آنتاناناريفو "العُمانية": أصدر المخرج والمنتج السينمائي الملقاشي لوفا نانتناينا فيلمًا جديدًا بعنوان "لدى أبقار الزيبو الناطقة بالفرنسية" يعالج فيه ظاهرة الاستيلاء على الأراضي الزراعية، ويمثل هذا الفيلم لقاء مع الشعب الملقاشي، وخاصة مع المزارعين ومنتجي الأرز والخضروات؛ وهو عبارة عن قصة كفاح يجري سردها بمسحة كوميدية وشاعرية.
في 2016، احتضنت مدينة آنتاناناريفو، عاصمة مدغشقر، مؤتمر قمة للدول الناطقة بالفرنسية. وتطلب هذا الحدث تشييد عدد من البنى التحتية، وخاصة الطرق والمباني، ما أدى إلى مصادرة بعض الأراضي المستخدمة سابقًا في أغراض الزراعة. وقد أوكل دور البطل الرئيسي في الفيلم إلى لي، وهو واحد من الفلاحين الشفويين في المدينة الذين يجسدون تقليدًا يضمن السلم الاجتماعي اسمه "كاباري"، وهو مسجل لدى اليونسكو في قائمة التراث اللامادي للبشرية. حيث يجري التصدي، بفكاهة وبيداغوجية، إلى ممارسات التحايل على الأراضي الزراعية المستغلة منذ وقت بعيد من طرف بسطاء الشعب. يستخدم الفيلم جميع أنواع الترفيه، بما فيها الرسوم المتحركة الشعبية والأغاني والرقص، لإبراز القيم النبيلة التي يدافع عنها الفلاحون. وأوضح المخرج أن هدفه يكمن في إعادة كتابة طريقة تفكير مواطنيه وأسلافهم لمواجهة مشكل الاستيلاء على الأراضي الزراعية بوصفه شكلًا من أشكال الاستعمار الجديد. وأشار لوفا نانتناينا إلى أن هذا العمل الدرامي يحيل إلى ظاهرة خنوع الشعب طالما أن الفلاح الذي يتحدث عادة باللهجة الملقاشية يخاطب أبقار الزيبو الخاصة به بالفرنسية لأنها هي اللغة التي تصدر بها الأوامر، ومن ثم، هي لغة المستعمر القديم.
في 2016، احتضنت مدينة آنتاناناريفو، عاصمة مدغشقر، مؤتمر قمة للدول الناطقة بالفرنسية. وتطلب هذا الحدث تشييد عدد من البنى التحتية، وخاصة الطرق والمباني، ما أدى إلى مصادرة بعض الأراضي المستخدمة سابقًا في أغراض الزراعة. وقد أوكل دور البطل الرئيسي في الفيلم إلى لي، وهو واحد من الفلاحين الشفويين في المدينة الذين يجسدون تقليدًا يضمن السلم الاجتماعي اسمه "كاباري"، وهو مسجل لدى اليونسكو في قائمة التراث اللامادي للبشرية. حيث يجري التصدي، بفكاهة وبيداغوجية، إلى ممارسات التحايل على الأراضي الزراعية المستغلة منذ وقت بعيد من طرف بسطاء الشعب. يستخدم الفيلم جميع أنواع الترفيه، بما فيها الرسوم المتحركة الشعبية والأغاني والرقص، لإبراز القيم النبيلة التي يدافع عنها الفلاحون. وأوضح المخرج أن هدفه يكمن في إعادة كتابة طريقة تفكير مواطنيه وأسلافهم لمواجهة مشكل الاستيلاء على الأراضي الزراعية بوصفه شكلًا من أشكال الاستعمار الجديد. وأشار لوفا نانتناينا إلى أن هذا العمل الدرامي يحيل إلى ظاهرة خنوع الشعب طالما أن الفلاح الذي يتحدث عادة باللهجة الملقاشية يخاطب أبقار الزيبو الخاصة به بالفرنسية لأنها هي اللغة التي تصدر بها الأوامر، ومن ثم، هي لغة المستعمر القديم.