ينطلق بالمجمع الرياضي بالرستاق يوم 30 سبتمبر الحالي مشروع نشر الثقافة والقيم الأولمبية بسلطنة عمان وهو ضمن البرامج المعتمدة من لجنة التضامن الأولمبي باللجنة الأولمبية الدولية ويهدف البرنامج لدعم الحركة الأولمبية بسلطنة عمان ويلبي توجه اللجنة الأولمبية الدولية في غرس القيم والمبادئ الأولمبية بين فئات المجتمع وخصوصا الرياضيين، لتكون الرياضة منصة للحصول على المتعة من خلال جهد التدريب والمنافسات وكذلك للتميز وتكوين الصداقات واحترام القوانين والزملاء والمدرب والحكام والجميع. ويحاضر في هذا البرنامج كل من هشام العدواني مدير المشروع والدكتور علي البكري المدير التنفيذي لبرنامج الإدارة الرياضية والتعليم الأولمبي بالأكاديمية الأولمبية القطرية.
وقال هشام العدواني مدير المشروع إن أهداف هذا المشروع هو نشر الثقافة والقيم الأولمبية ودعم وغرس مبادئ الحركة الأولمبية بين فئات النشء والشباب بسلطنة عمان، والترويج للثقافة والقيم الأولمبية بين المدربين والطلبة والرياضيين في المدارس والأندية والأكاديميات والمراكز والفرق الأهلية الرياضية، وتزويد المعلمين والمدربين بالمهارات والمعارف لغرس القيم الأولمبية بين الطلبة والرياضيين في التدريبات والمنافسات الرياضية.
مؤكدا أن البرنامجين الرئيسين للمشروع يمتدان لمدة عامين، خلال ذلك يتم تقييم المشروع ومعرفة مدى تقدمه والتحديات التي تواجهه، وفي الإطار نفسه يمكن أن يتسع المشروع لإضافة برامج جديدة نعمل عليها تدريجيا.
وعن أهمية المشروع قال هشام العدواني: تأتي أهميته في توسيع المجالات والفئات التي تستهدفها اللجنة الأولمبية العمانية في دعم الحركة الأولمبية في سلطنة عمان - فالتوجه للمدارس والأندية والأكاديميات والمراكز الرياضية وحتى الفرق الأهلية التي يبدأ من خلالها تكوين الـرياضيين، ويؤسس للعلاقة المتينة بين اللجنة الأولمبية العمانية والمجتمع الرياضي، وتغيير مفهوم دور اللجنة الأولمبية في المشاركات في الدورات الأولمبية والمنافسات الرياضية فقط.
وأكد العدواني أن البرنامج يستهدف مدربي المراحل السنية ومعلمي الرياضة المدرسية في جميع المحافظات على ٤ فترات، وفي كل فترة يتم اختيار ٣ محافظات، ومن كل محافظة يتم تدريب عدد ٣٠ مدربا ومعلما لمدة يومين، بإجمالي ٣٣٠ مدربا ومعلما، يتم الاعتراف بهم من قبل الأكاديمية الأولمبية العمانية كمدربين لتعليم القيم الأولمبية.
كما تم هذا تصميم برنامج المبادرات لحث المدربين على التنافس لتطبيق ما اكتسبوه من البرنامج التدريبي في الأندية والأكاديميات والمدارس التي ينتمون لها من خلال مبادرات، ومن ثم يتم تقييم أفضل التطبيقات (المبادرات) المنفذة من المدربين من خلال استمارة تعبأ وترسل لمدير البرنامج المعتمد في اللجنة الأولمبية العمانية مع الفيديوهات والصور التي تثبت وتوثق المبادرة، ليتم تقييم واختيار أفضل ثلاث مبادرات من قبل لجنة مركزية مكونة من (٤ محكمين) تقيم وفق معايير تراعي الاستدامة والابتكار وواقعية التطبيق.
وتشمل المحاضرات التعريف بتاريخ الحركة الأولمبية وقيمها ومبادئها ورموزها والقضايا المرتبطة بها كأساسيات، بعدها سيقوم المحاضر والفريق المعاون بتنفيذ أنشطة عملية كنماذج لتطبيق القيم الأولمبية من خلال الممارسة، كما سيقوم المدربون بتصميم أنشطة وتدريبات تغرس القيم الأولمبية وتعكس ما تم اكتسابه من مهارات ومعارف.
وتم تشكيل لجنة للتحكيم دورها تقييم المبادرات التي ينفذها المشاركون في القطاعات التي ينتمون لها، حيث تم تصميم استمارة لتقديم المبادرات، وأيضا تم تصميم معايير تستند عليها لجنة التحكيم في تقييم المبادرات، حيث تم رصد جوائز مالية تشجيعية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى.
وقال هشام العدواني مدير المشروع إن أهداف هذا المشروع هو نشر الثقافة والقيم الأولمبية ودعم وغرس مبادئ الحركة الأولمبية بين فئات النشء والشباب بسلطنة عمان، والترويج للثقافة والقيم الأولمبية بين المدربين والطلبة والرياضيين في المدارس والأندية والأكاديميات والمراكز والفرق الأهلية الرياضية، وتزويد المعلمين والمدربين بالمهارات والمعارف لغرس القيم الأولمبية بين الطلبة والرياضيين في التدريبات والمنافسات الرياضية.
مؤكدا أن البرنامجين الرئيسين للمشروع يمتدان لمدة عامين، خلال ذلك يتم تقييم المشروع ومعرفة مدى تقدمه والتحديات التي تواجهه، وفي الإطار نفسه يمكن أن يتسع المشروع لإضافة برامج جديدة نعمل عليها تدريجيا.
وعن أهمية المشروع قال هشام العدواني: تأتي أهميته في توسيع المجالات والفئات التي تستهدفها اللجنة الأولمبية العمانية في دعم الحركة الأولمبية في سلطنة عمان - فالتوجه للمدارس والأندية والأكاديميات والمراكز الرياضية وحتى الفرق الأهلية التي يبدأ من خلالها تكوين الـرياضيين، ويؤسس للعلاقة المتينة بين اللجنة الأولمبية العمانية والمجتمع الرياضي، وتغيير مفهوم دور اللجنة الأولمبية في المشاركات في الدورات الأولمبية والمنافسات الرياضية فقط.
وأكد العدواني أن البرنامج يستهدف مدربي المراحل السنية ومعلمي الرياضة المدرسية في جميع المحافظات على ٤ فترات، وفي كل فترة يتم اختيار ٣ محافظات، ومن كل محافظة يتم تدريب عدد ٣٠ مدربا ومعلما لمدة يومين، بإجمالي ٣٣٠ مدربا ومعلما، يتم الاعتراف بهم من قبل الأكاديمية الأولمبية العمانية كمدربين لتعليم القيم الأولمبية.
كما تم هذا تصميم برنامج المبادرات لحث المدربين على التنافس لتطبيق ما اكتسبوه من البرنامج التدريبي في الأندية والأكاديميات والمدارس التي ينتمون لها من خلال مبادرات، ومن ثم يتم تقييم أفضل التطبيقات (المبادرات) المنفذة من المدربين من خلال استمارة تعبأ وترسل لمدير البرنامج المعتمد في اللجنة الأولمبية العمانية مع الفيديوهات والصور التي تثبت وتوثق المبادرة، ليتم تقييم واختيار أفضل ثلاث مبادرات من قبل لجنة مركزية مكونة من (٤ محكمين) تقيم وفق معايير تراعي الاستدامة والابتكار وواقعية التطبيق.
وتشمل المحاضرات التعريف بتاريخ الحركة الأولمبية وقيمها ومبادئها ورموزها والقضايا المرتبطة بها كأساسيات، بعدها سيقوم المحاضر والفريق المعاون بتنفيذ أنشطة عملية كنماذج لتطبيق القيم الأولمبية من خلال الممارسة، كما سيقوم المدربون بتصميم أنشطة وتدريبات تغرس القيم الأولمبية وتعكس ما تم اكتسابه من مهارات ومعارف.
وتم تشكيل لجنة للتحكيم دورها تقييم المبادرات التي ينفذها المشاركون في القطاعات التي ينتمون لها، حيث تم تصميم استمارة لتقديم المبادرات، وأيضا تم تصميم معايير تستند عليها لجنة التحكيم في تقييم المبادرات، حيث تم رصد جوائز مالية تشجيعية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى.