نظمت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية ممثلة في دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بسمد الشأن ندوة حول المرأة الريفية، وذلك بقاعة جمعية المرأة العمانية بولاية المضيبي.

ألقى المهندس ياسر بن سعيد السعدي مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه كلمة أكد من خلالها بأن المرأة الريفية تعتبر محركا أساسيا للتنمية المستدامة. وقال: تلعب المرأة الريفية دورا حيويا في مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في المجتمعات الريفية، وتشكل النساء في المناطق الريفية نسبة كبيرة من القوى العاملة في القطاع الزراعي، حيث يتولين مسؤوليات متعددة بدءا من زراعة المحاصيل وإدارة الثروة الحيوانية، وصولا إلى معالجة المنتجات الزراعية. وأضاف: بهدف تطوير المشاريع القائمة لدى النساء الريفيات الراغبات في تطوير مشاريعهن وإدخال التقنيات الحديثة في الإنتاج والتربية؛ قامت الوزارة بتوقيع مذكرة تعاون مع بنك التنمية لإصدار منتج تمويلي خاص بالمرأة الريفية تحت مسمى "ريفي" لدعم وتشجيع ريادة الأعمال النسائية بالمناطق الريفية.

اشتملت الندوة على ثلاث أوراق عمل الأولى استعراض دور وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في التمكين الاقتصادي والتسويقي، تحدث من خلالها عبدالله بن أحمد السيابي رئيس قسم الإرشاد والتوعية بدائرة التنمية الريفية وفي الورقة الثانية تحدث فيها هلال بن علي الحبسي المدير المساعد بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشمال الشرقية عن دور الهيئة في تنمية المرأة الريفية، تناول القيمة المحلية المضافة وتمويل المشاريع الصناعية ومشاريع الخدمات، وتمويل رأس المال العامل، وتمويل المؤسسات المحتضنة ومسرعات الأعمال، وتمويل المنتجات الحرفية والأعمال المنزلية والإنتاجية وأعمال الباعة المتجولين والأنشطة المتنقلة وجميع القطاعات الاقتصادية الأخرى، وتمويل العقود وفرص الأعمال للشركات التابعة لجهاز الاستثمار العماني.

كما استعرضت مريم بنت توفيق البلوشية أخصائية علاقات عملاء ببنك التنمية دور البنك في تمويل مشاريع المرأة الريفية، تحدثت من خلالها عن أهم المنتجات للمشاريع متناهية الصغر التي يمولها البنك للمرأة، وأن البنك يستهدف الفتيات المتفرغات والباحثات عن عمل الموجودات في المجتمع الريفي. وأكدت أن إجمالي القروض الممنوحة للمرأة الريفية في شمال الشرقية بلغت 49 قرضا بمبلغ 239 ألفا و600 ريال عماني.

وتجول راعي الندوة والحضور في المعرض المصاحب، الذي استعرضت فيه المرأة الريفية أهم منتجاتها.