(عمان) في مشهد ثقافي يجمع بين عبق الماضي وإبداع الحاضر، احتضن الحي الثقافي كتارا بالدوحة معرضاً يحمل عنوان "حريم لول" للفنانة القطرية نورة المزروعي، في باكورة معارضها الشخصية التي تنبض بالأصالة والمعاصرة. المعرض، الذي يستمر حتى الأول نوفمبر المقبل، يقدم 21 لوحة فنية تنسج حكايات من ذاكرة المرأة القطرية، مجسدة تفاصيل حياتها اليومية وعاداتها وتقاليدها في حقبة "لول" - أي قديماً باللهجة المحلية. وفي تصريحه أشاد الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام لكتارا، بأهمية المعرض كمنصة توثيقية للهوية الثقافية القطرية، داعياً الجمهور لاكتشاف هذا الإرث الثري عبر عدسة الفن المعاصر.
تميزت لوحات المزروعي بقدرتها على سرد قصص متوارثة بأسلوب معاصر، حيث تتجلى في كل لوحة ملامح من حياة المرأة القطرية وقوتها وحكمتها. وعبرت الفنانة عن رؤيتها قائلة: "أردت أن أقدم تجربة فنية تربط الماضي بالحاضر، وتسلط الضوء على الدور المحوري للمرأة القطرية في الحفاظ على تراثنا الأصيل."
ويشكل المعرض، الذي يقام في أروقة كتارا، محطة ثقافية مهمة تجمع بين التوثيق الفني والإبداع المعاصر، مقدماً للزوار فرصة فريدة للغوص في عمق التراث النسائي القطري من خلال رؤية فنية معاصرة تحترم الماضي وتستشرف المستقبل. يذكر أن المعرض يفتح أبوابه يومياً للزوار، ليشكل جسراً ثقافياً يربط الأجيال الجديدة بتراثهن العريق، ويوثق حقبة مهمة من تاريخ المرأة القطرية بأسلوب فني مبتكر يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
تميزت لوحات المزروعي بقدرتها على سرد قصص متوارثة بأسلوب معاصر، حيث تتجلى في كل لوحة ملامح من حياة المرأة القطرية وقوتها وحكمتها. وعبرت الفنانة عن رؤيتها قائلة: "أردت أن أقدم تجربة فنية تربط الماضي بالحاضر، وتسلط الضوء على الدور المحوري للمرأة القطرية في الحفاظ على تراثنا الأصيل."
ويشكل المعرض، الذي يقام في أروقة كتارا، محطة ثقافية مهمة تجمع بين التوثيق الفني والإبداع المعاصر، مقدماً للزوار فرصة فريدة للغوص في عمق التراث النسائي القطري من خلال رؤية فنية معاصرة تحترم الماضي وتستشرف المستقبل. يذكر أن المعرض يفتح أبوابه يومياً للزوار، ليشكل جسراً ثقافياً يربط الأجيال الجديدة بتراثهن العريق، ويوثق حقبة مهمة من تاريخ المرأة القطرية بأسلوب فني مبتكر يجمع بين الأصالة والمعاصرة.