أُقيمت بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة محاضرة توعوية حول خطورة مخدر "الكريستال ميث"، قدمها الدكتور منذر المقبالي، طبيب اختصاصي أول في الصحة النفسية بوزارة الصحة. وأوضح الدكتور المقبالي أن "الكريستال ميث" يُصنَّف ضمن المنبهات والمنشطات القوية التي تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي، ويُعد من أشباه مخدر القات المعروف. يتم تناوله بطرق مختلفة مثل التدخين أو الحقن، ويمنح شعورًا زائفًا بالنشاط واليقظة، إلا أن هذه الآثار الإيجابية سرعان ما تتلاشى، تاركةً وراءها آثارًا جانبية مدمرة على الصحة النفسية والجسدية.
وشدد المقبالي على أهمية التوعية المباشرة، خصوصًا لفئة الشباب، إذ تُعد هذه الفئة الأكثر عرضة للإدمان على المخدرات بشكل عام، و"الكريستال ميث" بشكل خاص. وأكد ضرورة اطلاعهم ومعرفتهم بمخاطر هذا النوع من المخدرات، لأن الوقوع في فخ الإدمان يعني الدخول في دوامة تتطلب جهدًا كبيرًا ووقتًا طويلًا للخروج منها.
وأكد الدكتور المقبالي أن إدمان "الكريستال ميث" يؤدي إلى تلف في الدماغ والقلب والكبد والكلى، كما يسبب فقدان الشهية، والأرق الشديد، وفقدانًا كبيرًا في الوزن. بالإضافة إلى ذلك، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويرفع احتمالية الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). كما يؤدي هذا المخدر إلى سلوكيات عدوانية وعنيفة.
وحول طرق مكافحة انتشار مخدر "الكريستال ميث"، أكد المقبالي على ضرورة تكاتف وتضافر جهود جميع أفراد المجتمع. فالأسرة هي اللبنة الأولى في المجتمع، وعليها دور أساسي في توعية الأبناء بمخاطر المخدرات وغرس القيم الأخلاقية والمبادئ الدينية في نفوسهم. كما يجب على المؤسسات الدينية أن تسهم بشكل فعال في مكافحة هذه الآفة من خلال خطب الجمعة والمحاضرات الدينية، وتوضيح حرمة تعاطي المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع. ولا تقتصر المسؤولية على الأسرة والمؤسسات الدينية فقط، بل تشمل أيضًا المؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام، حيث لكل منها دور حيوي في توعية المجتمع بأخطار المخدرات.
وشدد المقبالي على أهمية التوعية المباشرة، خصوصًا لفئة الشباب، إذ تُعد هذه الفئة الأكثر عرضة للإدمان على المخدرات بشكل عام، و"الكريستال ميث" بشكل خاص. وأكد ضرورة اطلاعهم ومعرفتهم بمخاطر هذا النوع من المخدرات، لأن الوقوع في فخ الإدمان يعني الدخول في دوامة تتطلب جهدًا كبيرًا ووقتًا طويلًا للخروج منها.
وأكد الدكتور المقبالي أن إدمان "الكريستال ميث" يؤدي إلى تلف في الدماغ والقلب والكبد والكلى، كما يسبب فقدان الشهية، والأرق الشديد، وفقدانًا كبيرًا في الوزن. بالإضافة إلى ذلك، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويرفع احتمالية الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). كما يؤدي هذا المخدر إلى سلوكيات عدوانية وعنيفة.
وحول طرق مكافحة انتشار مخدر "الكريستال ميث"، أكد المقبالي على ضرورة تكاتف وتضافر جهود جميع أفراد المجتمع. فالأسرة هي اللبنة الأولى في المجتمع، وعليها دور أساسي في توعية الأبناء بمخاطر المخدرات وغرس القيم الأخلاقية والمبادئ الدينية في نفوسهم. كما يجب على المؤسسات الدينية أن تسهم بشكل فعال في مكافحة هذه الآفة من خلال خطب الجمعة والمحاضرات الدينية، وتوضيح حرمة تعاطي المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع. ولا تقتصر المسؤولية على الأسرة والمؤسسات الدينية فقط، بل تشمل أيضًا المؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام، حيث لكل منها دور حيوي في توعية المجتمع بأخطار المخدرات.