ـ قريبا إنشاء مركز صحي بقرية "الفي" بمحضة وقسم للطوارئ بمركز السنينة
ـ إنجاز 33% بـ"دان تاون" البريمي ونحو 46% بمشروع البحيرة الاصطناعية
ـ حصر وتوثيق "62" معلما تاريخيا و"51" حارة أثرية و"14" مسجدا أثريا
ـ رفع مشروع طريق شناص ـ محضة لوزارة المالية لدراسة تنفيذه
تتواصل وتيرة المشروعات الإنمائية بمحافظة البريمي بشكل متسارع في مختلف القطاعات، حيث تعمل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني على استكمال التعويضات في المواقع المتأثرة بمسار مشروع سكة الحديد بمحافظة البريمي، فيما تقوم وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بمراجعة التصاميم التفصيلية مع بدء المسح لمسار المشروع.
وكشفت بلدية البريمي عن إنجاز ما نسبته 33% من مشروع "دان تاون" البريمي ونحو 46% من مشروع البحيرة الاصطناعية.
وفي القطاع الصحي تعتزم وزارة الصحة توسعة مستشفى البريمي وإنشاء مركز بقرية الفي بولاية المحضة وتدشين قسم للطوارئ في المركز الصحي بولاية السنينة، كما أعلنت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة البريمي عن تدشين خدمات صحية جديدة، وقامت وزارة التراث والسياحة مؤخرا بطرح المناقصة الخاصة بالدراسة الاستشارية لإعداد المخطط العام للتنمية السياحية بمحافظة البريمي بالشراكة والتوافق مع مكتب محافظ البريمي.
القطاع الصحي
وقال الدكتور ماجد بن راشد المقبالي، مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة البريمي: استراتيجية وزارة الصحة بشكل عام تكمن في إيجاد نظام صحي رائد بمعايير عالمية، ونسعى في محافظة البريمي إلى إيجاد نظام صحي مستدام، وذلك عبر متابعة الخدمات والبرامج الصحية ومقدميها لضمان الجودة والسلامة في تقديم هذه الخدمات، كما نسعى دائما إلى تعزيز الخدمات المقدمة حاليا، واستخدام خدمات صحية جديدة في المحافظة، ومن أهم المشروعات الصحية في محافظة البريمي تدشين العيادة الافتراضية عبر الاتصال الهاتفي لبرنامج صحة المرأة والطفل، وبرنامج الأمراض غير المعدية في الرعاية الصحية الأولية، كما تم تمديد ساعات الخدمة لمدة 24 ساعة في مركز محضة الصحي، عن طريق نظام الاستدعاء في الفترة الليلية، إضافة إلى تدشين خدمات جديدة في مجمع البريمي الصحي بينها عيادة قدم السكري، وعيادة طب الأسرة، وعيادة الجراحة، وعيادة طب الأسرة، وتمديد الخدمة في عيادة الأطفال بالمجمع في الفترة المسائية، بالإضافة إلى تجهيز العيادة المؤقتة في منطقة الفي بولاية محضة، والعمل بمعدل يومين في الأسبوع، وسيتم قريبا تدشين عدة خدمات نوعية بمستشفى البريمي مثل خدمة فحص مسحة عنق الرحم بقسم المختبر، وخدمة علاج القرنية المخروطية، وخدمة إعطاء حقن بالعقاقير المختلفة لمرضى اعتلال الشبكية، وخدمة تحضير أدوية خاصة لمرضى الروماتيزم، ونأمل الانتهاء قريبا من تجهيز وتشغيل مركز الفي الصحي بولاية محضة.
توسعة الأقسام
وأشار إلى أن مستشفى البريمي تم افتتاحه قبل 30 عاما، ويحتاج إلى توسعة في المباني وذلك لاستيعاب الأعداد المتزايدة سنويا من المرضى، بالإضافة إلى توسعة أجنحة التنويم الداخلية وصالة العمليات وأقسام العناية الحرجة والحادة، وإدراج خدمات جديدة مثل أشعة الرنين المغناطيسي وخدمة المناظير وغيرها من الخدمات الصحية اللازمة، آملين أن يتم إدراج المشروع من ضمن مشروعات توسعة الخدمات الصحية في المحافظات خلال السنوات القادمة.
وأوضح أن المديرية العامة للخدمات الصحية بالبريمي تعزز تقديم الخدمات الصحية لمختلف الولايات وذلك من خلال الزيارات الميدانية لفنيي العلاج الطبيعي والتغذية لمؤسسات الرعاية الصحية الأولية أسبوعيا لمتابعة حالات المرضى، بالإضافة إلى تفعيل عيادة الأسنان في مستشفى وادي الجزي، وضمن التكاملية مع محافظتي شمال الباطنة ومسندم تقوم المديرية بتبادل الزيارات للكوادر الطبية وتوفير الخدمات الصحية للمرضى.
وأكد وجود عدد من التحديات الصحية في المحافظة كنقص في بعض تخصصات الكوادر الطبية والطبية المساعدة، مع سعي وزارة الصحة في استقطاب الكوادر الطبية المؤهلة على أعلى مستوى، ولكن بسبب قلة الكوادر الطبية والطبية المساعدة المؤهلة والمتاحة للعمل، وكذلك الحاجة الفعلية لهم في جميع دول العالم تواجه الوزارة بعض التحديات في استقطاب هذه الكوادر، وهي مشكلة تواجهها العديد من الدول، وتوجد هناك أيضا تحديات أخرى تتمثل في قدم مباني بعض مؤسسات الرعاية الصحية الأولية بالمحافظة وضيق مساحتها، كما تظهر على السطح بين الفينة والأخرى بعض التحديات التي تخص سلاسل الإمداد الخاصة بتوريد الأدوية، ولكن المسؤولين بوزارة الصحة يتعاملون مع الوضع في حينه ويتم توفير الأدوية بشكل سريع للمؤسسات الصحية في محافظة البريمي، كما تواجه المديرية بعض التعديات في مكافحة البعوضة الزاعجة بسبب نقص في المعدات المطلوبة ولكن بجهود العاملين الصحيين في المديرية وبالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى في المحافظة تم الحد من انتشار البعوضة الزاعجة إلى حد كبير.
المؤسسات الصحية
وأضاف: إن الخدمات الصحية تصل إلى كل مواطن يعيش على هذه الأرض الطيبة، وفي أصعب الظروف وأكثرها تعقيدا، كما حصل في الأنواء المناخية الأخيرة وتوفير الخدمات الصحية لسكان منطقة الفي بولاية محضة بالتعاون مع الجيش السلطاني العماني ومكتب محافظ البريمي بتوفير فريق طبي مقيم بالمنطقة لمدة 3 أسابيع حتى تم إصلاح الطريق المؤدي لمنطقة الفي، كما تقوم مؤسسات الرعاية الأولية بمختلف ولايات المحافظة بتنظيم زيارات لبعض التجمعات السكانية في القرى البعيدة بهدف معاينة بعض الحالات المرضية من كبار السن، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، وكذلك تثقيف بعض فئات المجتمع حول المشاكل الصحية القائمة وكيفية الوقاية منها. مضيفا: توجد في محافظة البريمي 8 مؤسسات رعاية صحية أولية بالإضافة إلى مستشفى مرجعي، كما يوجد في القطاع الصحي الخاص 30 مؤسسة صحية، ويعتبر هذه القطاع إحدى ركائز المنظومة الصحية ورافدا أساسيا للاستثمار الصحي وشريكا فاعلا مع المؤسسات الصحية الحكومية لتقديم خدمات الرعاية الصحية المختلفة وتسهيلا للمواطنين للوصول إلى مختلف الخدمات الصحية، والقطاع الصحي الخاص له دور حيوي في تقديم خدمات طبية ذات جودة تسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية لأفراد المجتمع، ويسهم هذا القطاع في تقليل العبء على المستشفيات والمرافق الصحية الحكومية، خاصة في ظل تزايد الطلب على الخدمات الصحية بالمحافظة، ويمتلك القطاع الخاص القدرة على تقديم خدمات طبية متخصصة وذات جودة عالية.
الاقتصاد الأخضر
وقال أحمد بن عبدالله البرطماني، مدير عام المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بمحافظة البريمي: إن الاستراتيجية العمرانية لمحافظة البريمي تأتي ضمن "الاقتصاد الأخضر المستدام" وهو المعني بجعل المحافظة مركزا مهما من مراكز دعم مشروعات الأمن الغذائي بسلطنة عمان نظرا للممكنات التي تميزها عن غيرها من المحافظات.
وأشار إلى أن المديرية قامت بمنح 555 قطعة أرض للمستحقين من أبناء محافظة البريمي خلال العام الجاري 2024. مشيرا إلى وجود موقعين ضمن مبادرة الأحياء السكنية المتكاملة تم طرحهما كفرص استثمارية في المحافظة، بينما بلغ إجمالي عقود الانتفاع في المحافظة 17 عقدا للمشروعات الداعمة للأمن الغذائي، بمساحة إجمالية 3568891 مترا مربعا، فيما بلغت قيمة التداول العقاري للنصف الأول من هذا العام 15 مليونا و884 ألفا و531 ريالا عمانيا بنسبة ارتفاع بلغت 11%.
وأكد تخصيص مبلغ مليونين ونصف المليون ريال عماني لبرنامج المساعدات الإسكانية بالمحافظة لعام 2024م حيث شملت ما يقارب 86 أسرة مستفيدة، كما تم صيانة 10 وحدات سكنية من البرنامج ذاته.
وأوضح أن وزارة الإسكان والتخطيط العمراني تواصل استكمال التعويض في مشروع سكة الحديد بمحافظة البريمي مع قرب إغلاق هذا الملف، إذ بلغ إجمالي المواقع المتأثرة 104 مواقع وأنجزنا نسبة كبيرة من التعويضات المادية والمعنوية.
المشروعات البلدية
وقال المهندس موسى بن سعيد العبري مدير عام بلدية البريمي: إن محافظة البريمي ترتكز على أربعة محاور أساسية تكمن في تطوير البنية الأساسية في المحافظة، المحور الأول مشروعات إنشاء الطرق وصيانتها وصيانة الإنارة وزيادة عدد الحدائق والمتنزهات وملاعب الأطفال والمماشي في المحافظة وكذلك تطوير إحرامات الطرق الرئيسية بزيادة الرقعة الخضراء والممرات ومسار للدراجات الهوائية، والمحور الثاني إقامة المشروعات النوعية ومنها مشروع واحة البريمي"الداون تاون" ومشروع البحيرة الاصطناعية وكلاهما في ولاية البريمي، وكذلك مشروع واحة محضة ومشروع العبيلة المستقبلي (متنزه النحاس) وهو مطلب مجتمعي لكون الموقع يرتاده الناس سابقا لطبيعته الجذابة، بالإضافة إلى محور القضاء على التشوه البصري في المحافظة من خلال توحيد اللوحات التجارية ثلاثية الأبعاد وإعادة طلاء وترميم المباني القديمة والمشوهة وتعزيز النظافة العامة في ولايات المحافظة الثلاثة، أما المحور الرابع يتضمن المكاسب السريعة من خلال إقامة المهرجانات والفعاليات التي تسهم في تعزيز الحركة الشرائية في المحافظة ورفع معدلات النزلاء في المنشآت الفندقية، وكذلك تعزيز استفادة الأسر المنتجة.
وأشار إلى أن نسبة الإنجاز في مشروع واحة البريمي "الداون تاون" 33% وبلغت 46% في مشروع البحيرة الاصطناعية، وتنفيذ وصيانة 15 متنزها بالمخططات السكنية بمحافظة البريمي، بالإضافة إلى رصف 65 كيلومترا من الطرق الداخلية ونحو 100 كيلومتر أخرى قيد الاعتماد من وزارة المالية، وخلال العام الحالي تم رفع عدد من المصفوفات للمشروعات الإنمائية لعام 2025 أبرزها تكملة رصف الطرق بالمخططات الجديدة في مختلف الولايات بالمحافظة؛ وتعزيز الطرق بالإنارة بواقع 1000 عمود، ولتعزيز النشاط التجاري تم رفع مشروع تطوير المخططات التجارية والصناعية في ولاية البريمي ضمن المقترحات. مشيرا إلى أن إجمالي مشروعات الحدائق والمتنزهات وملاعب الأطفال التي تم إنجازها والأخرى قيد التنفيذ بلغت نحو 20 مشروعا بتكلفة تجاوزت 1.5 مليون ريالا عمانيا.
القطاع السياحي
وقال حميد بن راشد الزيدي، مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة البريمي: عمدت وزارة التراث والسياحة على رسم السياسات والخطط والتي من شأنها النهوض بقطاعي التراث والسياحة بالمحافظة، حيث قامت الوزارة مؤخرا بطرح المناقصة الخاصة بالدراسة الاستشارية لإعداد المخطط العام للتنمية السياحية بمحافظة البريمي بالشراكة والتوافق مع مكتب محافظ البريمي، ومخطط التنمية عبارة عن إستراتيجية بعيدة المدى وخطط تفصيلية تتفاوت مخرجاتها بين فرص استثمارية وفعاليات وتجارب سياحية وتطوير بنية أساسية، بهدف ضمان استدامة وحماية التراث الثقافي، وتم الانتهاء من استخراج (40) سند تملك لمعالم تاريخية بالمحافظة بالإضافة إلى (6) سندات تملك لمواقع أثرية وجاري العمل على استكمال استخراج سندات تملك لبقية المعالم والمواقع التاريخية والأثرية، كما يجري العمل على استكمال تركيب لوائح إرشادية وتحذيرية بتلك المواقع بهدف إيجاد فرص استثمارية جاهزة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وانتهت الوزارة من تخصيص (41) قطعة أرض حكومية سياحية بالمحافظة بالتنسيق مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، حيث تم الانتهاء من توقيع (4) عقود انتفاع بتلك الأراضي مع مستثمرين، كما تم الالتزام مع مستثمرين آخرين لـ(3) قطع، ويجري التفاوض وعرض الفرص الاستثمارية المتبقية وفق الآلية المعمول بها من قبل الوزارة في هذا الشأن، وفي مجال الترويج السياحي للمحافظة واستكمالا للجهود المبذولة من قبل الوزارة في هذا الشأن فإن الجهود مستمرة في تنفيذ عدد من الحملات الترويجية للمواقع التراثية والسياحية بالمحافظة، إضافة إلى تنظيم عقد لقاءات مشتركة لشركاء القطاع السياحي بالمحافظة مع نظرائهم من داخل سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة بهدف زيادة التدفق السياحي بالمحافظة، وفي مجال التراث الحرفي فإن الجهود مستمرة في حصر وتوثيق الحرفيين والحرف التي تشتهر بها ولايات المحافظة الثلاث وعمل الدراسات اللازمة لها بهدف حمايتها وتسخير كافة السبل الممكنة لاستدامتها، كما أن الوزارة ماضية في استكمال حصر وتوثيق كافة المعالم التاريخية والمواقع الأثرية بالمحافظة، حيث يتم حاليا الانتهاء من حصر وتوثيق (62) معلما تاريخيا، و(51) حارة قديمة، و(18) موقعا أثريا، و(14) مسجدا أثريا بمحافظة البريمي.
المنشآت الفندقية
وأشار إلى أن وزارة التراث والسياحة انتهت من ترخيص (33) منشأة فندقية بفئات تصنيفية مختلفة وخيارات متنوعة لزوار المحافظة، إضافة إلى (70) مؤسسة سفر وسياحة، كما تمت الموافقة على إقامة (10) منشآت فندقية بفئات مختلفة، وبهدف إحياء التراث الثقافي وضمان استدامته وتعزيز مساهمته في النهوض الاقتصادي، انتهت الوزارة من التعاقد مع إحدى الشركات المحلية بالمحافظة لإدارة وتشغيل وتوظيف حصن الحلة بولاية البريمي، كما يجري العمل بالتكامل مع المعنيين بمحافظة البريمي لتطوير عدد من المواقع التراثية والسياحية بالمحافظة وتوفير البنية الأساسية لها، إضافة إلى الشراكة الاستراتيجية لإقامة الفعاليات والمناشط السياحية التي تعزز وتعرف بمكانة المحافظة سياحيا، ويأتي ذلك استكمالا لتحقيق المستهدفات المرسومة لرؤية "عمان 2040"م للقطاعين. مشيرا إلى أن إجمالي الحارات القديمة التي تم الانتهاء من حصرها وتوثيقها بالمحافظة بلغ (51) حارة قديمة موزعة على ولايات المحافظة الثلاث، حيث يوجد (28) حارة موجودة بولاية البريمي، إضافة إلى وجود (18) حارة بولاية محضة و(5) حارات بولاية السنينة، ويعمل المختصون بالإدارة على تعريف المستثمرين والأهالي من خلال مشاركات الإدارة في الورش والفعاليات المختلفة بالمحافظة بالقيمة الاقتصادية المضافة لتلك الحارات من خلال عرض تجارب لحارات قديمة ببعض المحافظات التي تم استغلالها وتوظيفها سياحيا من قبل الأهالي، بهدف الاستفادة من تلك التجارب والمبادرة في تطوير الحارات الموجودة بالمحافظة وإعادة إحيائها لإيجاد فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.
وأوضح أن الوزارة عمدت إلى تعزيز المنتج السياحي وهويته السياحية بالمحافظة من خلال تبني سياسات تدعم ذلك متمثلة في تحديث المواد والبرامج الترويجية للمحافظة لضمان تقديم منتج سياحي متكامل بالمنشآت الفندقية والسياحية من خلال تكثيف الرقابة والتفتيش على تلك المنشآت، وإضافة عدد من اللوحات التعريفية بالحصون الرئيسية بالمحافظة وإعداد المطويات الخاصة بها، والمضي قدما في طرح عدد من الأراضي الحكومية السياحية والمعالم التاريخية للاستثمار من قبل القطاع الخاص.
مشروعات الطرق
وقال المهندس عزان بن عبدالله بن سالم أمبوعلي، مدير دائرة الطرق بمحافظة البريمي بالانتداب: من أهم المشروعات التي تم إسنادها في الربع الرابع من العام الجاري مشروع استكمال طريق العبيلة ـ الفياض، ومن المتوقع من خلال الربع الثاني لعام 2025 طرح مناقصة تنفيذ ازدواجية طريق البريمي ـ محضة بطول "11" كيلومترا كمرحلة أولى، ونأمل موافقة وزارة الاقتصاد على تنفيذ طريق البريمي ـ حفيت وطرح مناقصة التنفيذ في العام القادم، وبخصوص منظومة الطرق بمحافظة البريمي، تم دراسة عدد من المشروعات التي تهدف إلى تحسين منظومة الطرق لتسهيل الحركة المرورية وفتح مناطق أخرى وزيادة الحركة الاقتصادية بينها مشروع طريق شناص ـ محضة الذي تم رفعه لوزارة المالية لدراسة تنفيذه بطول 52 كيلومترا، ومشروع طريق الـزهيمي ـ السودية، وكذلك مشروع طريق السنينة ـ الفتح، وطريق البريمي ـ صفوان ـ الروضة.
حفيت للقطارات
وأوضح أمبوعلي أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تقوم بمراجعة التصاميم للمشروع، وتقوم الشركات المسند لها المشروع بأخذ الموافقات اللازمة من دائرة الطرق بمحافظة البريمي، مع إنشاء طرق جديدة على مسار محطات القطار بالمحافظة، وسيوفر المشروع فرص عمل جديدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، مما يدعم جهود سلطنة عمان في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، علاوة على الفوائد الاقتصادية، يحمل مشروع حفيت جوانب إيجابية على البيئة. فالنقل عبر السكك الحديدية يعد من وسائل النقل الأكثر كفاءة وصديقة للبيئة، مما يسهم في تقليل انبعاثات الكربون مقارنة بالنقل البري التقليدي، ويعزز جهود سلطنة عمان في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، ويؤكد التزام سلطنة عمان بتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول 2050.
**media[2827065]**