وأنت تخطو إلى معرض فن مسقط السنوي 2024، تتناثر ألوان الفرح على مسارح اللوحات، وتستقبلك طفلة بعمر الزهور، تسعة أعوام من الإبداع المتفجر، تحمل اسم "أنوار الجابرية". تلامس أنوار الريشة كمن يعزف على وتر خفي، تمزج ألوانها بوقع الموسيقى، فتشع في فضاء المعرض بهجة وحياة، لتبني عالماً مفعماً بالأحلام، وتهمس بموهبة عمانية تضيء مستقبل الفن.. قريباً منها، تتحدث أعمال الفنانين من "ذوي الإعاقة" لغة الأمل، فتتسع اللوحات لأحلامهم وتروي قصصهم، معبرة عن مشاعر وتفاصيل تغوص عميقاً في ذات كل منهم، لتجسد الحياة بأبهى صورها، وتستحضر عزمًا يتحدى حدود الجسد في فضاء التشكيل، فتزداد اللوحة عمقًا وصدقًا كلما اقتربت من روحها.
يستمر المعرض، الذي افتتح فعالياته معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، في احتضان أكثر من 250 فناناً من كل حدب وصوب، يتألقون في عرض أكثر من 1500 قطعة فنية متنوعة تتدرج بين اللوحات، والمنحوتات، والمجسمات العالمية، ما يجعل هذا التجمع الفني جسرًا ثقافيًا يعبر من خلاله الفنانون والزوار قارات الإبداع وتفاصيله. ويجمع المعرض مشاركات فنية من أكثر من عشر دول، ليكون فضاءً تتناغم فيه رؤى متعددة، يتلاقى فيها شرق الأرض بغربها، وتجتمع فيها الأفكار لتبتكر أشكالًا فنية جديدة تدمج الفن بالموسيقى، وتقدّم تجارب مميزة تهتز فيها الألوان والنغمات معاً.
في هذا المشهد العماني الزاخر، يأتي "مشروع جدران فن مسقط" ليشكّل منصة تفاعلية تهدف إلى تجاوز العرض التقليدي؛ بل ليصبح ملتقى حقيقيًا للفنانين والزوار، حيث يجد كل منهم مساحة للتواصل والإبداع والتعبير. المشروع يشكل خطوة فنية نحو تعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة فنية بارزة، ترحب بالأفكار الجديدة وتستقطب المبدعين من مختلف أنحاء العالم، ليكون للفن في عمان حضور يتجاوز الحدود ويصل إلى مساحات الإبداع العالمية.
ويستمر المعرض حتى نهاية الشهر، مثرّياً المشهد الثقافي بسلسلة من الأنشطة المتنوعة؛ من محاضرات تناقش أحدث قضايا الفن التشكيلي المعاصر إلى حلقات عمل متخصصة في النحت والأعمال التركيبية، وإضفاء التجارب الموسيقية الحية طابعًا فنيًا متعدد الأبعاد، بحيث يتناغم التراث الفني العماني مع التوجهات الفنية الحديثة ليخلق فيضًا من التنوع والثراء.
تأتي هذه الفعالية الثقافية، التي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالشراكة مع مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، لتؤكد دورها في تعزيز الوعي الفني العُماني ودعم الاعتراف الإقليمي بالفن التشكيلي العُماني، بما يعكس الالتزام المستمر في استراتيجية سلطنة عمان لدعم وتطوير الفنون. وبهذا تصبح منصة سنوية مفتوحة للإبداع، تجمع بين تجارب الماضي وطموحات المستقبل، وتفتح للفنانين أفقًا رحبًا للتعبير، وللزوار نافذة تطل على التنوع والابتكار الفني من شتى بقاع العالم.
يستمر المعرض، الذي افتتح فعالياته معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، في احتضان أكثر من 250 فناناً من كل حدب وصوب، يتألقون في عرض أكثر من 1500 قطعة فنية متنوعة تتدرج بين اللوحات، والمنحوتات، والمجسمات العالمية، ما يجعل هذا التجمع الفني جسرًا ثقافيًا يعبر من خلاله الفنانون والزوار قارات الإبداع وتفاصيله. ويجمع المعرض مشاركات فنية من أكثر من عشر دول، ليكون فضاءً تتناغم فيه رؤى متعددة، يتلاقى فيها شرق الأرض بغربها، وتجتمع فيها الأفكار لتبتكر أشكالًا فنية جديدة تدمج الفن بالموسيقى، وتقدّم تجارب مميزة تهتز فيها الألوان والنغمات معاً.
في هذا المشهد العماني الزاخر، يأتي "مشروع جدران فن مسقط" ليشكّل منصة تفاعلية تهدف إلى تجاوز العرض التقليدي؛ بل ليصبح ملتقى حقيقيًا للفنانين والزوار، حيث يجد كل منهم مساحة للتواصل والإبداع والتعبير. المشروع يشكل خطوة فنية نحو تعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة فنية بارزة، ترحب بالأفكار الجديدة وتستقطب المبدعين من مختلف أنحاء العالم، ليكون للفن في عمان حضور يتجاوز الحدود ويصل إلى مساحات الإبداع العالمية.
ويستمر المعرض حتى نهاية الشهر، مثرّياً المشهد الثقافي بسلسلة من الأنشطة المتنوعة؛ من محاضرات تناقش أحدث قضايا الفن التشكيلي المعاصر إلى حلقات عمل متخصصة في النحت والأعمال التركيبية، وإضفاء التجارب الموسيقية الحية طابعًا فنيًا متعدد الأبعاد، بحيث يتناغم التراث الفني العماني مع التوجهات الفنية الحديثة ليخلق فيضًا من التنوع والثراء.
تأتي هذه الفعالية الثقافية، التي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالشراكة مع مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، لتؤكد دورها في تعزيز الوعي الفني العُماني ودعم الاعتراف الإقليمي بالفن التشكيلي العُماني، بما يعكس الالتزام المستمر في استراتيجية سلطنة عمان لدعم وتطوير الفنون. وبهذا تصبح منصة سنوية مفتوحة للإبداع، تجمع بين تجارب الماضي وطموحات المستقبل، وتفتح للفنانين أفقًا رحبًا للتعبير، وللزوار نافذة تطل على التنوع والابتكار الفني من شتى بقاع العالم.