(1)
«إسرائيل» تكبر وتتوحش، والعرب ينكمشون..
هناك نهايات قريبة تلوح فـي الأفق، إما نهاية إسرائيل، وإما نهاية العرب.
(2)
بعد فيلم «غزة» الدموي، يبدأ عرض فيلم «بيروت»..
نفس المخرج، نفس السيناريو، ونفس الأحداث.. ولكن تختلف «الشخصيات»، والموتى.
(3)
كلما سقط صاروخ على «لبنان»، سقط قناع عربي.
(4)
الغريب أن بعض العرب يجاهرون بعدائهم للمقاومة، ولا يخفون نصرتهم لإسرائيل..
أي زمن أسود نعيش؟!!
(5)
«إسرائيل» واثقة أن العرب مجرد «ظاهرة صوتية»، لذلك لن يخيفها زئير أسودهم، ولا هدير طبولهم.
(6)
تفرّغت إسرائيل لـ«حصد» أرواح العرب، بينما تكفّل العرب بـ«زرع بذور» الفتنة فـي حقولهم.
(7)
«الجامعة العربية» مسرح صغير يمارس فيه العرب هواية التنديد.
(8)
أغرب ما فـي الجامعة العربية، أنها تجتمع فـي الوقت غير المناسب، لتصدر القرار غير المناسب، للوضع غير المناسب، ثم لا تنفذه.
(9)
أسرع القرارات العربية تلك التي يتخذونها ضد بعضهم.
«الحرب ضد اليمن»، و«تعليق عضوية سوريا»، مجرد نموذجين لإجماع عربي مثالي.
(10)
بعد حرب أكتوبر 73، سكت صوت المدفع العربي، وتحول إلى أثر تاريخي.
(11)
«وعد بلفور» أنشأ الكيان الصهيوني، و«معاهدات السلام» حمته من السقوط.
(12)
«لبنان» يقف وحيدًا دون سند، بينما يقف العرب على الأطلال ينظرون إلى تراجيديا الموت.
(13)
كلما شنّت إسرائيل حربًا على دولة عربية، تساءل العرب: أين إيران؟!!
(14)
المفاوض الأمريكي، شخص يلبس قبعة يهودي، ويجلس على طاولة التفاوض مع العرب، ليدافع عن إسرائيل.. بينما ينتظر العالم النتيجة المعروفة مسبقًا.
(15)
كلما اعتدى العربيد الإسرائيلي على دولة عربية، ركض العرب إلى وليّ أمره فـي «واشنطن» ولم يجدوه..
يبدو أنهم نسوا أن مكتبه الرئيسي يقع فـي «تل أبيب».
(16)
بينما يقاتل المجاهدون فـي الثغور، يقاتل علماء الدين لتكفير بعضهم.
(17)
يصمت لسان الحق، حين يتحدث صوت المال.
(18)
يقول الشاعر الشعبي حين اجتاحت إسرائيل بيروت فـي 82 م:
المشكلة ما هي فلسطين..
المشكلة لبنان راحت وراها!!
وها هو التاريخ يعيد نفسه.
(19)
واحدة من مآزق التعليم فـي الوطن العربي، أنهم يعلمون الطلاب بطولات المسلمين فـي بداية العصر الإسلامي، بينما ينسون حروب العرب الحديثة.
(20)
«أنا أول القتلى، وآخر من يموت»..
قالها محمود درويش وهو يمسك بروح القصيدة.
(21)
كل الدول العربية هي أهداف مشروعة للصهاينة، ينتظرون حصادهم.
(22)
في الحكاية المعروفة يقول الثور الأحمر:
«أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض»، لا أدري لماذا يحكي العرب الحكايات، وينسون الدروس.
(23)
كل قطرة دم عربية تراق، ستسأل ذات يوم، عن القاتل، والشاهد.
(24)
لن تعيش إسرائيل فـي سلام، ما دام هناك رجل عربي يملك بندقية مصوبة نحو رأسها.
(25)
إنها ليست حربا عابرة، إنها معركة وجود، فإما أن نكون أو لا نكون..
هذا هو السؤال.