أعرب رشيد بن جابر اليافعي مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم عن سعادته الغامرة بفوز منتخبنا العريض برباعية نظيفة على حساب ضيفه المنتخب الكويتي برسم الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية بالمرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

وقال رشيد جابر في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المواجهة: كنا بحاجة ماسة لتحقيق هذا الفوز وتركيز اللاعبين كان حاضرًا طوال فترة المواجهة، كما أننا تعاملنا جيدًا مع ظروف ومعطيات المواجهة بالرغم من صعوبتها في البداية.

وتابع قائلا: تمكنا من تحقيق إيجابية سنبني عليها في قادم المباريات، والفضل يعود بعد الله سبحانه وتعالى وتوفيقه إلى الحضور الذهني الطاغي للاعبين وثقتهم في أنفسهم، ناهيك عن الرغبة والروح القتالية العالية التي أظهروها طيلة فترات اللقاء.

وأردف قائلا: الحضور الذهني للاعبين انعكس إيجابًا على أسلوب وأداء منتخبنا الوطني في هذه المواجهة، ومكنهم من فرض سيطرتهم واستحواذهم على الكرة، لاسيما وأنهم يتمتعون بمهارات فردية رائعة.

وأضاف: منذ أن استلمت الدفة الفنية لمنتخبنا الوطني عملت على تهيئة اللاعبين نفسيًا وذهنيًا لمباريات التصفيات، ونتيجة مواجهتنا مع الكويت هي ترجمان وحصاد لثمار العمل المخلص والمتفاني في هذا الجانب.

واستدرك اليافعي قائلا: الفوز هو بداية العمل الحقيقي لمرحلة جديدة قادمة وما زالت تنتظرنا مباريات صعبة في التصفيات، ولكننا سنواصل العمل بذات النهج والرغبة والإيمان بقدراتنا وإمكانياتنا في المنافسة.

واسترسل: العمل سيكون أفضل خلال المباريات القادمة، ومنتخبنا الوطني لم يظهر سوى ٣٠ ٪ فقط من إمكانياته، لذا سنعمل جديًا على مضاعفة الجهد والتركيز والشغف في المباريات القادمة، بما فيها مباراة الأردن التي نتطلع من خلالها للخروج بنتيجة إيجابية.

وامتدح رشيد جابر المنتخب الأردني بقوله: الأردن منتخب جيد يمتلك عناصر جيدة ومميزة في الثلث الهجومي، لذا سيكون حجم التحدي كبيرًا في مواجهتنا القادمة معهم على أرضية ميدانهم، ولكننا سنتهيأ نفسيًا وذهنيًا لهذه المواجهة.

واستطرد قائلا: نعم عدنا للمنافسة من الباب الواسع، وتركيزنا سيتضاعف في المباريات القادمة من التصفيات؛ نظرًا لتقارب المستويات بين منتخبات المجموعة الثانية.

وأتم: الحضور الذهني وثقة اللاعبين في أنفسهم وشراستهم داخل الملعب أحدثت فرقًا كبيرًا في مباراة الكويت، ونأمل أن نتمكن من فرض أسلوبنا وإيقاعنا في المباريات القادمة، وبعد أن أخذنا الخطوة الأولى بات لزامًا علينا أن نضاعف وتيرة جهودنا حتى نغدو الرقم الصعب في المنطقة.