيور، ويقدم الركن السادس عرضا تعريفيا عن فريق متخصص باسم "صون"، حيث يعرضون أحدث المبادرات التي تهدف إلى العناية بالبيئة، ويستهدف هذا الركن فئة الأطفال حتى سن 13 عامًا، مع أنشطة تعليمية تفاعلية تهدف لتعزيز الوعي البيئي لديهم.
وينطلق المخيم البيئي ليعرض أهم نتاجات مبادرة "ذوات الريش بعدسة رواد البيئة"، والتي تضمنت برنامجا تدريبيا تخصصيا في مجال تصوير الحياة البرية، حيث يبرز جماليات البيئة العمانية ومكوناتها الفطرية، ويهدف البرنامج التدريبي إلى تهيئة المجتمع لإظهار جماليات البيئة العمانية وترسيخ مبادئ الحفاظ على البيئة والاستدامة البيئية في وجدان كل فرد يعيش على هذه الأرض الطيبة.
كان البرنامج التدريبي عبارة عن مرحلتين، حيث تتضمن المرحلة الأولى التأهيل الأكاديمي، وذلك من خلال إشراك الرواد في دورات وورش عمل وجلسات تعليم إلكترونية للتعرف عن أنواع الكاميرات والعدسات لتصوير الحياة الفطرية، والتعرف على ماهية تصوير الحياة الفطرية، وطرق التصوير والأدوات اللازمة لتصوير الحياة الفطرية، وطبيعية الكائنات الحية وأثرها على المصور، والتعرف بشكل دقيق على الطيور المحلية والمهاجرة والحياة الفطرية. والمرحلة الثانية للتأهيل العملي، وتتضمن هذه المرحلة تدريب المشاركين على استخدام الكاميرات الاحترافية والتصوير بالهاتف، والتدريب على استخدام الكاميرات الفخية.
وأكد نزار بن سالم آل فنة العريمي مدير إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة أن المخيم يعكس صورة الحياة البرية والمائية التي تزخر بها سلطنة عمان، كما يعد معرضا للصور والمقومات الفطرية الحية التي خرجت بها مبادرة "ذوات الريش بعدسات رواد البيئة"، والتي ساهمت في صقل مهارات المشاركين والتعريف بمكنونات البيئة العمانية، ويهدف المخيم البيئي إلى إظهار جماليات البيئة العمانية بمحافظة شمال الباطنة، حيث يعرض أهم نتاجات مبادرة ذوات الريش بعدسة رواد البيئة، والتي تعبر عن أهمية العمل البيئي، وتستهدف حماية البيئة وثرواتها الطبيعية انسجاما مع رؤية هيئة البيئة التي تهدف إلى قيادة التغيير البيئي، وصناعة رواد لتصوير الحياة الفطرية والتوعية بالحياة البرية في سلطنة عُمان، كما تأتي هذه المبادرة انطلاقا من حرص الهيئة على التأكيد على قيمة التوعية بالحياة البرية لتعزيز المعرفة حول أهمية حماية الحياة البرية والمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض، وتعزيز الوعي بأهمية حماية بيئتنا وتقدير التنوع البيولوجي الذي تنعم به سلطنة عمان.
يركز المخيم على الحياة البرية في سلطنة عُمان وأهمية المحافظة على البيئة. حيث يحتوي على ستة أركان رئيسية: الركن الأول: يتحدث عن النظام البيئي في عُمان، ويشمل أنواع الحيوانات والمحميات الطبيعية، بالإضافة إلى عرض صور للحيوانات وأسمائها، أما الركن الثاني فيركز على أحكام وممارسات التخييم الآمن، مع نصائح حول ما يجب تجنبه أو فعله لضمان تجربة تخييم ممتعة وآمنة.
ويستعرض الركن الثالث أحدث التقنيات المستخدمة، مثل الطائرات بدون طيار (الدرون)، ودورها في مراقبة الحياة البرية وحماية المحميات، بما في ذلك استخدامات مثل التصوير الحراري وغيرها، يليه الركن الرابع والذي يسلط الضوء على الأدوات والمعدات والأجهزة التي تسهل العمل في حماية الحياة البرية.
كما يتحدث الركن الخامس عن أنواع الزواحف والطيور في سلطنة عُمان، مع عرض مرئي يشمل مشاهد للحيوانات والزواحف مثل العناكب والعقارب، بالإضافة إلى الطيور، ويقدم الركن السادس عرضا تعريفيا عن فريق متخصص باسم "صون"، حيث يعرضون أحدث المبادرات التي تهدف إلى العناية بالبيئة، ويستهدف هذا الركن فئة الأطفال حتى سن 13 عامًا، مع أنشطة تعليمية تفاعلية تهدف لتعزيز الوعي البيئي لديهم.
وينطلق المخيم البيئي ليعرض أهم نتاجات مبادرة "ذوات الريش بعدسة رواد البيئة"، والتي تضمنت برنامجا تدريبيا تخصصيا في مجال تصوير الحياة البرية، حيث يبرز جماليات البيئة العمانية ومكوناتها الفطرية، ويهدف البرنامج التدريبي إلى تهيئة المجتمع لإظهار جماليات البيئة العمانية وترسيخ مبادئ الحفاظ على البيئة والاستدامة البيئية في وجدان كل فرد يعيش على هذه الأرض الطيبة.
كان البرنامج التدريبي عبارة عن مرحلتين، حيث تتضمن المرحلة الأولى التأهيل الأكاديمي، وذلك من خلال إشراك الرواد في دورات وورش عمل وجلسات تعليم إلكترونية للتعرف عن أنواع الكاميرات والعدسات لتصوير الحياة الفطرية، والتعرف على ماهية تصوير الحياة الفطرية، وطرق التصوير والأدوات اللازمة لتصوير الحياة الفطرية، وطبيعية الكائنات الحية وأثرها على المصور، والتعرف بشكل دقيق على الطيور المحلية والمهاجرة والحياة الفطرية. والمرحلة الثانية للتأهيل العملي، وتتضمن هذه المرحلة تدريب المشاركين على استخدام الكاميرات الاحترافية والتصوير بالهاتف، والتدريب على استخدام الكاميرات الفخية.