انطلقت اليوم فعاليات المعرض الدولي الثاني للتمور والعسل بمركز عمان للمعارض والمؤتمرات، ويستمر حتى 26 أكتوبر الجاري، ويهدف هذا المعرض إلى دعم قطاعي التمور والعسل في سلطنة عمان من خلال توفير منصة للتجار والمصنعين لعرض منتجاتهم وتبادل الخبرات، كما يتضمن المعرض العديد من الأهداف الاستراتيجية أبرزها رفع مستوى الوعي لدى النحالين ومنتجي التمور حول أهمية تطوير منتجاتهم باستخدام أحدث التقنيات، بالإضافة إلى إلى تعزيز العوائد الاقتصادية من خلال الصناعات التحويلية ومنتجات القيمة المضافة، وذلك من أجل الرقي بالمنتج العماني وإدخاله في الأسواق الدولية، ويسعى المعرض إلى خلق فرص لتبادل الخبرات بين العارضين المحليين والدوليين.

رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وشهد المعرض مشاركة عدد من المؤسسات التجارية الصغيرة والمتوسطة والأفراد من رواد الأعمال من داخل وخارج سلطنة عمان بعدد نحو 200 عارض من أكثر من 27 دولة، ويوفر المعرض فرصًا تجارية مهمة من خلال تنظيم جلسات ثنائية بين التجار والمشاركين بهدف عقد صفقات تجارية تساهم في تعزيز حجم التبادل التجاري بين سلطنة عمان والدول المشاركة، مما يسهم في تطوير العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم الصادرات.

ولا يقتصر المعرض على عرض المنتجات بل يتيح للعارضين فرصة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في إنتاج التمور والعسل متضمنة تقنيات ذات أجهزة حديثة للفرز والتعبئة والتغليف، بالإضافة إلى أنظمة ري متقدمة وتقنيات لمكافحة الآفات، ومن خلال تطبيق هذه الابتكارات يمكن للمنتجين تحسين جودة المنتجات وزيادة كفاءة عملياتهم الزراعية.

ومن المتوقع أن يسفر المعرض عن فرص جديدة في مجالات تربية وإكثار النحل، وضبط الجودة، والتعبئة والتغليف، وكذلك الإنتاج والتصدير، ومن شأن هذه الفرص تعزيز قدرة سلطنة عمان على جذب استثمارات جديدة وتنمية قطاعي التمور والعسل، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

وتستمر فعاليات المعرض 6 أيام بدءا من الساعة 10 صباحا وحتى 10 مساء، ويقدم يوميًا سحوبات على جوائز متنوعة تشمل الذهب والمجوهرات والأجهزة الإلكترونية، بالإضافة إلى السحب الكبير على سيارة شيري تيجو 4 برو، مما يضيف عنصرًا من التشويق والجوائز للمشاركين والزوار.

شاركت في تنظيم المعرض وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالتعاون مع شركة أساس مسقط، وبدعم عدد من الجهات الحكومية، بالإضافة إلى مشاركة شركات كبرى مثل شركة تنمية نخيل عمان، الشركة العمانية الهندية للسماد (أوميفكو)، وبيت النخلة، وغيرها من الشركات الداعمة.