بيروت"وكالات": شن الجيش الإسرائيلي اليوم غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت وعلى حي رأس النبع في قلب العاصمة اللبنانية فيما أطلق حزب الله رشقة صاروخية جديدة نحو منطقة خليج حيفا والجليل الغربي في شمال إسرائيل، بحسب الجيش الإسرائيلي بعد يوم على تضرر كنيس بـ"هجوم صاروخي كبير" شنه حزب الله على مدينة حيفا (شمال غرب)، ما أسفر عن إصابة شخصين.

واستهدفت غارة إسرائيلية اليوم منطقة رأس النبع القريبة من وسط بيروت، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وأوردت الوكالة الوطنية أنّ "العدو نفذ غارة على رأس النبع"، فيما أفادت وزارة الصحة عن استشهاد شخص وإصابة ثلاثة في حصيلة أولية.

واستهدفت الغارة "شقّة تضم مركز حزب البعث" في بيروت، بحسب ما قال مصدر أمني لفرانس برس، مشيرا إلى أن مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف كان موجودا في المبنى ومصيره غير معروف.

كما تعرضت ضاحية بيروت الجنوبية صباحا لغارات جوية على ما أظهرت مشاهد التقطها كاميرات وكالة فرانس برس، بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات بإخلاء.

وأظهرت لقطات أعمدة دخان تتصاعد في سماء الضاحية التي لا يزال يلفها الدخان من غارات شنت السبت، بعيد تعليمات أوردها الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخا أدرعي عبر منصة اكس، تطلب من السكان في ثلاثة مواقع مغادرتها.

وفي جنوب لبنان، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات فجر اليوم على عدد من القرى، من بينها سبع غارات على بلدة جبشيت في أقل من ساعتين، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

كذلك، وقعت غارات على منطقتي الخيام ومرجعيون حيث استهدفت طائرة من دون طيار منزلا قرب كنيسة، ما تسبّب في اندلاع حريق في المنزل وألحق أضرارا بالكنيسة والمباني المجاورة.

من جانبه، أفاد حزب الله في بيان بوقوع اشتباك مع القوات الإسرائيلية عند أطراف بلدة شمع.

وقال إنّ مقاتليه "كمنوا لقوات جيش العدو الإسرائيلي المتقدمة عند الأطراف الشرقيّة لبلدة شمع"، مضيفا أنّهم اشتبكوا معها "بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافة صفر"، "ما أدى إلى وقوع إصابات"، وأشار إلى أنّ الاشتباكات "ما زالت مستمرّة".