طوكيو - "رويترز": ارتفع المؤشر الياباني اليوم وسجل أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ سبتمبر، رغم أن أمورا منها تعديلات بالخفض لأرباح شركات وعدم اليقين بشأن ما إذا كان الجمهوريون سيسيطرون على الكونجرس الأمريكي بمجلسيه ألقت بظلالها على السوق. وأغلق المؤشر الياباني مرتفعا 0.3 بالمائة إلى 39500.37 نقطة، في حين أنهى المؤشر توبكس الأوسع نطاقا التداولات منخفضا 0.03 بالمائة عند 2742.15. وسجل المؤشر الياباني أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ أواخر سبتمبر وارتفع 3.8 بالمائة، مقتفيا أثر وول ستريت. وصعد سهم مجموعة سوفت بنك اليابانية للاستثمار في الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي 2.9 بالمائة وكان من بين الأسهم ذات الثقل التي سارت على درب ارتفاع نظيراتها الأمريكية. كما تلقى المؤشر الياباني دعما من ارتفاع فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو وشركة التوظيف ريكروت هولدنجز 0.8 بالمائة و4.4 بالمائة على الترتيب.
وقال ماساهيرو إيتشيكاوا الخبير الاستراتيجي لدى شركة سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول إن أرباح الشركات المحلية "لم تكن جيدة بشكل خاص" إذ نشرت شركات في قطاعات حساسة اقتصاديا مثل شركات تصنيع السيارات نتائج أكثر تواضعا، مما حد من مكاسب المؤشر الياباني. وهوى سهم تايو يودن لصناعة المكونات الإلكترونية 16 بالمائة وسهم شركة مستحضرات التجميل شيسيدو بسبعة في المائة، فيما قفز سهم فوروكاوا إلكتريك 17.4 بالمائة. وهبط سهم نيسان موتور عشرة بالمائة بعدما أعلنت الخميس أنها ستشطب تسعة آلاف وظيفة و20 بالمائة من قدرتها التصنيعية العالمية. وانخفض سهم الشركة في أحدث التداولات 6.1 بالمائة، إلى جانب هبوط سهمي تويوتا وهوندا 3.6 بالمائة و2.7 بالمائة على الترتيب. كما أن قوة الين النسبية مقابل الدولار لم تدعم أسهم الشركات التي تركز على التصدير.
وقال ماساهيرو إيتشيكاوا الخبير الاستراتيجي لدى شركة سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول إن أرباح الشركات المحلية "لم تكن جيدة بشكل خاص" إذ نشرت شركات في قطاعات حساسة اقتصاديا مثل شركات تصنيع السيارات نتائج أكثر تواضعا، مما حد من مكاسب المؤشر الياباني. وهوى سهم تايو يودن لصناعة المكونات الإلكترونية 16 بالمائة وسهم شركة مستحضرات التجميل شيسيدو بسبعة في المائة، فيما قفز سهم فوروكاوا إلكتريك 17.4 بالمائة. وهبط سهم نيسان موتور عشرة بالمائة بعدما أعلنت الخميس أنها ستشطب تسعة آلاف وظيفة و20 بالمائة من قدرتها التصنيعية العالمية. وانخفض سهم الشركة في أحدث التداولات 6.1 بالمائة، إلى جانب هبوط سهمي تويوتا وهوندا 3.6 بالمائة و2.7 بالمائة على الترتيب. كما أن قوة الين النسبية مقابل الدولار لم تدعم أسهم الشركات التي تركز على التصدير.