احتفلت مؤسسة جسور بالتعاون مع المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بشمال الباطنة بتدشين مشروع مظلات الصيادين المنفذة بتقنية الطباعة الخرسانية في ولايتي لوى وشناص بتكلفة 90 ألف ريال عماني برعاية سعادة الشيخ هلال بن سلطان الكلباني والي لوى وحضور أعضاء المجلس البلدي بالولاية ومسؤولي المؤسسات الحكومية والخاصة.
وأكد جابر بن سليمان البوسعيدي المدير التنفيذي لمؤسسة جسور أن المشروع يّعد أحد المشاريع المهمة التي تنفذها جسور بتمويل من كل من شركات أوكيو وفالي في عُمان وصحار ألمنيوم في القطاع السمكي خدمةً للصيادين وتلبية لاحتياجاتهم في تحقيق الاستفادة من أماكن تسهل عليهم ممارسة الصيد البحري لما يحتوي عليه المشروع من مرافق خدمية مصاحبة لهذه المظلات.
وأضاف البوسعيدي: إن المشروع يتضمن إنشاء مظلات للصيادين باستخدام تقنية الطباعة الخرسانية الذي يهدف إلى توفير مناطق صيد مناسبة للصيادين تُمكنهم من تنظيم وتخزين قواربهم ومعدات صيدهم، على مساحة إجمالية تبلغ 580 مترا مربعا حيث تعتبر أكبر مساحة بناء تم إنشاؤها باستخدام تقنية الطباعة الخرسانية.
وعن أماكن تنفيذ المشروع أوضح البوسعيدي أنه تم تنفيذ المشروع في أربعة مواقع في ولايتي شناص ولوى يضم كل موقع من هذه المواقع ٦ مناطق تخزين إضافة إلى مظلات الصيادين التي تم تصميمها بأسلوب مبتكر يتناسب مع البيئة البحرية وتحقيق الفائدة منها للصيادين المستفيدين منها مع تركيب الألواح الشمسية لتزويد المشروع ومواقع التخزين بالطاقة الكهربائية.
من جانبه قال المهندس سلطان بن حسن المرزوقي مدير دائرة الثروة السمكية بالمديرية المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بشمال الباطنة: إن مشروع مظلات الصيادين هو أحد المشاريع التنموية وهو ذو قيمة مضافة للصيادين المستفيدين منه في المواقع التي نفذ فيها في ولايتي شناص ولوى حيث يمثل بيئة مناسبة للصيادين وخاصة الحرفيين منهم لتكون المظلات والمخازن المصاحبة لها مرافق تساهم في حفظ أدوات ومعدات صيدهم من جهة ومن جهة أخرى تمثل فرصة لالتقاء الصيادين وتجمعاتهم.
كما تساعدهم على ممارسة أعمالهم في التجهيز والتحضير لرحلات الصيد البحرية كما تعتبر هذه المظلات إضافة جديدة للمحافظة لما تحمله من منظر جمالي وطابع حديث يتواكب مع التطور العمراني وخطوة مهمة للحد من عشوائية إنشاء المظلات التقليدية على طول الشريط الساحلي متوجها بالشكر لمؤسسة جسور وللشركات الممولة للمشروع على دعمهم المستمر وتنفيذهم لهذا المشروع بتقنية الطباعة الخرسانية، على أمل أن يتم استكمال المشروع في باقي ولايات المحافظة خلال المراحل القادمة.
وعبر المستفيدون من المشروع عن سرورهم وعظيم استفادتهم من هذا المشروع حيث يقول الدكتور يوسف بن أحمد الشرقي نائب رئيس لجنه سنن البحر بشناص: نشكر مؤسسة جسور على هذا المشروع المهم للصيادين فقد وفر لنا مكانا مناسبا ومن مواد ثابته تساعدنا على حماية أدواتنا ومعداتنا المستخدمة في الصيد، كما تساعدنا هذه المظلات على القيام بأعمال التجهيز لصيد الأسماك سواء الصيد بالقارب أو بما يعرف محليا بالـ«ضغوة» وتشمل هذه التجهيزات تجهيز شباك الصيد وتنظيف معدات الصيد وتكوين حبال وسنارات الصيد وغيرها من الأعمال الأخرى التي قد تتطلب منا مكانا مناسبا فكانت هذه المظلات وبمساحات مناسبة للقيام بذلك.
وأكد جابر بن سليمان البوسعيدي المدير التنفيذي لمؤسسة جسور أن المشروع يّعد أحد المشاريع المهمة التي تنفذها جسور بتمويل من كل من شركات أوكيو وفالي في عُمان وصحار ألمنيوم في القطاع السمكي خدمةً للصيادين وتلبية لاحتياجاتهم في تحقيق الاستفادة من أماكن تسهل عليهم ممارسة الصيد البحري لما يحتوي عليه المشروع من مرافق خدمية مصاحبة لهذه المظلات.
وأضاف البوسعيدي: إن المشروع يتضمن إنشاء مظلات للصيادين باستخدام تقنية الطباعة الخرسانية الذي يهدف إلى توفير مناطق صيد مناسبة للصيادين تُمكنهم من تنظيم وتخزين قواربهم ومعدات صيدهم، على مساحة إجمالية تبلغ 580 مترا مربعا حيث تعتبر أكبر مساحة بناء تم إنشاؤها باستخدام تقنية الطباعة الخرسانية.
وعن أماكن تنفيذ المشروع أوضح البوسعيدي أنه تم تنفيذ المشروع في أربعة مواقع في ولايتي شناص ولوى يضم كل موقع من هذه المواقع ٦ مناطق تخزين إضافة إلى مظلات الصيادين التي تم تصميمها بأسلوب مبتكر يتناسب مع البيئة البحرية وتحقيق الفائدة منها للصيادين المستفيدين منها مع تركيب الألواح الشمسية لتزويد المشروع ومواقع التخزين بالطاقة الكهربائية.
من جانبه قال المهندس سلطان بن حسن المرزوقي مدير دائرة الثروة السمكية بالمديرية المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بشمال الباطنة: إن مشروع مظلات الصيادين هو أحد المشاريع التنموية وهو ذو قيمة مضافة للصيادين المستفيدين منه في المواقع التي نفذ فيها في ولايتي شناص ولوى حيث يمثل بيئة مناسبة للصيادين وخاصة الحرفيين منهم لتكون المظلات والمخازن المصاحبة لها مرافق تساهم في حفظ أدوات ومعدات صيدهم من جهة ومن جهة أخرى تمثل فرصة لالتقاء الصيادين وتجمعاتهم.
كما تساعدهم على ممارسة أعمالهم في التجهيز والتحضير لرحلات الصيد البحرية كما تعتبر هذه المظلات إضافة جديدة للمحافظة لما تحمله من منظر جمالي وطابع حديث يتواكب مع التطور العمراني وخطوة مهمة للحد من عشوائية إنشاء المظلات التقليدية على طول الشريط الساحلي متوجها بالشكر لمؤسسة جسور وللشركات الممولة للمشروع على دعمهم المستمر وتنفيذهم لهذا المشروع بتقنية الطباعة الخرسانية، على أمل أن يتم استكمال المشروع في باقي ولايات المحافظة خلال المراحل القادمة.
وعبر المستفيدون من المشروع عن سرورهم وعظيم استفادتهم من هذا المشروع حيث يقول الدكتور يوسف بن أحمد الشرقي نائب رئيس لجنه سنن البحر بشناص: نشكر مؤسسة جسور على هذا المشروع المهم للصيادين فقد وفر لنا مكانا مناسبا ومن مواد ثابته تساعدنا على حماية أدواتنا ومعداتنا المستخدمة في الصيد، كما تساعدنا هذه المظلات على القيام بأعمال التجهيز لصيد الأسماك سواء الصيد بالقارب أو بما يعرف محليا بالـ«ضغوة» وتشمل هذه التجهيزات تجهيز شباك الصيد وتنظيف معدات الصيد وتكوين حبال وسنارات الصيد وغيرها من الأعمال الأخرى التي قد تتطلب منا مكانا مناسبا فكانت هذه المظلات وبمساحات مناسبة للقيام بذلك.