أنهى المتسابق الدولي أحمد الحارثي سلسلة مشاركاته في بطولة العالم للتحمل بحصول الفريق على المركز الرابع عشر بالجولة الختامية، والمركز السادس في الترتيب للبطولة التي جرت على حلبة البحرين الدولية وبمعية زميليه بالفريق الإيطالي فالنتينو روسي والبلجيكي مكسيم مارتن على متن سيارة بي أم دبليو أم 3 (فئة جي تي 3) والتي تحمل الرقم 46 ليسجل الفريق 61 نقطة.
السباق الأخير الذي امتد لـ8 ساعات متواصلة انطلق من الساعة الثانية ظهرا وانتهى في الساعة العاشرة مساء بمشاركة عدد كبير من مختلف أنواع السيارات منها فيراري ولمبرجيني وبورشة واستون مارتن وكورفيت وغيرها من الطرازات العالمية وبحضور جمهور جيد من عشاق رياضة المحركات.
الحارثي كان أول المنطلقين خلف مقود سيارة بي أم دبليو (أم 4) وانطلق من المركز الثالث عشر حسب التجارب التأهيلية الرسمية التي جرت قبل السباق بيوم واحد، وكما كان متوقعا فإن حلبة البحرين من الحلبات السريعة والتي قد تلائم بعض السيارات ولا تلائم السيارات الأخرى، وحاول الحارثي منذ اللحظات الأولى من السباق الصعود قليلا نحو المقدمة رغم صعوبة المهم، وتمكن بالفعل من تجاوز سيارتين حتى وصل للمركز الحادي عشر وخلال الساعة الأولى وصل للمركز العاشر ومن ثم دخل مرآب الصيانة، وعاد من جديد للحلبة وهو في المركز الثاني عشر وحاول خلال هذه الفترة تحسين المركز والتقدم من جديد، لكن الوقت قد حان للتغيير مع نهاية مهمته داخل السيارة.
زميل الحارثي في الفريق دبليو أر تي الإيطالي العالمي فالنتينو روسي استلم المهمة عقب ذلك والذي حاول بكل خبرته تجاوز المتسابقين الذين أمامه لكنه واجه صعوبة بسبب إطارات السيارة والتي لم تتجاوب مع طموحات المتسابقين، ليعود روسي بعد إكماله حدود الساعة من السباق ويستلم الحارثي القيادة من جديد والذي دخل الحلبة في المركز 14 ولم يكن بالإمكان أفضل مما كان وليعود من جديد لتسليم السيارة للمتسابق الآخر مكسيم مارتن وتتم عملية تبادل المتسابقين في الفترة المتبقية من السباق دون تغيير في مركز الفريق والذي أنهاه بالمركز الرابع عشر بالجولة.
الحارثي والمدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وعمانتل واكتشف عمان وبي أم دبليو عمان أكد أن الفريق عمل كل ما بوسعه لإنهاء الموسم بشكل أفضل في المركز الحالي، لكن بعض السباقات شاقة وصعبة ولا تتناسب مع بعض السيارات والفرق المشاركة، حيث قال: لم تساعدنا الإطارات على تسجيل نتيجة قوية كما كنا نطمح له، عملنا خلال التجارب على التخطيط لكل السيناريوهات المحتملة في السباق لكن لم نوفق في تحقيق نتيجة مميزة، ولكن الحمد لله حصولنا على المركز السادس بترتيب عام البطولة نتيجة جيدة ونحن راضون عنها رغم أن طموحاتنا كانت أكبر.
وأضاف الحارثي : كان موسما طويلا ومرهقا بالنسبة لي من خلال بطولتين في عام واحد وحققنا المركز الثاني في هذه الفئة كأفضل نتيجة في هذه البطولة وقدمنا خلال الموسم سباقات قوية وحققنا عدة مراكز متقدمة، لدينا الآن سباق أخير في جدة ضمن بطولة تحدي جي تي الأوروبي العالمي نتمنى أن نوفق فيه نهاية هذا الشهر، انتهى مشوارنا الآن مع بطولة العالم هذا العام وسوف نرى ما هو قادم، وأشكر الكل هنا فريق دبليو أر تي على الدعم الفني وكذلك زميلي العالمي فالنتينو روسي وزميلي البلجيكي مكسيم مارتن على الرفقة الطيبة في هذه البطولة، كما أشكر كل الداعمين لي والرعاة في هذه البطولة على الدعم وكافة وسائل الإعلام.
السباق الأخير الذي امتد لـ8 ساعات متواصلة انطلق من الساعة الثانية ظهرا وانتهى في الساعة العاشرة مساء بمشاركة عدد كبير من مختلف أنواع السيارات منها فيراري ولمبرجيني وبورشة واستون مارتن وكورفيت وغيرها من الطرازات العالمية وبحضور جمهور جيد من عشاق رياضة المحركات.
الحارثي كان أول المنطلقين خلف مقود سيارة بي أم دبليو (أم 4) وانطلق من المركز الثالث عشر حسب التجارب التأهيلية الرسمية التي جرت قبل السباق بيوم واحد، وكما كان متوقعا فإن حلبة البحرين من الحلبات السريعة والتي قد تلائم بعض السيارات ولا تلائم السيارات الأخرى، وحاول الحارثي منذ اللحظات الأولى من السباق الصعود قليلا نحو المقدمة رغم صعوبة المهم، وتمكن بالفعل من تجاوز سيارتين حتى وصل للمركز الحادي عشر وخلال الساعة الأولى وصل للمركز العاشر ومن ثم دخل مرآب الصيانة، وعاد من جديد للحلبة وهو في المركز الثاني عشر وحاول خلال هذه الفترة تحسين المركز والتقدم من جديد، لكن الوقت قد حان للتغيير مع نهاية مهمته داخل السيارة.
زميل الحارثي في الفريق دبليو أر تي الإيطالي العالمي فالنتينو روسي استلم المهمة عقب ذلك والذي حاول بكل خبرته تجاوز المتسابقين الذين أمامه لكنه واجه صعوبة بسبب إطارات السيارة والتي لم تتجاوب مع طموحات المتسابقين، ليعود روسي بعد إكماله حدود الساعة من السباق ويستلم الحارثي القيادة من جديد والذي دخل الحلبة في المركز 14 ولم يكن بالإمكان أفضل مما كان وليعود من جديد لتسليم السيارة للمتسابق الآخر مكسيم مارتن وتتم عملية تبادل المتسابقين في الفترة المتبقية من السباق دون تغيير في مركز الفريق والذي أنهاه بالمركز الرابع عشر بالجولة.
الحارثي والمدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وعمانتل واكتشف عمان وبي أم دبليو عمان أكد أن الفريق عمل كل ما بوسعه لإنهاء الموسم بشكل أفضل في المركز الحالي، لكن بعض السباقات شاقة وصعبة ولا تتناسب مع بعض السيارات والفرق المشاركة، حيث قال: لم تساعدنا الإطارات على تسجيل نتيجة قوية كما كنا نطمح له، عملنا خلال التجارب على التخطيط لكل السيناريوهات المحتملة في السباق لكن لم نوفق في تحقيق نتيجة مميزة، ولكن الحمد لله حصولنا على المركز السادس بترتيب عام البطولة نتيجة جيدة ونحن راضون عنها رغم أن طموحاتنا كانت أكبر.
وأضاف الحارثي : كان موسما طويلا ومرهقا بالنسبة لي من خلال بطولتين في عام واحد وحققنا المركز الثاني في هذه الفئة كأفضل نتيجة في هذه البطولة وقدمنا خلال الموسم سباقات قوية وحققنا عدة مراكز متقدمة، لدينا الآن سباق أخير في جدة ضمن بطولة تحدي جي تي الأوروبي العالمي نتمنى أن نوفق فيه نهاية هذا الشهر، انتهى مشوارنا الآن مع بطولة العالم هذا العام وسوف نرى ما هو قادم، وأشكر الكل هنا فريق دبليو أر تي على الدعم الفني وكذلك زميلي العالمي فالنتينو روسي وزميلي البلجيكي مكسيم مارتن على الرفقة الطيبة في هذه البطولة، كما أشكر كل الداعمين لي والرعاة في هذه البطولة على الدعم وكافة وسائل الإعلام.