تشكل قصة إخلاص بنت علي المعشنية مثالًا حيًا للتفاني والإبداع في عالم الحرف اليدوية. انطلقت رحلتها في فن الفخار والخزف المطور، حيث قررت تحويل شغفها إلى مشروع تجاري يحمل اسم "الفاريرو"؛ فمن خلال دمج الأصالة العمانية مع الابتكار في التصميم تقدم المعشنية قطعًا فنية فريدة تعكس التراث الغني لبلادها. بدأت رحلتها من محافظة ظفار في عام 2022، حيث التحقت ببرنامج تدريبي لتطوير مهاراتها، وفي نوفمبر 2023، أسست مشروعها رسميًا، متجاوزة التحديات بفضل إصرارها ورؤيتها المستقبلية.
كأي مشروع ناشئ، واجهت "الفاريرو" عدة تحديات في بداية طريقها، كان أبرزها توفير المواد الخام اللازمة لصناعة الفخار والخزف، حيث تطلب هذا التحدي الكثير من البحث والجهد لضمان جودة المواد المستخدمة، كما كان اختيار المكان المناسب والآمن للعمل تحديًا آخر تطلب الكثير من التفكير والتخطيط لضمان سير العمل بسلاسة.
وقالت المعشنية: تقدم "الفاريرو" مجموعة متنوعة من المنتجات التي تتسم بالجودة العالية والابتكار في التصاميم، تشمل هذه المنتجات الأكواب والأطقم والتحف الفنية المتنوعة التي يتم تصنيعها حسب طلب الزبائن وذوقهم، فما يميز "الفاريرو" هو قدرتها على استهداف شريحة واسعة من المجتمع، سواء الأفراد أو الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وفي كل قطعة نصنعها، يظهر الحرص على الحفاظ على التراث العماني مع لمسة من الحداثة.
منذ انطلاق "الفاريرو"، حققت المعشنية العديد من الإنجازات التي تعزز مكانتها في سوق الخزف والفخار. من بين هذه الإنجازات مشاركتها في معرض وندوة "شراكة وتمكين"، وكذلك مشاركتها في معرض اليوم الحرفي العماني. كما حصلت على شهادة TOT وشهادة اجتياز برنامج تدريبي "جاهزية حرفي" بتقدير امتياز، مما يعكس التزامها بتطوير مهاراتها ونشرها من خلال إقامة ورش عمل لتعليم فن صناعة الخزف.
تطمح المعشنية في أن تصبح "الفاريرو" علامة تجارية مميزة ليس فقط على المستوى المحلي، بل أيضًا على المستوى العالمي. وتسعى إلى الاستمرار في تقديم منتجات عالية الجودة مع الابتكار المستمر في التصاميم لتلبية احتياجات السوق ومتطلبات "رؤية عمان 2040"، وفي الوقت نفسه، تحرص على الحفاظ على التراث العماني العريق.
على الرغم من أن "الفاريرو" ما زالت في مراحلها الأولى، إلا أنها بدأت بالفعل بتوسيع نطاق عملها إلى خارج سلطنة عمان، فقد قامت بتنفيذ طلبات خاصة لبعض الدول مثل السعودية والبحرين ومصر، مما يعزز من مكانتها الإقليمية ويعكس الإقبال المتزايد على منتجاتها. وتؤكد المعشنية أن هذا التوسع لن يتوقف، وأنها مصممة على جعل "الفاريرو" علامة تجارية ذات حضور قوي في الأسواق الإقليمية والدولية.
قصة إخلاص المعشنية وعلامة "الفاريرو" تمثل مثالًا حيًا على قدرة الشباب العماني على الابتكار والإبداع، وعلى إمكانية تحقيق النجاح رغم التحديات. من خلال رؤيتها الطموحة وتصميمها، استطاعت أن توفر لنفسها مكانة مرموقة في عالم الفخار والخزف.
كأي مشروع ناشئ، واجهت "الفاريرو" عدة تحديات في بداية طريقها، كان أبرزها توفير المواد الخام اللازمة لصناعة الفخار والخزف، حيث تطلب هذا التحدي الكثير من البحث والجهد لضمان جودة المواد المستخدمة، كما كان اختيار المكان المناسب والآمن للعمل تحديًا آخر تطلب الكثير من التفكير والتخطيط لضمان سير العمل بسلاسة.
وقالت المعشنية: تقدم "الفاريرو" مجموعة متنوعة من المنتجات التي تتسم بالجودة العالية والابتكار في التصاميم، تشمل هذه المنتجات الأكواب والأطقم والتحف الفنية المتنوعة التي يتم تصنيعها حسب طلب الزبائن وذوقهم، فما يميز "الفاريرو" هو قدرتها على استهداف شريحة واسعة من المجتمع، سواء الأفراد أو الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وفي كل قطعة نصنعها، يظهر الحرص على الحفاظ على التراث العماني مع لمسة من الحداثة.
منذ انطلاق "الفاريرو"، حققت المعشنية العديد من الإنجازات التي تعزز مكانتها في سوق الخزف والفخار. من بين هذه الإنجازات مشاركتها في معرض وندوة "شراكة وتمكين"، وكذلك مشاركتها في معرض اليوم الحرفي العماني. كما حصلت على شهادة TOT وشهادة اجتياز برنامج تدريبي "جاهزية حرفي" بتقدير امتياز، مما يعكس التزامها بتطوير مهاراتها ونشرها من خلال إقامة ورش عمل لتعليم فن صناعة الخزف.
تطمح المعشنية في أن تصبح "الفاريرو" علامة تجارية مميزة ليس فقط على المستوى المحلي، بل أيضًا على المستوى العالمي. وتسعى إلى الاستمرار في تقديم منتجات عالية الجودة مع الابتكار المستمر في التصاميم لتلبية احتياجات السوق ومتطلبات "رؤية عمان 2040"، وفي الوقت نفسه، تحرص على الحفاظ على التراث العماني العريق.
على الرغم من أن "الفاريرو" ما زالت في مراحلها الأولى، إلا أنها بدأت بالفعل بتوسيع نطاق عملها إلى خارج سلطنة عمان، فقد قامت بتنفيذ طلبات خاصة لبعض الدول مثل السعودية والبحرين ومصر، مما يعزز من مكانتها الإقليمية ويعكس الإقبال المتزايد على منتجاتها. وتؤكد المعشنية أن هذا التوسع لن يتوقف، وأنها مصممة على جعل "الفاريرو" علامة تجارية ذات حضور قوي في الأسواق الإقليمية والدولية.
قصة إخلاص المعشنية وعلامة "الفاريرو" تمثل مثالًا حيًا على قدرة الشباب العماني على الابتكار والإبداع، وعلى إمكانية تحقيق النجاح رغم التحديات. من خلال رؤيتها الطموحة وتصميمها، استطاعت أن توفر لنفسها مكانة مرموقة في عالم الفخار والخزف.